الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنتِ تبالغينَ في تماديكِ

داود السلمان

2022 / 7 / 12
الادب والفن


حتى الأرق لا يثير فضولي
كأنً عيني مترعةٌ
بالسُّهاد
مَن سرق النوم من مضجعي؟
ودعاني الوذ بأحضان الليل
غير صورتكِ
المطبوعة بمخيال ذاكرتي
فهي لم تبرحها
وأنتِ تبالغين في تماديكِ
تتصنعين الخصام...
وتتلذذين بالغياب
فكلًما أردتُ أن ألثم وصالكِ
تشحين بفمكِ
وتلوذين بالجفاء !
وأنا أنسجُ خيوط الليل متعرجة
أطرزها بالانتظار
لعليّ أحظى بوميض همسٍ
من سنا لقياكِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-


.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص




.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟