الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تعقيباً على البيان الأطاريّ:
عزيز الخزرجي
2022 / 7 / 31مواضيع وابحاث سياسية
أخوتي الأعزة : عاجل .. يرجى النشر ليطلع العالم على محنة العراق الكبرى:
تعقيباً على البيان الأطار ي:
أعلن السيد المالكي نيابة عن (الإطار) بأن المشكلة سياسية و يتم حلها بإجراء إنتخابات جديدة و تعديل بعض القوانين الدستورية و غيرها من الإجراآت ..
و أقول بكل صراحة و بلا مقدمات:
لا خير ولا أمل ولا واقع لبياناتكم الجاهلية التي لا تغني و لا تسمن من جوع لفقدانها إلى الأساس الفكري و الفلسفي و العلمي .. بسبب الأمية الفكرية التي قوّضت مساركم و الواقع يشهد على ذلك .. حيث تركتم بلداً يعاني على كل صعيد و سرقتم أموال الناس بلا رحمة بإسم الحزب و الثورة و الدولة ووووو .... إلخ.
و قبل القيام بذلك عليكم أن تتأكدوا بأن العلاقات قد زالت تماماً بينكم و بين الشعب و لا يثق بكم بعد حتى على رأس بصل .. و من قد يصفق لكم ليس حبا بكم و لعودتكم ؛ بل لإستمرار رواتبهم الحرام لا أكثر ولا أقل ..
لقد زالت الثقة بينكم و بين الشعب خصوصا في مسألة الأموال و المناصب من قبل الشعب العراقي الذي ضحى بكل شيئ لإستمرار النظام لكنكم فشلتم حتى في تبليط شارع واحد بمواصفات علمية و عالمية ناهيك عن الكهرباء و الخدمات و التعليم و الصحة وووو .. و ها هو العراق خربة تبكي عليها كل شعوب و دول العالم ..
لذلك لا تعتقدوا بأن الشعب سيرحمكم أو سيثق بكم هذه المرة و يحترم بياناتكم و وعودكم و حتى لو أقستم بسبع سماوات و بألف قرآن .. و إنجيل ... و تورات و زبور ووووو
لأن الأزمة ليست سياسية بحتة كما إعتقدت بتفكيرك الساذج الغير المبني على أسس فلسفية و علمية أو حتى سياسيةواقعية من النوع السائد في عالم الفساد اليوم .. بل الأزمة هي أزمة إقتصاديّة خانقة يتعذب معظم الشعب من ورائها كنتيجة لسياساتكم الهوجاء المبنية على الجهل و العنتكة وآلتهديد, و الامر من ذلك [ألمحاصصة], التي تعني تقسيم أموال الناس و الشعب العراقي المظلوم على مرتزقة أحزابكم !!؟
لذلك الحلّ الوحيد إن كنت تريد الحفاظ على ماء وجهك و آخرتك التي هي الأهم؛ هو:
في إثبات و إعلان توبتكم .. لكن لا بآللسان و كما فعلت في المرات السابقة ؛ بل بردّ الأموال التي سرقتموها و هي أكثر من ترليون دولار فيما بينكم .. بين المتحاصصين جميعأً .. و هذه هي البداية الصحيحةالتي ما زلت أؤكد عليها منذ بداية السقوط يوم نهبتم بشتى الوسائل و من أول وهلة مئات الملايين من الدولارات حتى وصلت الآن لأكثر من ترليون دولار مخزونة كأموال (كاش) و في بنوك الدول القريبة و البعيدة..
و إعلموا بأن الثورة هذه المرة كما قلت لكم قبل سنة تقريباً ستسحقكم و تقبض عليكم أمواتاً أو أحياء لتقديمكم و من تحاصص معكم أموال الشعب لنفس المحكمة التي حكمت صدام الفاسد و عصابته التي سرقت و بذّرت هي الآخر أموال الشعب العراقي لحساباتهم و حسابات ألبدو و العربان و الديلم و غيرهم .. حتى تمت محاكمته و رفاقه طبقا لقوانين لاهاي و الدول الغربية و قُبر للأبد غير مأسوف عليه ليلتحق بجهنم و بئس المصير.
و الخيار لكم الآن و الكرة بملعبكم بل عبر خط الجزاء كما نبّهتكم سابقا على ذلك عبر مقالاتي الأخيرة .. و هو أخطر و آخر حظ لكم و لكل فاسد هارب داخل أو خارج العراق, و إن تهريب عوائلكم إلى كردستان لن تنفعكم بعد .. فقد يسلمون مؤقتاً و المحاكم الجزائية ستلحقكم حتى لو هرتم إلى جبال الهملايا و ليست جبال كردستان فعوائل السيد البارزاني نفسها سيحُاكمون أيضا و لا مهرب لهم, و على القوات الأمنية و المحكمة العليا غلق جميع المطارات و النوافذ للحيلولة دون هروبهم .
أللهم إشهد إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
و الله المستعان و هو خير ناصر و معين.
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تمييز وعنصرية...هل تتحول ألمانيا لبلد طارد للكفاءات الأجنبية
.. غزة - مصر: ما تداعيات -استبدال- معبر رفح على النفوذ المصري؟
.. الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بتسريع تسليم بلاده مقاتلات إف-
.. انتخابات بلدية في تركيا.. لماذا قد يغير الناخب خياراته؟
.. النيجر تؤكد أن الولايات المتحدة ستقدم -مشروعا- بشأن -ترتيب ا