الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قتل شيرين؟

مصطفي النجار

2006 / 9 / 24
حقوق الانسان


هل قتلت مباحث المخدرات شيرين؟

أذاعت قناة المحور الفضائية في برنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه معتز الدمرداش ومي الشربيني ، فقرة في حلقة الأحد 3/9/2006م ، تتضمن قصة شاب مصري يدعي أهله أن بعض ضباط الشرطة ورجالهم قاموا بتعذيبه ومن ثم القوه من شقته التي تقع في حي المعادي بمدينة القاهرة من الطابق الرابع ، واستضافت القناة أخ المجني عليه المدعو شيرين غريب كمال الدين_كريم_ ، ووالده ووالدته ، مع غياب الجانب الأمني المصري ربما لأسباب غامضة اما للتستر علي الجريمة أو لعدم أخذ الاجراءات الأمنية اللازمة.
علي صرخات أم الكابتن شيرين التي انطلقت من داخل استوديو قناة المحور وبرنامج 90 دقيقة ..
فالقصة كما رواها الضيوف وكما تناقلتها مواقع الانترنت كالآتي :-
شيرين غريب كمال الدين "38سنة" ، حاصل علي بكالوريوس تربية رياضية عام 1994 ، عمل مدرباً للسباحة في نوادي المعادي والزهور وهليوبولس وأخيراً في كلية البنات ، متزوج ولديه حسن 10 سنوات ، وأميرة 9 سنوات ، ويعيش في شقة بمنزل "حماه" في شارع 10 بالمعادي وفوجيء صباح الأحد 21 أغسطس ، بقوة من مباحث المخدرات بالقاهرة تضم النقيب مهاب علي الشاعر والرائد عبدالمحسن الحلفاوي و21 فردا أخرين (أمناء شرطة ومجندين) .انهالوا عليه بالكمات والضرب وكسروا باب الشقه . سألوه عن المخدرات ، قبل أن تمتد يد أحدهم الي منطقة حساسة بجسد زوجته وحاول تفتيشها ، صرخ بأعلي صوته . واشتبك معهم بالايدي ، وضعوا القيد الحديدي في يديه ، وبدأت وصلة الركل والضرب ، سقط مغشياً عليه 3 مرات وتتم افاقته بالمياه الباردة ، وحبسوا علي زوجته داخل غرفة ، سقط مغشياً عليه للمرة الرابعة ، فشلت محاولتهم في إعادته مثل كل مرة ، وامسكوا به وألقوه من الطابق الرابع وهو مقيد اليدين...

لم يكن الامر سبا وضربا واحتجازا غير قانونى فحسب، فقد اختصر "الباشوات" الطريق والقوا بضحيتهم من شرفة منزله، حتى لم ينتظروا لاصطحابه الى قسم الشرطة،، يبدوا ان الخدمة الشرطية الجديدة"توصيل الاهانة الى المنازل"! ففى صباح 20 من هذا الشهر اقتحمت منزل المواطن شرين غريب كمال الدين قوة من مكتب مكافحة المخدرات يتقدمها النقيب شهاب على الشاعر والمقدم عبد المحسن ، الحلفاوى، وادعت القوة وجود كمية من المخدرات بمنزل شرين.
وقامت الشرطة بتفتيش المنزل وتحطيم محتوياته ،فضلا عن التعدى على المجنى عليه وضربه بشكل مبرح وتقييد يديه بالكلابش ،واستمر الضرب حتى اغمى على شرين، فقام افراد القوة بالقاء المياه المثلجة على رأسة لافاقته، وفور عودته لوعيه انهالوا عليه بالضرب مرة اخرى امام اولاده ووزجته نجلاء مرعى ربيع ، التى لم تسلم من اذاهم، فتعرضوا اليها بالضرب والتفتيش ومزقوا ملابسها الداخلية امام اولادها، ولم ينس رجال الشرطة البواسل امطارها بوابل من الشتائم الدنية والسباب والتهديد.
فى هذه الاثناء كان شرين يواصل استلام حصته من التعذيب، حتى عاودته حالة الاغماء، فقامت قوة الشرطة بحمل شرين الى الشباك وتأكدوا من خلو الشارع من المارة والقوه مقيد اليدين من الدور الرابع ، مما ادى الى تمزق احبال ومناشر الغسيل بالادوار الثلاثة .
غير ان القدر اراد ان يشهد لحظة سقوط الجثة بعد اجيران، فقد شهد واقعة القاء المجنى عليه احد العاملين بالمسجد المجاور للمنزل ، الذى رأى الجثة ملقاة على الارض وسط دمائها ومقيدة اليدين، فتساءل بدوره عما يحدث ، وكانت الاجابة عدة صفعات تلقتها على وجهه وسبابا الى جانب عدد من التهديدات.
شاهد اخر من اهل الحى هو الاستاذ عمر عبد الفتاح جار المجنى عليه ، الذى مر بالشارع متوجها الى عمله فوجد جثة غارقة فى الدماء ، اقترب منها فعرف انه شرين كمال الدين، ولم يلبث ان وجد امامه عددا من قوة مكتب مكافحة المخدرات فعلت معه من الضرب والاهانة والتهديد ما فعلته مع عامل المسجد . واخذوا الجثة الى مستشفى المبرة.
ويروى عبد الفتاح انه ذهب الى مستشفى المبرة ليبحث عن جاره ، فتوجه لمستشفى البركة فلم يجده ايضا، وبعد البحث اتضح انه فى مستشفى الفتح الاسلامى بالمعادى.ويذكر شقيق المجنى عليه ان الشرطة استخرجت شهادة وفاة لشرين وقبل دفنه اعتقلت جميع افراد الاسرة ، لتبدا الجناز ة التى شهدت تواجدا شرطيا مكثفا، ليستقر به المقام فى مقابر صقر قريش.

شرفة منزله، حتى لم ينتظروا لاصطحابه الى قسم الشرطة،، يبدوا ان الخدمة الشرطية الجديدة"توصيل الاهانة الى المنازل"! ففى صباح 20 من هذا الشهر اقتحمت منزل المواطن شرين غريب كمال الدين قوة من مكتب مكافحة المخدرات يتقدمها النقيب شهاب على الشاعر والمقدم عبد المحسن ، الحلفاوى، وادعت القوة وجود كمية من المخدرات بمنزل شرين.
وقامت الشرطة بتفتيش المنزل وتحطيم محتوياته ،فضلا عن التعدى على المجنى عليه وضربه بشكل مبرح وتقييد يديه بالكلابش ،واستمر الضرب حتى اغمى على شرين، فقام افراد القوة بالقاء المياه المثلجة على رأسة لافاقته، وفور عودته لوعيه انهالوا عليه بالضرب مرة اخرى امام اولاده ووزجته نجلاء مرعى ربيع ، التى لم تسلم من اذاهم، فتعرضوا اليها بالضرب والتفتيش ومزقوا ملابسها الداخلية امام اولادها، ولم ينس رجال الشرطة البواسل امطارها بوابل من الشتائم الدنية والسباب والتهديد.
فى هذه الاثناء كان شرين يواصل استلام حصته من التعذيب، حتى عاودته حالة الاغماء، فقامت قوة الشرطة بحمل شرين الى الشباك وتأكدوا من خلو الشارع من المارة والقوه مقيد اليدين من الدور الرابع ، مما ادى الى تمزق احبال ومناشر الغسيل بالادوار الثلاثة .
غير ان القدر اراد ان يشهد لحظة سقوط الجثة بعد اجيران، فقد شهد واقعة القاء المجنى عليه احد العاملين بالمسجد المجاور للمنزل ، الذى رأى الجثة ملقاة على الارض وسط دمائها ومقيدة اليدين، فتساءل بدوره عما يحدث ، وكانت الاجابة عدة صفعات تلقتها على وجهه وسبابا الى جانب عدد من التهديدات.
شاهد اخر من اهل الحى هو الاستاذ عمر عبد الفتاح جار المجنى عليه ، الذى مر بالشارع متوجها الى عمله فوجد جثة غارقة فى الدماء ، اقترب منها فعرف انه شرين كمال الدين، ولم يلبث ان وجد امامه عددا من قوة مكتب مكافحة المخدرات فعلت معه من الضرب والاهانة والتهديد ما فعلته مع عامل المسجد . واخذوا الجثة الى مستشفى المبرة.
ويروى عبد الفتاح انه ذهب الى مستشفى المبرة ليبحث عن جاره ، فتوجه لمستشفى البركة فلم يجده ايضا، وبعد البحث اتضح انه فى مستشفى الفتح الاسلامى بالمعادى.ويذكر شقيق المجنى عليه ان الشرطة استخرجت شهادة وفاة لشرين وقبل دفنه اعتقلت جميع افراد الاسرة ، لتبدا الجناز ة التى شهدت تواجدا شرطيا مكثفا، ليستقر به المقام فى مقابر صقر قريش.

وبعد أن ذهب الضيوف حيث ما ذهبوا أبلغ مقدمو البرنامج أن وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيان تعقيباً علي الحادث وقالت ،أن قوة المباحث ذهبت ووجدت عينات من المخدرات وبعض الاحراز ، وأن شيرين غريب قد ألقي بنفسه عندما وجدت المباحث تهجم عليه من شرفة المنزل وقد نفي بعض الجيران هذا علي حسب شهادة أخ القتيل،ولكن أين الحقيقة ؟ أين الحق ولماذا يمكن أن يكذب أهل شيرين؟ هل يبتزون الحكومة ؟ أم أن الحكومة تعتبرهم مجرمين؟
ومازالت التحقيقات مستمرة وقد دفن من معه الحقيقة تحت الرمال ولا فائدة ولا خير في الحديث واللغت الكثير إلا بعد انتهاء التحقيقات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية