الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من انتصار تمّوز 2006 إلى انتصار غزّة 2022: (3)

زاهر بولس

2022 / 8 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


إنّ العامل النفسي في داخل الكيان، وشعور اللّمم بالهزيمة أمر ذو اهميّة قصوى، واللّمم مجاميع مستوطنين على كلّ أرض فلسطين، لا رابط بينهم ولا جامع لهم سوى اقتسام الغنائم المنهوبة، مؤقّتًا. لذا، يبحث الكيان عن مواقع ضعف ليهاجم الضعيف كي يطمئن داخله الواهن، من جهة، وكي يسوّق نفسه اعلاميًا ووعيويًا على انه لا يزال قويًا مرهوب الجانب، على مستوى المستثمرين في هذا المشروع الإجرامي، الاستعماري، الكولونيالي، العالمي، فكان حلّه لهذه الأزمة، بعد منعه من اختراق الأجواء السياديّة اللبنانيّة أن يقصف غزّة متى شاء، وفيما بعد سوريا ما بعد عام 2010، منسّقًا ذلك مع التواجد الروسي لالتقاء بعض المصالح الآنيّة!
(زاهر بولس/ يتبع..)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات