الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصيات وتيارات .. يسارية قومية اسلامية متنورة ليبرالية وطنية: من اجل برنامج وطني تحرري لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والتقسيم والارهاب والنهب والجوع

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

2006 / 9 / 25
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصيات وتيارات وطنية تحررية عراقية ..يسارية ـ قومية ـ اسلامية متنورة ـ ليبرالية وطنية: من اجل برنامج وطني تحرري لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والتقسيم والارهاب والنهب والجوع

في مسعى وطني مخلص قام الناطق الرسمي باسم حزبنا , حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي, الاخ صباح زيارة الموسوي, بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع شخصيات وتيارات وطنية عراقية معارضة للاحتلال والطائفيةوالعنصرية والارهاب والفرهود , والاوضاع المعاشية المؤلمة التي يعانيها الشعب العراقي , وقد شملت المشاورات ازمة المحتل الامريكي الشاملة والمشاريع البديلة المشبوهة المطروحة في اروقة الدهاليز المخابراتيةالامريكية , كمشروع الانقلاب العسكري في محاولة من الامبريالية الامريكية لقطع الطريق على اشتعال الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال واذنابه الخونة

وقد شملت هذه اللقاءات شخصيات ادبية وقانونية واكاديمية وعسكرية وعشائرية تمثل التيارات الفكرية المتعددة الفاعلة في الساحة العراقية والمنفى , تلتقي جميعا على برنامج وطني تحرري ديمقراطي مشترك يهدف الى التحرير واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية

لقد توصلت المشاورات الى استنتاجات محددة وشاملة بشأن الوضع العراقي وسبل انقاذ الوطن والشعب من محنة مثلث الاحتلال والطائفية والارهاب. وسبل التقدم الى الى امام نحو اقامة الدولة العصرية المتقدمة .. دولة القانون والعدالة الاجتماعية

اولا : المشتركات الوطنية بين المدارس الفكرية اليسارية والقومية والاسلامية والليبرالية
1 ـ رفض الاحتلال الامريكي للعراق والحق المشروع في مقاومته بكل السبل المتاحة حتى دحره وتحرير العراق تحريرا كاملا
2ـ الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ومقاومة جميع المشاريع الطائفية العنصرية المشبوهة الداعية الى التقسيم,
3ـ احقاق حقوق جميع مكونات الشعب العراقي القومية في اطار نظام ديمقراطي واتحاد اختياري
4ـ تأسيس دولة القانون والعدالة الاجتماعية العصرية التي تضمن حقوق الانسان العراقي كاملة غير منقوصة
5ـتصفية الاثار الاجرامية المدمرة للنظام الدكتاتوري المهزوم والاثار الاجرامية المدمرة للنظام الاحتلالي الفرهودي , واعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد العراقي وتأهيل عوائل الشهداء والضحايا للعمل في اطار حياة حرة كريمة تليق بهم كمواطنيين وكمضحين
6ـ اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتسيق الاقتصادي ذو المنفعة المشتركة
7ـ الانحياز لمعسكر الشعوب المكافحة من اجل الحرية والتقدم والعمل على تجديد الية الامم المتحدة باتجاه ضمان وصول صوت هذه الشعوب المغلوبة وانهاء هيمنة الدول الاستعمارية الكبرى على الامم المتحدة

ثانيا: ازمة الديمقراطية الشاملة للحكم والمعارضة معا

ان انعدام الديمقراطية في ظل النظام البعثي الهزوم ادت الى التفرد بالسلطة من قبل حزب واحد لتتحول لاحقا الى سلطة العائلة ـ الفرد مما ادى الى انتهج سياسة تدميرية شاملة , كانت محصلتها الموت والدمار والحروب والاحتلال . ان تجلي الممارسة الفاشية الدموية بشكل فاضح ما هو الا انعكاس الى امتلا ك السلطة الى ادوات القمع, فانعدام الديمقراطية لم يكن حكرا على السلطة الفاشية المهزومة فحسب بل هو يشمل المعارضة العراقية السابقة " الحاكمة " اليوم في ظل الاحتلال

ان المراجعة التأريخية لتجرية العقود الخمسة الماضية , اي منذ انتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة وسقوطها في انقلاب البعث الفاشي 8 شباط 1963 حتى احتلال العراق وقيام سلطة اتباع الاحتلال , ان هذه المراجعة تقدم نتيجة واحدة مفادها ,بأن جميع هذه الاحزاب والقوى العراقية المعارضة ,لم تكن ديمقراطية,لا في بنيتها الداخلية وعلاقات قيادتها مع قاعدتها, ولا في العلاقات الثنائية او الجماعية, التي تميزت بالقمع والتشهير والاقتتال , ان ازمة انعدام الديمقراطية , ازمة بنيوية مشتركة وشاملة للنظام الفاشي المهزوم والمعارضة سابقا " الحاكمة " اليوم , وهاهي اي المعارضة " الحاكمة " تمارس كل اشكال القمع الصدامي ضد اصحاب الراي الاخر ما ان تمكنت من تملك بعضا من ادوات القمع السلطوية

ان معارضة " المعارضة" , اي تلك الشخصيات والمجموعات التي انسلخت عن احزاب المعارضة التقليدية ( الشيوعية , القومية العربية , القومية الكردية , الاسلامية , الليبرالية) لم تتخلص هي الاخرى تماما, من بعض السلوكيات المنافية لاصول التعامل الديمقراطي , وما لغة الانا , والشعور او الادعاء بامتلا ك الحقيقة كاملة الا بعضا من هذه الامراض , مما يضع على كاهلنا كمعارضة بالامس للنظام الفاشي ولدكتاتورية احزابنا , ومعارضة للاحتلال واذنابه اليوم , واجب محاسبة الذات اولا وممارسة النقد والنقد الذاتي وصولا الى امتلاك الوعي العالي لممارسة ديمقراطية حقة سواء في علاقاتنا الحزبية الداخلية,او في علاقاتنا كقوى بعضنا مع البعض الاخر وبدرجة اهم في علاقتنا مع الجماهير العراقية

ثالثا : خطوة اصدار جريدة وطنية ديمقراطية مشتركة في العراق

لقد توصلت الشخصيات والتيارات المشاركة في هذه المشاورات الى اهمية اصدار جريدة وطنية مشتركة تكون بمثاية الاداة الاعلامية للتواصل المباشر مع الجماهير العراقية , ووسيلة لتقارب الافكار وتطوير الحوارت بين مختلف التيارات الفكرية في اطار التقدم نحو تحقي قالهدف الوطني الاساسي , تحرير العراق واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , جريدة باصوات متعددة نحو هدف واحد مشترك , جريدة تكمل الجهد النضالي الاعلامي لهذه القوى عبر الفضائيات , جريدة لتلاقي الافكار في اطار التعدد الفكري الديمقراطي , تمثل صورة مشرقة للديمقراطية المنشودة على صعيد الدولة والمجتمع

كما توصلت الشخصيات والتيارات المشاركة في هذه اللقاءات والاجتماعات, التي جرت للفترة 14 ـ 19 ايلول 2006 والمكملة لحوارات واتصالات سابقة ,الى رؤية وطنية مشتركة للعمل من اجل تحرير العراق , واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , رؤية وطنية تحررية , ستطرح في برنامج وطني شامل

حزب كاحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد
23ايلول 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. الشرطة تعترض مسيرة احتجاجية نظمها 6 مترشحين للري


.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين وصحفيين بمخيم داعم لغزة




.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش


.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش




.. كلمة نائب رئيس جمعية المحامين عدنان أبل في الحلقة النقاشية -