الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاقات الحاجة والمصالح

عصام احمد

2022 / 7 / 15
القضية الفلسطينية


لعل المفاهيم السابقة للعلاقات فى المجال السياسى قد تغيرت وفق المصالح وخلق معسكرات ودوائر علاقات لترسيخ الهيمنة للدول العظمى ولخلق حالا من الردع بالعلاقات ...
امريكا وروسيا فى المنطقه :
العلاقات الامريكية مع المنطقة والعالم سابقا كانت تركز على رأى يرتبط بالثورة وبؤر الصراع واعتبار امريكا هى العدو الاول للشعوب والدول فى العالم برغم هيمنة هذا الكاوبوى استغلالا لشيوعية الاتحاد السوفيتى واللعب على الوتر الدينى وخلق العدو الوهمى الذى يربط اغلب دول المتطقه بامريكا وهو ما يعزز دور الاتحاد السوفيتى لصالح الثورات الرافضة لهيمنة الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحده وحالة الصراع الواضح فى امريكا اللاتينية واوروبا " الشرقيه " قبل تدمير سور برلين وافريقيا وكذلك فى الشرق الاوسط ومعسكر الثورة وعلى رأسها الثورة الفلسطينية ممثلة ب / م ت ف ...
ايران كانت فى زمن الشاه تلعب فى ملعب الولايات المتحدة ولم تكن تشكل دورا جوهريا فى ملعب المنطقه ... وحالة الصراع المذهبية فى المنطقة بين السنة والشيعة بعد حرب الخليج واعدام الزعيم العروبى صدام حسين والذى حمى السنة مع الحفاظ على حقوق المذهبيات تحاول ايران بعد الثورة الاسلامية ان تتوسع وتتمدد فى المنطقة فى غياب حامى السنة برغم ما تدعيه السعوديه محاولة تحقيق حلمها بالهلال الخصيب الشيعى والاطماع بدول الخليج وابراز نفسها كقوة اقليمية فى المنطقه مما سهل المهمة على امريكا وخلق شرق اوسط جديد تقوده وتكون اسرائيل رأس الطاولة فيه دون ان تخسر شيئا بل هى الرابح من كل ما يحدث ودمجها فى المنطقه وتشكيل هذه القوة فى والتى يباركها بايدن بزيارته بالمقابل روسيا والتى تحارب فى اوكرانيا وتحاول خلق منظومة من المتحالفين وبالتأكيد ايران هى رأس الحربة فيه اضافة لسوريا والحوثيين وبعض من هامش ليس فاعلا بالحجم الكافى لينافس قوة امريكا فى المنطقه لكن يخلق بؤرا للصراع تخلق حالا من العدائية ومن المدافعين عن اسرائيل بكذبة دفاعهم عن انفسهم وان كنت لا استهين بالتحالفات الروسية وروسيا التى عادت لتطفو على سطح القوة فى العالم وانهاء تفرد وحيد القرن امريكا وزيارة بوتبن لايران ستأتى فى هذا السياق ... والقادم سيبرز الصراعات بين الدب القطبى والكاوبوى ...
هناك فى هذا التناحر والتحاذبات والتحالفات ستكون هناك حلولا لا تقدم ولا تؤخر على مستوى القضية الفلسطينية فى ظل هذا التشرذم الفلسطينى والذى لا حلفاء له ولكن يستغل للحروب بالوكالة والتى نخرج منها ودوما انتصارنا بعدم موت القاده .
سنلحظ بعضا من الحلول الاقتصادية وبعضا من الحلول الحياتية والاجتماعية وبعض من سياسه ...
فالفلسطينيون هم اضعف حلقات هذا المطبخ السياسى العالمى ...
بتقديرى براغماتيا حتى لا تتكلس القضية الفلسطينة اكثر يجب ان نخلق ثغرات فى الجدار سياسيا والتخفيف من الاعباء على شعبنا اقتصاديا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من