الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وماذا كانت النتيجة ؟

وليد المشيرعي

2022 / 7 / 15
العولمة وتطورات العالم المعاصر


لهم اكثر من ٣٠٠ سنة يشتغلون من أعلى ومن الأسفل وفي كل الاتجاهات، زيفوا كل شيء، وخصوصاً الاقتصاد والفلسفة والأدب والفن والعلوم الطبيعية (الأحافير والآثار والعلوم الكونية) كلها معارف بشرية (نظريات أو تصورات) تقبل النقد والنقض لكنهم فرضوا نظرياتهم كمسلمات، وحينما أخذنا بها لم نعثر على "التقدم" المنشود بل وجدنا أنفسنا ننسلخ عن عقلنا الإنساني المتحرر الطامح إلى الارتقاء بروحه نحو الرشد والعيش الهانئ.. ثم ماذا؟
خارج ذلك "العقل" انغمسنا في صراع بائس مع الأفكار المتناقضة والعدمية التي أثارت بيننا من الاختلاف الكثير والكثير فكان من السهل اختراقنا والتسلط على مسارات التعليم والاقتصاد في بلداننا وبالتالي بقاؤنا تحت ربقة الضعف والاحتياج للآخر والذي لم ننل منه غير الدمار وأشكال الخراب.
ورغم كل أجراس الخطر ظللنا متمسكين بمسلماتهم تلك، بل وبنينا عليها أسس تعاملنا مع مخزوننا الحضاري المتنوع والثري بخبرات انسانية ملهمة فتعاملنا معه كأنه تركة ثقيلة من التخلف والشعوذة ينبغي التخلص منها ورميها في أقرب دكان خردوات!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله