الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلم يعرى واقعا

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2022 / 8 / 2
كتابات ساخرة


ذات ليلة، من ليالي الصيف الحارة، وانا غارق في النوم اذ بجدتي، تلك المرأة الامازيغية الجميلة التي لم تنسلخ عن جلدها، قاومت وقاتلة لتربي أبناءها بعرق جبينها حين ترملت وهي في عز شبابها، لا عرق افخادها، تزورني في المنام، قمت قبلتها قبلتي المعهودة.
نظرت الي بشفقة زائدة، وهي تقول: "كم اشفق عليكم انتم جيل الفيسبوك، اختزلتم عالم...".
ثم اردفت قائلة:
"لي يده في النار ما شي بحال لي يده في الكلافي " الراقنة"".
ودعتني وهي تقول:
"انتم جيل الانكسارات والهزيمة تسكنكم، ولن تورثوا ابناءكم غير الخنوع...، كم تمنيت لو كنتم مخصيين لينقطع نسلكم...".
ق ق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال