الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراقنا البيت والملاذ

ابتسام الحاج زكي

2022 / 7 / 28
الادب والفن


المُستجيرُ بعمروٍ عِندَ كَربَتِهِ
كالمُستَجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ

أن ينشر أحدهم منشورا غايته التغنّي مبهورا بما وصلت إليه بلدان العالم المستقرة لقرون، وبلدان أخرى ما كانت لتجرأ على الحلم بالاقتراب من أطراف ما كان عليه عراقنا، فلا نتخيّل إلّا وقد امتلأ رأسه بأشياء خلا المخ، وهنا نستثني الأجيال التي لم تشهد مجريات الأحداث مذ ابتلينا بحرب الڤايروسات المصنّعة خصيصا للعراق، وأولها وأكثرها فتكا هو ڤايروس البعث وما تناسل عنه من انفلاق لفايروسات وجدت لها بين ظهرانينا مرتعا لها، وفي أغلبها كانت وكما ذكرنا صنيعة من يتغنى بهم هؤلاء، دول ودويلات جمعتها أمراض نفسية مستعصية وحقد دفين ضد العراق وأهله.
تُكتب هذه الكلمات بتحريض مما تمّ تداوله قبل مدة قصيرة في مواقع التواصل، ومفاده أن باحثة عراقية شابة رفضت الجنسية الإماراتية، متمسكة بهويتها العراقية، ولا نعلم مدى صحة هذا الخبر؛ لكن ما أثار الاستغراب هو ردود الفعل للبعض وتهكمهم على هذه الفتاة، إذ انبرى أصحاب النوايا السيّئة بالسخرية والاستهزاء، ولينعتوها بأوصاف لا تنم إلّا عن وضاعة وفقر أصحابها، وكأنها وفقا لتصوراتهم الضحلة قد ارتكبت حاشاها جرما لا يغتفر!.
نقولها دائما وأبدا وبيقين مطلق الفاسدون وكل من أراد بالعراق السوء ومن ساهم ولو من بعيد بإيصال الأمور إلى ما آلت إليه الآن سيلفظهم التاريخ ويعرّي مجدهم الزائف، وستفصل الأيام بيننا وبينهم فهي حسبنا.
أخيرا نعلنها لهؤلاء جميعا وبصوت عال: دعوه لنا بأوجاعه وآهاته وإن ثقُلَت أوزاره؛ فلا خيمة تأوينا كنخيله، ولا موردا يروينا كرافديه، عراقنا سيّد الروح والذاكرة، والبيت والملاذ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مختار نوح يرجح وضع سيد قطب في خانة الأدباء بعيدا عن مساحات ا


.. -فيلم يحاكي الأفلام الأجنبية-.. ناقد فني يتحدث عن أهم ما يمي




.. بميزانية حوالي 12 مليون دولار.. الناقد الفني عمرو صحصاح يتحد


.. ما رأيك في فيلم ولاد رزق 3؟.. الجمهور المصري يجيب




.. على ارتفاع 120 متراً.. الفنان المصري تامر حسني يطير في الهوا