الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا🤬الانتماء للصهيونية والانتساب لليهودية ✡ ميزتين عالميتين ..

مروان صباح

2022 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


/ لم يفارق العرب في جاهليتهم شخصيات وصفوا بدهائهم ، فكان للعرب في مختلف أزمانهم دهاء ، كشرط لوعيهم الشقي ، وهذه السمة الجوهرية ، طبعت للعربي ميزة آخرى على شاعريته المشهودة ، إذنً ، كما كان هناك أمثال أصحاب المعلقات السبعة ، امرؤ القيس / طرفة بن العبد / زهير بن أبي سلمي / عمرو بن كلثوم ، أيضاً في المقابل ، كان لهم معاوية / وابن العاص / والمغيرة / وابن ابيه ، انقسموا دهائهم بين المعضلة (أي تفكيك المشاكل والأزمات ) فمعاوية سبق ديكارت بقرون بهذا العلم ، وايضاً من هو صاحب البديهة ، وأخر لكل صغيرة وكبيرة ( أي باللهجة الدارجة أو العامية ، يطلق علي هذا الشخص أبو العُرّيف ، وايضاً لسداد الرأي مع الحزم والعقلنة ولساناً ، فعمرو بن العاص ، كان سابق كل من ديكارت وسبينوزا ولايبنيتز ، حتى لو كانت العقلانية تنتمي إلى قبل هؤلاء ، لأن بصراحة 😶 ، هي بدأت وجذورها تمتد إلى البروتستانية والتى تعرف بين الفلاسفة بمرحلة الإصلاح الديني ، ثم تطور ذلك ليشمل الواجبات والحقوق ، كإستجابة للنداءات الداخلية ، لكن في وسع المرء الإعتراف هنا 👈 ، أن الساحة العربية تفتقد إلى أشخاص مثل هؤلاء أو على الأقل إلى مثل الفنان الأديب والشاعر المفكر محمد أحمد المحجوب رئيس وزراء السودان 🇸🇩 السابق ، على الرغم من اختلافه مع عبدالناصر حول نظامه الاستبدادي ، وكان يرى بأن مصر 🇪🇬 والسودان 🇸🇩 لا مفر لهما سوى بالانخراط في بناء نظامين ديمقراطيين ، إلا أنه كان له الفضل في إخراج عبدالناصر من وحل الهزيمة من خلال مؤتمر الخرطوم والذي بات يعرف بللاءات الثلاثة ، إذنً لا غرابة بالطبع ، طالما لكل وقوف 🛑 مقام خاص به ، فرئيس الولايات المتحدة 🇺🇸 ، الرئيس بايدن وقف من على المنبر الذي يطل على العالم ، وهو وقوف ثابت وعلى خط الدم الدقيق الحسيب ، وهو ايضاً في مضمونه يشير عن ذلك الجوهري ، فإذا وقف 🛑 ساكن البيت الأبيض 🏠 أو تحرك ، البشرية في الأغلب تحرص على تتبع خطواته كما تتابع حديثه أو خطبته ، لكن ما هو ملفت ، ذلك التباهي الذي أفصح عنه ، تحديداً حول إرتباط أولادهم بأشخاص ينتمون للديانة اليهودية ✡ ، وهذا إذ يفسر ، فهو يكشف عن المعنى العميق للصهيونية والتى تشتغل على إعادة مدينة القدس 🕌 إلى الغرب ، وبالتالي ، المعنى الصريح للصهيونية ، وهو تماماً 👌كما يقال عن أبن القدس بالمقدسي ، لكن السؤال الذي يدور في خاطر كل إنسان عادي قبل المراقب ، لماذا 🤬 العالم يسعى إلى إرضاء اليهود وبالأخص ، السياسيون والاقتصاديين الكبار ، وهو سؤال 🙋 ينسحب على جملة تساؤلات لها علاقة في تحكم اليهود من خلال المراكز العلمية 🔬 والمالية 💰 وحتى الموارد الطبيعية 🌍 .

ولعل هنا 👈 واحدة ☝ من أعلى التباينات التاريخية ، أن يعترف المراقب ، بأن العالم ليس حراً ، بل لم تنقطع شهودة الإنسان أبداً بالتحكم في الآخر ، وقد تكون هذه الأيام كما تبدو على وشك أن تحقق 🤨 استثناء مختلف ، فهذه السطور لا تتحدث عن أفراد ، بل تستهدف الكيانات ، على الأقل 123 بلد في العالم من أصل 193 ، مديونون إلى البنك وصندوق الدوليين ، قاربت الاقتراضات الممنوحة من البنك للدول إلى 100 تريليون دولار 💵 ، أي أن كل تريليون يساوي 1000 مليار ، وهاتان المؤسستان ( البنك الدولي ) الأولى تدار من قبل اليهود الأمريكان 🇪🇺 🇺🇸 ، أما ( الصندوق النقد ) يديره بالطبع من الأوروبيين اليهود 🇪🇺 ✡ ، وكل ذلك كانت أهميته عندما تكفل البنك بإعطاء الأفراد والدول مقابل الدولار ذهباً عند الطلب ، وبالتالي ما يفهم من ذلك ، بأن اليهود بعد الحرب العالمية الثانية ، استطاعوا جمع الذهب بكميات كبيرة ثم أقنعوا الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون 🇺🇸 بإنهاء تعهد واشنطن الدفع النقدي مقابل الذهب ، ومن ثم ذهبوا إلى تعويم الدولار الأمريكي 💵 في السوق تحت 👇 مفهموم المضاربة ، وسعر صرفه يحدده العرض والطلب ، إذنً هنا 👈 ، تلقى العالم الضربة الأولى بعد جمع اليهود ذهب العالم بموجب اتفاقية بريتون ، وكل ما تملكه البشرية الآن في الواقع ، هي العملة النقدية ، والتى بدورها خاضعة لمضاربات الأسواق ، وبالتأكيد صعودها وهبوطها تخضع لهم ، لكن السؤال 🙋 الذي يبقى هو الأهم والأخطر ، كيف رضخت البشرية إلى مشروع اليهود النقدي ، بالفعل هو مشروع قد يصل إلى حد التكامل الكبير ، عبر إغراق الدول النامية وأيضاً الكبرى بالاقتراض السخي من البنك الدولي والصندوق ، طبعاً ، الأفراد والشركات تتولاهم البنوك الصغيرة عبر القروض الشخصية والتى تخضع للنظام المالي التى وضعته عائلة روتشيلد ، تلك العائلة التى أسست لهذا المذهب المالي ، بالفعل ، أصبحت النقود النقدية كوسيط وبديل عن المعادن مثل الفضة والذهب ، وهذه الفكرة💡، أي فكرة الأوراق النقدية 💴 ، قد أخذوها من الصين 🇨🇳 التى تداولت بها قبل 500 عاماً ، كبديل عن المعادن ، وتبقى المسألة الجوهرية ، هي الحداثة ، ولأن الغرب يشتغل في كافة المجالات على رفع نوعية الخدمات الصحية والتعليمية والخدماتية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والأمنية ، وبالطبع ، الآن العالم برمته منخرط في مجال التكنولوجيا ، أجبر كل ذلك الدول إلى الاقتراض الأبدي ، اولاً لأنها فاسدة وثانياً ، لأن في الحقيقة لا يوجد مشروع موازي للمشروع اليهودي ✡ ، وكل المشاريع التى طرحت نفسها بالمنافسة ، كانت قاصرة وغبية وغير طموحة ، أبتداءً وانتهاءً من كارل ماركس ، لأن نظريته قامت على الزراعة والاقتصاد العمالي ، وهو مشروع نقيض كلي للمشروع الليبرالي الرأسمالي ، الذي يعتمد الخيال مسار لا حدود له .

هنا 👈 القادم وباختصار شديد ، يؤكد على كل ما أسلفناه سابقاً ، لأن ببساطة ، جميعها تؤسس للعلاقة مع أي دولة في العالم ، وتعالج وتفكك معاً أي حواجز أمام اقتراضها الذي يلحقها في ما يسمى بالمجتمع الدولي ، ولقد بينت على الدوام المفاوضات لما هو مخفي ، لكن النتائج كانت في نهاية المطاف كارثية ، طبعاً ، أبتداءً من تحرير سوق الصرف الذي يغلق باب التحكم الوهمي للدولة بسعر صرف العملة ، إلى فتح البلد أمام الأسواق الخارجية من خلال رفع الضرائب والجمارك أمامها ، والذي يجعل المنافسة الوطنية مع الدولية معدومة ، وبالطبع ، تنتهي عادةً بسيطرت الشركات العملاقة بموجب اكتشافها واستخراجها وإعادتها لإنتاج موارد الدول .

وفي ناظر كاتب ✍ هذه السطور ، يسأل هكذا ، قد يساجل مساجل ، وهو حق مشروع ، هل هذه نظرة 👀 تبسيطية ، نقول نعم 👏 ، لكن في المقابل ، فإذا كان العالم الحر حسب المنطق البسيط ، يعتبر نفسه متحرراً من الاستعمار الترابي ، إلا أنه في واقع حاله ، سارع في الالتحاق في ركب الاستعمار عن بعد ، بعد ما أصطدم في الواقع على الأرض 🌍 ، لقد تورط باحتلال ثقافي واقتصادي وربما على كافة المستويات ، وكان أخر الدول في هذه الحلقة التحررية ، هي جنوب أفريقيا 🇿🇦 ، وبالتالي ، استطراداً يسأل المرء ، ما هي إمكانيات الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ، الذي وقف ✋ ساكناً أمام إعلان 📣 الحرب على كل من هو يعادي المشروع اليهودي من مدينة القدس ، بل السؤال 🙋التالي ، إذا كانت أكبر قوة كونية والتى تقود جيوش موزعة بطول وعرض العالم ، وتقدر مزانيتها العسكرتارية تعادل موازنات الدول العالم كافة مجتمعة ، يقف رئيسها من على منبر البشرية ، ليقول متفاخراً ، بأنني صهيوني وأبنائي محظوظون لأنهم مرتبطون بأشخاص يهود ، وهنا 👈 مثلي كيف يلوم ساكن البيت الأبيض 🏠 على انحيازه للاسرائيليين 🇮🇱 ، أياً كان أسمه أو انتمائه الحزبي ، طالما الشركات عابرة القوميات والقارات يعود أصولها ويديرها ويخطط لها اليهود أو أشخاص معروف ولاءهم لهم ، فبالطبع ، الأرباح في النهاية تذهب مباشرةً لجيوبهم .

وبهذا المعني يجوز طرح المسألة على هذا الشكل الثنائي ، قد يعتقد معتقداً أنها بنيت على مصالح قصيرة النظر ، أو على بحث 🔍 يعود لهاوي أعتمد على ركائز رعناء تماماً 👌 ، فالفارق بين المشروع الليبرالي الرأسمالي ، وهو بالأحرى يشبه في جوهره للمشرع الصهيوني ، لأنه يجرد كل من هو تحت رايته تاريخه وثقافته وأيضاً المعتقد لحد كبير ، تماماً👌كما صنعت الشركات الكبرى فوق👆الأرض وتحتها ، فعلاً 😟 ، حدث انقلاباً على الحياة السابقة من خلال إخراج المعادن والموارد ، واللتان غيرتان الحياة ، فاليوم الليبرالي يصنع إنسان اصطناعي متطور بعد ما تمكن قبل خمسون عاماً ، القبول للتحدي من مسافة خيالية ، لقد تمكن اولاً كسر خصوصية البشرية ، وهذا حصل لحد أنه فقد الحد الأدنى من خصوصيته ، وأيضاً عن بعد 400 ألف سنة ضوئية ، إستطاع معالجة يد الإنسان الاصطناعية في الفضاء ، واليوم يسعى هو ذاته إلى إرسال إنسان آلي🤖قادر على معالجة نفسه بنفسه ، لهذا ، فليسمح لنا كل مِّن ينتمي للمشاريع الأخرى ، بهذه الرقصة 💃 ، لأن ببساطة ، رب العزة كان قد قال في الآية القرآنية ، موضحاً عن دور الانعام وأهميتها في راحة 😌 الإنسان ، يقول المولى ( وتحمل اثقالكم إلى بلد لم تكونوا بلغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم ) ثم في الآية التى تليها تباعاً ، تحديداً أخرها ، يكمل عالم السموات والأرض بقوله ( ويخلق ما لا تعلمون ) إذن علامة ينتقد المنتقدون رجل 👨 وفرت له الليبرالية والصهيونية البيت أبيض ، فكل فرد على هذا الكوكب يحلم 😴 بدخوله أو المرور بجانبه ، ابتداءً من رؤوساء الدول حتى أصغر مواطن مِّن البشرية ، ثم أيضاً صنعتا له طائرة ✈ يطلق عليها بيوم القيامة وسيارة تُسمى بالوحش ، وقد يكون التصور الأكثر إحاطة بالحاضر الفعلي والمنطقي ، أن يتمهل المنتقد بعض الشيء ، تحديداً عندما يظهر الرئيس بايدن 🇺🇸 تباهيه أو افتخاره بانتمائه للصهيونية أو مصاهرة اليهود ✡ . والسلام 🙋✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط