الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة 23 يوليو المصرية !

حسن مدبولى

2022 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


يحق للكافة أن يوجهوا سهام نقدهم تجاه الزعيم القومى الراحل جمال عبد الناصر ،أو إلى الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسى ، بل إنه من الممكن حتى إفراد التهم إلى الرجلين بدون غضاضة مادامت موثقة مثبتة ،كما إنه بالمقابل يحق لأنصار الرجلين المصريين أن يدافعوا عنهما وعن أفكار وتاريخ كل منهما وتقديم ما يدحض أى إتهام لهما بالتطرف الإسلامى أو العنصرية القومية أو أى تهم أخرى ،
لكن كل ذلك ينبغى أن يكون فى إطار الحوار السلمى والموضوعية والإلتزام بشروط التقييم والنقد العلمى المحايد البعيد عن العواطف والإنبهار الشخصى أو الإنحياز الأيديولوجى والكراهية، وإلا فإن الأمر سيتحول لمجرد شيطنة سطحية،و مكايدات و شرشحات سياسية حانقة، أو تأليه مغرض وقداسة مؤثمة لا علاقة لها بالفكر والسياسة !؟

وعلى العموم، ومهما كانت حدة الإتهامات التى توجه للرجلين بلاهوادة كلما حانت الفرص والمناسبات ،ومع كل ما نراه من محاولات مستميتة للإستقطاب إلى هذا أو ذاك ، و اللجوء الغبى إلى فرض معادلات صفرية لا تسمح بالتعايش الطبيعى بين أبناء الشعب الواحد وإن إختلفت الأفكار ،فلا أحد يمكنه أن ينكر على الإطلاق أن من أهم نتائج تجربة كل من حسن البنا وجمال عبد الناصر، هو أنهما أثبتا أن الأمة والدولة المصرية لهما تأثير وحضور طاغ على مستوى العالمين العربى والإسلامى ، فالدعوة إلى القومية العربية لم تحقق نجاحا أوإنتشارا كبيرا سوى بعد ظهور جمال عبد الناصر، وكانت مصر فى فترته رقما قويا على المستوى الدولى أثار حفيظة الاعداء والخصوم ، وجلب لها المؤامرات من المترصدين والكارهين ،
أما فكرة الإسلام السياسى فقد طافت أرجاء العالم مع ظهور حركة الإخوان المسلمين فى مصر على يد مؤسسها المصرى حسن البنا ، وتم انشاء فروع متعددة لتلك الحركة بكافة أنحاء الدول العربية والإسلامية تقريبا، مما منح مصر قوة ناعمة مسيطرة أزاحت قوة شيوخ الخليج وتأثيرهم الدينى ، بل وإحتوت الكثيرين منهم وكادت أن تغير معادلات الحكم القبلى المتخلف هناك ،
حتى أفكار وخطوات التطبيع والنكوص والردة وخيانة القضايا الوطنية و العربية والإسلامية ، تعممت وانتشرت كالنار فى الهشيم بعدما تبنتها قوى التخلف والتبعية فى مصر، بالتوازى مع إجراءات محاربة و إستبعاد أفكار الرجلين (المؤيدان معا لحقوق الشعب الفلسطينى) مع شيطنة كل منهما على حدة،و إذكاء الصراع بين الأغبياء من أنصارهما لكى يحترقا معا !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انقلاب 1952 ق يمصر
ائه مير الرشيد ( 2022 / 7 / 24 - 00:48 )
لم ارى اي سبب موضوعي او هدف مشروع لهذا الانقلاب مجموعة من الضباط الصغار اكبرهم المقدم جمال عبد الناصر وجاءو باللواء محمد نجيب واجهة وكانه قائد الانقلاب ثم عزوله وعاملوه بنذالة وتبوا اولئك الضباط ارفع المناصب في الدولية المصرية واقامو حهازا مرعبا للمخابرات لن يالفها المصريون ووضعو ضابط برنبة صاغ ( رائد ) بمنصب نائب القائد العام للقوات المسلحة وهو بيده كل شىء فينما يخص الجيش وعبد الناصر تكلف بقيادة البلد ديكاتوريا
!ورفع سياسيا شعار القومية وهذه كل انجازات الثورة المصرية !


2 - القوة الناعمة
عدلي جندي ( 2022 / 7 / 25 - 10:20 )
إخوان حسن البنا قوة ناعمة
القاعدة وداعش وبقية أخوانه من بوكو حرام وأبو سياف والشباب الصومالي ووووووألخ ألخ إجرام وإرهاب وتخلف يستمد وجوده من أهداف جماعة الأخوان أن الأوطان حفنة من تراب عفن
أما عن الزعيم يكفيه فخرا أن العالم تعرف عليه من خلال هزائمه ف كل معاركه وآخرها سقوط مصر الحضاري والثقافي والإنساني والحقوقي و
صحيح اللي ......ماتوا

اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات