الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الناس يدافعون عن عبوديتهم كأنهم احرارً ؟

محمد قاسم نصيف

2022 / 8 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


إن مرحلة الفوضى الآن الذي ومشاريع الإسلام السياسي القادمة المبنية على المحاصصة الطائفية سوف تعيد نفس النظام البائس, وكل التحالفات الجديدة باسم الوطن والوطنية ودولة المواطنة, ا هي لعبة من مثقفي السلطة الانتهازيين الذين يريدون إعادة إنتاج الفساد..
إن المثقفين ومن يدعو العشائر والذين وطبل ومدحو في الاحتجاجات والتظاهرات والذين صعدوا منصات الاحتجاج معبرين عن احتياجات الناس ومتطلباتها نراهم بعد اسابيع قد ذهبوا الى نفس الاحزاب المشتركة في العملية السياسية ليعدون نفس الطبقة الأساسية. لو نراقب ونشاهد هناك ترويج هائل من قبل الفضائيات
المؤد لجة وهناك بعض الافراد الذي يدعون انهم مثقفين يروجون لمشروع الصدر والمالكي
هؤلاء هم انفسهم الان يتحالفون تحت عنوان سائرون. إن العديد من المتظاهرين الذين انخرطوا باقتحام المنطقة الخضراء لا يشاركون الصدر ولا جماعته مشاريعه السياسية، إلا أنهم يجدون فرصة للانتقام من طغاة العملية السياسية الذي يقبعون خلف جدران اسمنتية وينعمون خلف أسوارها بالأمن والأمان والقصور الفارهة ويأكلون ويشربون مما سرقت أيديهم من ثروات الجماهير. إنهم يستغلون الفرصة لإذلال وسحق هيبة القلعة التي تسمى بمجلس النواب . يجب على كل المضطهدين والمهمشين والعمال والكادحين أن يطالبوا بتغيير النظام الموجود وليس تغيير اوجه من نفس النظام المبني على المحاصصة الطائفية والقومية.
يا جماهير العراق...لا تكونوا وقود في محرقة هذه الجماعات المتصارعة على السلطة، افصلوا انفسكم عن هذه الجماعات نظموا أنفسكم في المحلات والمناطق، واستعدوا بالحيلولة دون تحويل هذه الجماعات مناطقكم الى ساحة حرب المليشيات.
اني اتصور ما يحدث الان هو يتطابق مع المصالح الأمريكية لأنهم من رسم وخطط لهذا المشرع السياسي القائم ودليل هو لا يتعارض خطاب رأس المال الليبرالي للعولمة مع خطاب الإسلام السياسي، بل هما في الواقع يكمل أحدهما الآخر تمامًا. والإيديولوجية "الجماعية" على الطريقة الأمريكية، التي يجري الترويج لها حاليًا، تعمل على إخفاء الوعي والصراع الطبقي لتحل محلهما "توافقات" جماعية مزعومة تتجاهل هذا الصراع. واستراتيجية سيطرة رأس المال تستخدم لهذه الإيديولوجية لأنها تنقل الصراع من مجال التناقضات الاجتماعية الحقيقية إلى مكان آخر بعيدا عن الواقع الحالي وهناك شواهد كثيرة ملموسة على أرض الواقع
أن حسم العملية السياسية مرهون بعوامل "غير محلية". إن الصراع السياسي في العراق لا ينفصل عن مجمل الصراع الإقليمي في المنطقة. أن عجز البرجوازية في العراق عن تشكيل سلطة متعارف عليها او عادية هو ان القوى المليشياتية الحاكمة في العراق هي مليشيات أنشأتها حرب امريكا واحتلالها للعراق ومرحلة الصراع بالوكالة في العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!