الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أحد يتكهن !

داود السلمان

2022 / 7 / 23
الادب والفن


الحمقى متشبثون بما في أيديهم
ولديهم دماء مستعارةٌ
يقترحون المشاركة بتطهير النذور
فهُم يملأون سلال الولائم
بغتةً
ويرمون الفائض من وساوسهم النافقة
بأفواه الأضرحة
ينسلون بلا تقاويم
وديدنهم أن يفضّوا بكارة الأيام
عن طيب خاطر
يتحرشون بمؤخرات المواعز
- خلسةً -
وتحت اشراف الجزارين
الذين يحدّون سكاكينهم لفجيعة أخرى
منذ زمنٍ،
يعدّون العدّة
لترويض النباح
كي لا تعترضهم الذئابُ
السائبة
في حقول الأشواك
فتضجُّ أسرارهم
وكأنهم هائمون بدباغة التراث
لصناعة انتصارات زائفة
من جلد التاريخ.
فالحمقى في ظلّ الوهم،
يسترقون السّمع
لأصوات ناشزة
ويطربون على الفائض من طبلٍ
قديم.
لكنّ تبجّحهم...
بات يقلق القبور
وينذر بالمخاطر
في مستقبل الموتى!.

23 تموز 2022 بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-


.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص




.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟