الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروح السليم في الجسد السليم

ايليا أرومي كوكو

2022 / 7 / 29
كتابات ساخرة


يقولون تاعقل السليم في الجسم السليم و كذا الروح في الجسد
كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ مز 34:9
حياة الانسان قيمة مادية و روحيه لا تقدر بمال من ذهب و فضة
مادمت حياً موجوداً عليك بشكر الله علي نعمة الحياة المجانية
الاحياء هم من يمجدون الله ويسبحونه و يلهجون بذكر رحمته
الصحة و العافية عطية مجانية لا يدرك فبض قيمتها الا المرضي
فأن كنت تتمتع بنعمة الصحة فأنت ملك متوج علي عرشك نفسك
عشت زماناً رأيت فيه غنياً عاش فقيراً وهو عبداً للمال يجمعه
هذا الغني البائس الشقي كان اسيراً مريضاً بمرض المال العضال
قليل النوم لا يهنأ بنومه كثير السهر قلق البال لا يهدأ في حسابته
فتذكرت ماذا ينتفع الانسان ان ربح مال الدنيا كله و هو لا ينتفع به
هذا الغني الفقير لا يأكل كل ما تشتهيه نفسه لأن المرض يمنعه
يستطيع بماله ان يذهب الي احدث المشافي و يقابل أشهر الاطباء
يستطيع شراء أغلي الادوية و العقاقير و لايستطيع شراء العافية
ليس الفقر فقر مال و جاه وسلطان انما الفقر فقر النفس و القناعة
فكم من غني مات مريضاً و هو يتوسد الكنوز نائماً علي الحرير
بينما الفقير البائس يرفل في ثوب الصحة و العافية يتبختر عزاً
ابداً انا هنا لا انبذ المال و الغني بل اسعي سعياً جاداً لأقتائهما
علي المرء ان يجني المال لا ان يعبده لأن هذا أصل الشرور
كما لا احبذ الفقر و العوز لأنهما منذلتان مهينتان لحياة البشر
الان أدرك جيداً أن الغني هو غني النفس و القناعة و كنز
المال وسيلة لأقتناء الاشياء و تيسير أمور الحياة لكنه ليس بالغاية
أعمل لصحة نفسك الجسدية الروحية فالروح السليم في النفس السليمةً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال