الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق على أجندة العطش متى سيعود الماء عنواناً للحياة في العراق.؟

رمضان حمزة محمد
باحث

2022 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


الماء يشكل المحور الأهم لقوة بقاء واستدامة إستمرارالحياة لنا ولأجيالنا القادمة على كوكب الأرض، أهمية الماء تستمد من قيمتها كمكون أساسي للحياة، حيث يشكل الماء محور استدامة الحياة للوطن وأهله. علينا الدفاع عن الماء، بتنمية موارده، وترشيد استخدامه، وحسن إدارته وحمايته، ورعايته، واحترامه كنعمة لا تقدر بثمن. الماء يرسم قصة حياة الإنسان في أرضه، وغياب الماء يرسم قصة نهاية الإنسان في أرضه هكذا هو الماء.. إنه وطن الحياة الزاهية والتنمية المستدامة.. بكل مؤشراتها الإيجابية.. لنستشعر معاً خطورة ندرة وتلوث مياهنا، من أجل تعظيم قيمة الحياة. نحن نعيش في وطن، أصبحت موارده المائية محدودة، بفعل الطبيعة وسياسة دول الجوار المائي لنا وسوء الإدارة والتبذير في الإستهلاك. هذا تحدٍ استثنائي. العراق بدأ يتحول من بلد "الفائض المائي" الى بلد "العوز والفقر المائي"، اليوم نحن بحاجة لحصاد وخزن وتدوير كل قطرة ماء. في غياب الماء، تغيب الحياة في الأوطان. لا حياة بدون ماء، كما جاء في الذكر الحكيم (وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ)، كذلك لا وطن بدون ماء. إذا جفّ الماء تدهور الصحة والتعليم والزراعة وكافة مرافق الحياة، وحينذاك سينقشع البشر من المكان، ثم ينتشرون بحثا عن أرض أخرى، فيه الماء ليحفيز همم الإنسان ثانية الى الحياة التواقة والطموحة لمستقبل مشرق أفضل. وخاصة وان أزمة المناخ أثرت سلبًا على كل مناحي الحياة ومنها الإنتاج الزراعي في العديد من البلدان في مختلف القارات لفترة طويلة. تأتي موجات الجفاف والفيضانات على رأس جدول أعمال كل بلد تقريبًا عدى العراق وهو البلد اكثر تضرراً من معظم بلدان المنطقة كونه أولاً بانه دولة مصب ، تحكم دول التشارك المائي كلُ من تركيا وايران في إيرادات وحصص العراق المائية وخزنها في حزانات سدودهم، وسوء إدارة المتوفر من الموارد المائية بل وتلويث المتوفر، والتجاوز على الحصص المقررة حسب الخطط الزراعية، وتتخذ العديد من البلدان خطوات جديدة لتحقيق التزاماتها تجته مواطنيها بتوفير المياه ولمختلف الإستخدامات. بينما يتصارع العالم مع أزمة الغذاء والطاقة ، فإن أزمة المياه والتي هي محور جميع القضايا وتقف عند نقطة أكثر حساسية نظرًا لعدم وجود موارد لا نهاية لها ، فان الأزمة المائية في العراق ساكنة او تتقدم بصمت رهيب وفي مواجهة أسوء كارثة إنسانية يواجهها العراق في تاريخه الحديث على الأقل منذ إستقلاله.نعم…قولوا لاوطن إلا العراق تفلحوا ....وقولوا ورددوا لا عراق إلا بتذكر وإحساس بأهمية الماء كعنوان يحمل مسؤوليته وطن. لنعرف قيمة الماء وأهميته، في ظل أزماته بجانب قيمة الوطن وأهميته، حيث يشكل الماء محور إستدامة الحياة للوطن وأهله،.؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة