الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبوءآت عذارى المروج

عبد الوهاب المطلبي

2006 / 9 / 23
الادب والفن


(1)
أنبأتنـِي الجداول
أنك ِمن جزر الكناري
زنبقة ملؤها العنفوان
عنفوان ٌ لحُلُم ٍ ولمّا يزل طفلا
في كوكب ٍ غامض ٍ غريب البيان
وزرقاء اليمامة فقدت زرقة العيون
فى صهوة انفجار سيّارة مفخخه
فكيف اتاكِ الخبر ؟؟
أمْ أضلَّك نَغَم ٌ لتغريدة الكروان
حين انثرُ بوحي تسدير الغيوم جفاءا ً
وتفقد ُ كلُّ الوعود اخضرارها
وينجب ُ المزن ُ ثلوج الدخان
كان انسيابك طفولة جدول ٍ
يفرّ ُمن بين سحر الخمائل
يحاول ُ أنْ يمسك َ به الأقحوان
بعد فوات الآوان
فهل مددت يدا ً
ولو من رذاذ الحنان
2
انبأتني ترانيم كلّ القصائد
أنَّ عطرك ِ تشتيه الغيوم كحلا ً وطيبا ً
تشتيه الثريّا القاً بين مدار شمس الضحى
وملاكا يطير بنا بين عناقيد تلك النجوم
لكون لا يضمّ ُ الهموم
مددتُ يدي في الفراغ اليباب ْ
رأيتك ِ الف باب وباب ْ
فكيف دخولي ..لقائي ، وكيف الأياب ؟
3
أنبأتني المعاجم في المروج
انكِ مفردات ٌ رقيقه
وقناديل ربات شعر انيقه
في جزر لم يلوثها البشر
سوى شذىً لأميره
ينثال ثرى أقدامها طيورا ملونة ً وفراشات ٍ مثيره
وأرسلت ُ إليك نداءا ً شهيدا
فلم تصغي ، واصغت ْ خيوط الطر
أكان عليها ارتقاء برج ايفل لتهمس لي
أم تبتني من خيوط الابجديه
كهوف عذاباتي
(ألا ايها الليل الطويل الا انجلي)
3
أنبأتني الحمامات الزواجل
ارسلتها لتريني المحافل
أنت تترددين عليها مع الامير البهي
الذي يشتري اجمل المحظيات
ليكسر َ سرّا قزح الامنيات
4
كل ما يشدو به عقلي وقلبي
مزامير عشق ٍ وليس صهيلا ً كما تكتبين
انا في الكوكب المنسي لم أبايع أنانا
ولم المح من بعد سارية ً
لأحلام شوقي.. ورايةابتهالي
غير اني أصّلي لعيون طيفك ِ في ترانيم كل الليالي
لأحكي لكل ّ ِ المحبين الحكايه
بلا بدايه ولا نها يه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة