الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء جديد .. جديد

أسامة الحمصانى
كاتب

(Osama Homosany)

2022 / 7 / 14
الادب والفن


انسابت الموسيقى الهادئة تغلف لوحة ساحرة اكتملت ألوانها بلقاء العاشقين .. الهمسات ذات شجن، الأيدى تضغط ضغطاً خفيفاً تفسر كل كلمة.
هى: فيما تفكر؟
هو: فى تلك الظروف التى جمعتنا بعد هذه الفرقة والبعاد لا أكاد أصدق، هل أنت أمامى حقا؟ أملأ بصورتك عينى، أضمك إلى صدرى الظامئ!
هى: ولم لا ؟ هل هذا بمعجزة؟ الدنيا صغيرة !
هو: الدنيا مخلوق جميل يختال بإظهار محاسنه، وأنت أجمل ما فى هذه الدنيا!
هى: مازلت مبالغا كالعادة!!
هو: بل هى الحقيقة .. أصبحت متفجرة الفتنة والأنوثة.. أنت مثال رائع للجمال .. كنت محقاً عندما غرقت فى زرقة عينيك .. صوتك العذب .. رباه من أى المخلوقات أنت؟
هى: على رسلك .. كدت أصدق!!
هو: صدقى سيدتى .. ودعينى أُفرغ الحبيس فى صدرى، أشبع لهفتى، أرتشف اكسير الحياة الأسطورى من رضابك.
هى: إن كان هذا دواؤك .. هاك شفتاى!!!
(قبلات حارة)
هى: ولكن قل لى، فيما كان اختفاؤك أنت؟ أحب بعدى؟
هو: بل المال .. الذى أبعدنا!!
هى: الكثير منه؟
هو: ليس بعد .. ولكن ليس بالقليل!! ولكن..
هى: ماذا؟
هو: لا شيئ.. لا شيئ.. فقط أريد أن أهنأ بك بعد هذا الغياب الطويل.. وأن أتوج ليلتنا.!!
هى: كيف ؟ بماذا؟
هو: .................................................................................................................
هى: مازلت بليغاً حتى فى صمتك!! لا مانع عندى !!
هو: أما صراحتك أنت تجتاح بلاغة صمتى!!
هى: هناك فقط شيئ أريد أن أفعله أولاً..!
هو: ما ذاك؟
هى: أهاتف زوجى أبلغه أن صديقتى الحميمة متوعكة قليلاً وأرى أن أبيت الليلة بجوارها لأمرضها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته