الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الخطيئة في العراق
فرح تركي
كاتبة
(Farah Turki)
2022 / 7 / 18
كتابات ساخرة
إنك تُحب الجمال، تُحلم بأن تستميت لتُجعله لحناً ينّفرد في مسرحك دون غيره ولأنك تُود أن تجده أمامك وفيك وحولك أعتبروا أن تلك خطيئة كبرى..
مثلآ لو وددت أن تخرج صباحاً لتشتري فطوراً فإن أول ما يعكر مزاجك شيء تافه.. وطارئ على أرض كريمة.. نعم الكرم واجهة الجمال. فالبستان الذي أشجاره وارفه كرم وغنى والنهر الجاري بتدفق عال كرم وريادة في الخير والشارع النظيف دون هذه المشوهات من القناني الفارغة والأكياس رفاهية..
النظافة جمال ورفاهية لا تنزعج من بيتك مهما كان فبعض التعديلات والنظافة ستحُوله إلى شيء يشبه جناح في أفخم الفنادق
انت وأنا وكلنا نحتاج الجمال في العين في الأكل والمكان والسلاسة وفي تدفق كل شيء دون وجود لتلك العبارة المؤلمة (العقدة في المنشار) أنا من الناس الذين يسرهم أن يكون منشارهم جديداً دون عقُّد.. كل شيء في حياتي على ما يُّرام..
أحب أن أبكْي، ربما رموشي تحَتاج ان تطُول أو تغسل.. لكن أفضل أن تكون دموع الفَّرح
الحُزن بوّابة صَدئة يٌفز منها قلبي حينما أقترب منه.. لا أريد أن أحزن طويلاً..
ستذموني وعَّني تَبثوا كلاماً.. لا يقّترب من مرادي وهدفي لا يقترب من أفكاري وعقلي،، تهمتي ستكون خطيئة فادحة، حلماً بعيداً البعض منكم سيجد لي المبررات الا وهي إني حالمة او مجّنونة..
ستضاف عني مسميات لم أعرفها يوماً..
لكني والله لم أحلم إلا بشيء بسيطاً
ان لا ترى عيني الا الجمال..
كانت بغَُداد فيما مضْى مُّزينة بأشجار اليآس وتفوح منها أُطيب العَطور ، الآن المنظر يقَّبض القلب فهو رمادياً..
ماذا لو تخُطيت الحلم ورفعت عن ملامحها الرتابة.. وسمعت صوت العصافير وغازلت النجمة الوسادة
نمت في يقين.. وأصبحت في يقين
وأنا ارتفع في السلم..
ويتشرد الحلم وأفتح عيني وللأسف رأيت أمامي الجرادة..
سأحمل دلولي وأبحث عن بئر ماء لم يجف بعد لأغسل عني هذا النعاس وأبعد عني وعنكم الملامة...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاصيل انطلاق مهرجان الموسيقى العربيةفى دروته الـ 32 الحدث
.. مهرجان الموسيقى العربية.. 14 ليلة غنائية وموسيقية على مسارح
.. تذكرتي تتيح حجز تذاكر حفلات وفعاليات مهرجان الموسيقى العربية
.. ابنة ثريا ا?براهيم: محمد سعد عمل لها نقلة فنية في فيلم «كتكو
.. بسمة الحسيني: أولويات الإغاثة الثقافية في المناطق المنكوبة •