الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردوغان

احمد موكرياني

2022 / 7 / 20
الارهاب, الحرب والسلام



في سنة 2002 أطلق المجرم بحق الإنسانية وبحق العراقيين بشكل خاص الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش الأبن مصطلح "محور الشر" على العراق وإيران وكوريا الشمالية، ولم يكن المصطلح من ابتكاره لأنه أغبى من ان يبتكر مصطلح سياسي جديد، ولكن الذي ابتكره هو كاتب خطاباته ديفيد فروم، ففصل من عمله بعد إعلانه للملكية الفكرية لهذا المصطلح.

فمن هم محور القتلة:
1. فلاديمير بوتين: ضابط خريج مدرسة KGB في الزمن الاتحاد السوفيتي، يحكم روسيا لأكثر من عشرين سنة وتخيل بفكره المريض في ان يقوم بغزوة سريعة لأوكرانيا ويسجل نصرا كبيرا ليفرض نفسه رئيسا على روسيا مدى الحياة كما فعل الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الاتحاد السوفيتي او الى ان يُخلع بالقوة من منصبه من قبل مساعديه كما فعلوا باللذين قبله، ولكنه فشل في تحقيق نصر سريع رغم استخدامه لترسانته العسكرية الكبيرة في تدمير البنى التحتية والمصانع والأسواق المركزية في أوكرانيا وفي قتل المدنيين والأطفال بغير حق، فخسر حلمه في الرئاسة مدى الحياة وخسر سمعته وسجل مع قائمة الطغاة وقتلة الاطفال في الوثائق التاريخية، ولا اظن ان روسيا حرا يفتخر برئيسه الحالي بوتين.
2. إبراهيم رئيسي: رئيس النظام الإيراني المذهبي المتطرف والمدمر للدول والشعوب إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن ومتهم بإعدام الآلاف من المعارضين الإيرانيين في سنة 1988، عندما كان مدعي عام في النظام الإيراني الحالي، فقد كشف القاضي الإيراني السابق حميد نوري عند محاكمته في السويد عن دور إبراهيم رئيسي في اعدام آلاف المعارضين الإيرانيين، وقد دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بوضع حقوق الإنسان في إيران، إلى إجراء تحقيق في إعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران سنة 1988، ودور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في عمليات الإعدام.
3. الطاغية رجب طيب أردوغان: وريث السلطنة العثمانية المغولية البربرية المستعمرة لأراضي الأناضول، تولى اردوغان الحكم في الدولة التركية المغولية كرئيس وزراء ورئيس دولة منذ شهر آذار / مارس 2003 أي لنفس الفترة المظلمة من الحكم في العراق 19سنة عجاف بعد الغزو الأمريكي للعراق في سنة 2003، فمنذ ان تولى أردوغان الحكم وهو متبني لسياسة إبادة الكرد في الأناضول وسوريا والعراق ويلاحقهم في الدول الأوربية التي لجأوا اليها هروبا من بطشه، مقلدا للحملة السلطنة العثمانية في إبادة الأرمن، وتعاون أردوغان وابنه بلال مع داعش في سنة 2014 وهو يدعم الإرهاب في سوريا ويحاول استعادة المستعمرات السلطنة العثمانية وتسبب في انهيار الاقتصاد التركي، فكانت قيمة صرف الليرة التركية مقابل دولار في سنة 2005، 1 دولار أمريكي تساوي 1,34 ليرة تركية اما اليوم 17 تموز/يوليو 2022 فأن 1 دولار أمريكي تساوي 17,59 ليرة تركية أي ان قيمة دولار واحد امريكي تساوي 13 ضعف قيمة الليرة التركية المغولية عند توليه الحكم.

كلمة أخيرة:
• اننا لسنا قتلة النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق، ولا نقوى على القتال ولا على دحر القتلة والطغاة والمتاجرين بالدين وبالمذهب وبالقومية الاستعلائية التي تنكر وجدود القوميات الأخرى أصحاب الأرض، فهم فاسدون ويدعمون الإرهاب ويقتلون الناس في إيران والعراق والاناضول وفي سوريا واليمن من اجل البقاء في الحكم، فلا طاقة لنا على وقف جرائم النظام الإيراني والدولة التركية المغولية، فلا يسعنا الا ندعو الله جل جلاله كدعاء النبي نوح على قومه من الكافرين، جاء في القرآن الكريم٫: "وقال نوح ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّاراً، إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك ولا يلدوا إلاّ فاجراً كفّاراً".(نوح، الآيات: (26 و 27)).
• اما ثالثهم فلاديمير بوتين فقد تولت الدول الغربية التي تخشى في ان يتحول بوتين الى هتلر جديد يحاول السيطرة على أوربا مقاومته وهزيمته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تجتاح ولاية تكساس الأميركية


.. الاحتجاجات الطلابية الرافضة لحرب غزة تصل جامعة هافانا في كوب




.. عشاق مادونا في البرازيل يتجمعون لرؤيتها خلال تحضيرها -بروفة-


.. حريق ضخم في ولاية كونيتيكت الأميركية بسبب شاحنة وقود




.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس