الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناقشة بعض الأفكار الجديدة

حسين عجيب

2022 / 8 / 1
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مناقشة لبعض الأفكار الجديدة ...
1
السؤال الجديد : ما طبيعة المسافة ، أو الفجوة التي تتمثل بالعمر الحالي ، بين لحظة ولادتك وبين اللحظة الحالية _ خلال قراءتك لهذه الكلمات ؟
يمكن إجمال مختلف الاحتمالات في ثلاثة :
1 _ المسافة بينهما نقطة ( فرضية الحاضر لحظة تقارب الصفر ) .
2 _ المسافة بينهما خطية ( خط واحد ، أو اثنان ، أو ثلاثة ) .
3 _ حالة ثالثة ومجهولة بالكامل .
....
الحاضر ( طبيعته ، وأنواعه ، وحدوده ، وماهيته ) هو المشكلة المحورية في العلاقة بين الحياة والزمن ، وبين الماضي والمستقبل أكثر .
2
بعض أنواع الحاضر
مع أن لكلمة حاضر أو " الحاضر " أشكال متعددة وربما لامتناهية ، يمكن تحديد معاني الكلمة ( المصطلح ) :
1 _ الحاضر المستمر .
يتمثل بالعمر الفردي ، أو بالسنة ، ومضاعفاتها كالقرن أو أجزائها كاليوم .
الحاضر المستمر هو ما ندركه مباشرة عبر الحواس ، وما يزال غير مفهوم بشكل علمي _ منطقي وتجريبي إلى اليوم .
نعرف أنه بين الماضي والمستقبل ، ومع ذلك يتعذر تحديده بشكل مسبق وصحيح ( دقيق ومضوعي ) .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد : حياة وزمن ومكان .
2 _ حاضر الزمن أو الوقت ، يمثل لحظة الوقت .
واتجاهه إلى الماضي دوما ، ومصدره المستقبل ( بشكل منطقي ) .
3 _ حاضر الحياة ( الحضور ) ، يمثل لحظة الحياة .
واتجاهه إلى المستقبل دوما ، بالعكس من حاضر الزمن .
ويمكن الاستنتاج أن مصدره الماضي ، لكن بشكل منطقي فقط .
( ربما ، وهذا ما أرجحه ، يشهد هذا القرن نشوء علم الزمن ) .
4 _ حاضر المكان ( المحضر ) ، يمثل لحظة المكان .
أعتقد أنه مصدر الاستقرار والتوازن الكوني ، وليس على مستوى الكرة الأرضية أو المجموعة الشمسية فقط .
5 _ الحاضر بالتسميات الأخرى ( العابر ، أو المشترك ، أو الفردي ، أو الجيل الواحد ، وغيرها من التسميات الممكنة ) .
هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار ، أو المستوى النقدي ، ...
ربما تكفي الأنواع الخمسة السابقة ، وقد يمكن اختصارها ، أو الإضافة عليها ؟!
لست متأكدا ، ولا أعرف .
سوف أكتب عن موقفي المستقبلي ، لو تغيرت بعض الأفكار ( أو كلها ) التي ترد في هذا النص أو غيره .
3
العيش في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟!
....
الوجود والواقع والكون ، ثلاث كلمات مترابطة ولكنها غامضة بطبيعتها .
مع ذلك يستخدمها الكتاب والمثقفون ، بلا معايير أو قوانين .
أعتقد أن السبب بشكل جزئي على الأقل ، يقع على مسؤولية الفلسفة والعلم أولا .
التقسيم الثنائي للوجود ، الوجود بالفعل ( للحاضر ) والوجود بالقوة ( للمستقبل ) يشوش ويعمي ويضر أكثر مما يوضح ويفيد .
بعد إضافة الزمن الثالث ( الماضي ) ، يتكشف المشهد الوجودي :
1 _ الماضي ، او الوجود بالأثر ، حدث سابقا .
2 _ المستقبل ، او الوجود بالقوة ، لم يحدث بعد .
3 _ الحاضر ، أو الوجود بالفعل بينهما : الآن _ هنا .
بكلمات أخرى
الوجود مباشر أو غير مباشر .
الوجود المباشر يمثل الحاضر ، ويجسده بالفعل .
لكن الوجود غير المباشر هو المشكلة أولا ، وهو ثنائي أو مزدوج في الحد الأدنى ( ربما يكون تعدديا أو ثنائيا ، ولكنه غير أحادي بالتأكيد ) .
الوجود غير المباشر في الماضي ، أو في المستقبل .
( حدث سابقا ، أو لم يحدث بعد ) .
للبحث تتمة....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون يعلن البدء ببناء ميناء مؤقت في غزة لإستقبال المساع


.. أم تعثر على جثة نجلها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر | إذاعة بي




.. جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ


.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي




.. ريادة الأعمال مغامرة محسوبة | #جلستنا