الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية متمردة

محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)

2022 / 7 / 17
الادب والفن


خاطرة

بِتُ امضي متكئا على اوجاعي،
على عكازة ذاكرة الماضي الذابل،
واستغرب كثيرا،
حين اجدها لازالت عطرة فياحة،
ولازالت تطاردها احلامي!
ولا زالت تعايشني،
وتحتل مراكز اليقظة
في موانئ الفكر والوجدان،
وبين زمني وزمن الذاكرة
احمل جبلاً من الهموم،
مرتحلاً بين الفكر والفؤاد،
يتلاشى الزمنين،
لمستقبل يلفظ أنفاسه..

بجسدٍ متهرئ
يبحث عن السعادة،
بعد ان ماتت فيه الرغبة!
مذ فارقت احبتي وخلاني،
انتهى زمنهم،
لكنهم في الذاكرة يعيشون!
في الاحلام يتجسدون،
زمنهم الذي انتهى،
يوقظ زمنا في فكري،
زمنا يمتد الى افق وجودي،
وزمنا بطول الدهر في سبات الاحلام،
ويتلاشى بلمحة بصر في عالم الوجود!

الزمن الذي ابتلع كل احبتي وقهرني،
يعيدهم في ذكرياتي واحلامي
ليعذبني!!
لا يكمن الزمن في تعاقب الليل والنهار
ولا في دوران عقارب الساعة،
الزمن في شريط ذاكرة الامس واليوم..
فحين يُقتنص وجودي وتنتهي خواطري،
سيحال زمني لمن تبقى من الخلان...
فكم ظالم انت أيها الزمن!

قلبي يلهث،
قُطِعت اليه كل الطرقات،
ولايزال ينبض،
تاه الدم في استدلال عنوانه،
كما تُهتُ عن كل مساراتي..
امضي بألم الغربة التي تسكنني،
واسأل السماء،
متى تصرخين يا عبادي!
هل لحبة الحنطة ان تسأل،
لماذا صيرتها الاقدار بين شقي الرحى؟
جسدي سوف لن يبالي،
فالحزن زهوي وجل اهتمامي..
فأيها الزمن المسافر في افق الوجود،
اعد لي احبتي، لاعتق ذكرياتي
فسوف اقاضيك أيها الظالم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ