الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبلة الشعر

صلاح الدين ايت عبد الله او المختار

2022 / 8 / 6
الادب والفن


كان الطقس صحوا
وكانت الأمواج تنكسر بهدوء على الشط
وكانت لذة ليمونادا البرتقال
تذوب في فمي
أما أصابعي فكانت تداعب ندى الكأس
وتستشف برودتها

الجوف كان ينقصه مرارة الفلين
إلا أن المزاج كان عاليا
عاليا جدا

حتى أنني كنت أنظر إلى الشمس
بعينين مغمضتين
وأغيب في الخيال المضيء

كنت أقبِّل الشعر بأصابعي
وكان الشعر يجتاحني
بالصور المضيئة

كنت أهزم الليل العنيد
وأقصف حصنه المنيع
بأحرف هذه الشمس

الآن صار لي يخضور
ينتج الأوكسيجين
لبني البشر

هذا ما تفعله قبلة الشعر
في ليلة مضيئة
كهذه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.


.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم