الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر هي بابا و ماما..و أنور وجدي كمان

ماجدة منصور

2022 / 8 / 19
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


___________________مصر هي بابا و ماما و أنور وجدي كمان_______________
إنظر, هو ذا وكر العنكبوت ! أتريد أن تراه؟ هنا يتدلى نسيجه: حركُه الآن..كي لا يرتعش.
هاهو ذا يقبل بمحض إرادته: مرحبا أيها العنكبوت! فوق ظهرك تحمل مثلثك الأسود و علامتك, و إنني أعرف أيضا ما يختبئ في خلايا نفسك.
الإنتقام هو الذي يقبع في قاع نفسك, و حيثما عضضت تتكون قشرة سوداء تٌسكر نفسك برغبة الإنتقام.
هكذا أخاطبكم بأمثال ستصيب أنفسكم بالدوار, يا دعاة المساواة! عناكب أنتم في نظري و ذوي تعطش دفين...للإنتقام.

لكني أريد أن أطرح مخابئكم الى النور.. لذا أقهقه في وجوهكم بضحكتي القادمة من الأعالي.
لذلك أمزق نسيجكم كي يُخرج حنقكم من مغارة أكاذيبكم و يجعل ضغائنكم تقفز من وراء كلمة ( العدالة) التي تسري على ألسنتكم.
إذ أن يٌخًلص الإنسان من الضغينة و الشتائم::: ذلك هو جسر العبور الى أرقى الآمال في نظري و قوس قزح الذي يطلع بعد عواصف شديدة.


لكن العناكب تبتغي غير ذلك في الحقيقة (( إن العدالة تعني لديك أنت أن تغمر العالم بعواصف إنتقامك)) .
هكذا تتحدث مع الذين هم حولك.
(((( إنتقاما تريد أن تنزل بكل اللذين ليسم بمثلك و تغمرهم بالشتائم)))).
ذاك هو الوعد الذي أخذه العنكبوت على نفسه.
>>> إرادة المساواة,,,,,, ذاك الذي سيغدو من هنا فصاعدا إسما للفضيلة....و ضد كل ذي قوة سترفع صوتك.
أيها الداعي الى العدل و المساواة:::: إن الجنون الغاشم للعجز هو الذي يصرخ من خلالك مطالبا بالمساواة....و _____هكذا تتنكر رغبة الإستبداد الأكثر خفاء في داخلك تحت عبارة الفضيلة.....0
غرور منغص و حسد مكبوت ...لعله غرور آباءك و جدودك و ها هو حسدك يتصاعد في داخلك مثل لهب...و جنون إنتقام.
في هيأة المتحمس يبدو!!! لكن ليس القلب هو الذي يؤجج حماسه...بل هو رغبة دفينة للإنتقام!
غيرتك و حسدك تقودانك لدروب المفكرين أيضا!!!و هذه هي علامة إنتقامك فأنت ستمضي دوما الى أبعد ما يمكن...الى أن ينتهي تعبك بأن تستلقي كي تنام على الجليد بآخر المطاف.
هكذا تحدث زرادشت
____________________________________

إليك هذا المقال...يا ألفريد نوبل.
لتتابع معي جيدا فأنا أعلم أنك مهتما بكلماتي و عباراتي و التي لا تروق لك.
عادي يعني!
فهل رأيتني أجري و ألهث و أركض كي تمنحني جائزة نوبل!!!! يا ألفريد نوبل؟؟
و هل رأيتني أدُعي بأني كاتبة أو دكتورة أو أستاذة أو ما شابه ..لا سمحت عشتار و كليوباترا!!!!
و هل تعتقد بأني أحزن و أبكي و ألطم و أنتف شعر رأسي لأن القراء قد قيُُموا مقالاتي...بأصفارهم التي إعتدت عليها؟؟؟
إنك مخطي يا ألفريد نوبل...
و إن كانت جائزة نوبل هي ما ستمنحني إياه...فإني أقول لك ::: دع جائزة نوبل....لمن يستحقها...فأنا لست أستحقها.
________________________________________
ثم تتابع سيمفونيتك من الشتائم أيضا و تسترسل بكلامك أنه لا تنقصهم واحدة من سوريا تقيم في أستراليا....و تتابع في هذيانك لدرجة أن تسألني:::
هل أصابك الصمم يا إمرأة؟؟

و تسترسل مبتهجا بقولك عني::
أنني كاتبة ((( أنا لم أدعي بأني كاتبة..لا سمحت عشتار!!)) بأنني أغازل __بتهتك الغواني و الغوازي ___بالمناسبة_______ماذا تعني كلمة غوازي!!!!!!!!!))) ديكتاتورا عسكريا ملأ وطنه ظلما و قهرا و فسادا!!!!!!!)))

و تبتهج بهياج من أمسك (( فرخة )) بين يديه قائلا بنشوة الذكور ..حين تتهيج...::::: إستحي يا إمرأة....إختشي يا إمرأة....فإن مشاكل سوريا و السوريون جد كثيرة لتتابع في هيجانك و تنصحني قائلا بلغة متشنجة...قائلا::::::::::
إبتعدي عن مصر و المصريين و دعيهم في حالهم فهم يعرفون أوجاعهم و أسبابها و المتسبب بها.
هذا ما قلته على صفحتي و تحديدا في مقالي الذي عنونته((( لن أدعك تلطمني))))))

حقيقة يا من تدعو نفسك ( نوبل)...أنا لا أقصد أن أستفزك أو أستفز المصريون كما إدعيت...لأني أحمل لمصر و المصريين كل الحب و الود و المعروف ...لأنني و ببساطة....نصفي مصري.
لو لم أكن مصرية....لوددت فعلا و حقا أن أكون.
فمن المروسة مصر...أم الدنيا...قد سطعت الحضارة العظيمة...و من شعبها الطيب الأصيل...تعلمنا...حب الله...و حب الإنسان.
خناك في مصر الغابرة خرج لنا ...عباقرة أسيادنا الفراعنة اللذين ينادون بالتوحيد.
إنه إخناتون يا ألفريد إن كنت تدري.
فهذا العظيم قد قال لنا....وحدوا الله,
و ها أنا أوحد الله على أبوا ب المحروسة مصر.
__________________________________
إن من تسبب في أوجاع أقربائي المصريون ليسم العسكر...و ليس صديقي الرئيس....بل إن بلاوي مصر و فقرها الحاضر و أزماتها الإقتصادية اللعينة...لم يتسبب بها ( العسكر) ...لأن مصر ...لم تكن على ما يرام حين إستلمها (( الإخوان المسلمون))
كانت .....خراب...على خرابة
و هذه الخرابة كان إسمها مصر.
لقد قضيت أكثر من نصف عمري في مصر...وطالما كنت أنتابع أخباركم ..فإن لي في مصر أحباء كثر...و أقرباء كثر...و حب أصيل...أروع من حب قيس و ليلى.
فعلى نهرها الخالد...قضيت أجمل لحظات عمري
و من شعبها الطيب ..الأصيل..نالتني أروع البركات و الود النقي.
أعلم جيدا بأن أوجاعكم كبيرة و ضخمة...
لكن الذنب: لم يكن ذنب العسكر
فمصر كانت مؤسسة فظيعة للخراب و الدمار.
أتعلم لماذا؟؟
لأن الأحرار مثلك...قد آثروا الصمت و الخرس الفظيع!!
أعلم مدى وجعك و مطرح الجرح الذي يجاور قلبك.
و لكن ...ما العمل الآن؟؟
أنشحذ سكاكيننا و نشرع سيوفنا ذبحا و تقطيعا في أوصال المحروسة مصر؟؟؟
ألا يحق لنا...نحن الذين عشقنا مصر..و أحببناها...و إستثمرنا فيها أموالنا و جني عمرنا...أن نقف لجانب مصر..حتى و لو بكلمة؟؟؟
إنه صعب علي أن أتصور مصر تسقط صريعة لمطامع الغزاة...فنحن لن يبقى لنا إلاٌ مصر.
ف
مصر..هي بابا و ماما و أنور وجدي أيضا...إن كنت لا تدري
مصر هي أمل العرب و الأفارقة.
مصر هي (( تراث عالمي)) لشعوب الأرض المحبين لمصر و الذين يودون أن يروا مصر و المصريون بأفضل حال.
مصر التي في خاطري هي::
جميلة...براقة...مشعة...غنية...قادرة...على قهر كل من تحادثه نفسه الشريرة بأذية مصر.
مصر فوق الجميع
و فوق كل الإيديولوجيا
فطالما كانت مصر مأوى للأحرار و منصة للمقهورين.
لدينا في مصر أقرباء كثر...و أحباء نتمنى رؤية ضوء أعينهم..و لنا فيها مصالح أخرى.
ف ( تلك عصاتي.. أتوكأ عليها و.أهش بها على غنمي...و لي فيها مآرب أخرى.)
إن ما تعتبره يا ألفريد نوبل مقالات (( العار)) لهي أجمل وسام أضعه على كتفي...فكثر غيرك قد أحبوا مقالاتي...فليتك ترى الأمر بعيون الذين أحبهم...و أحبوني.
سأكون في مصر قريبا جدا...و سأتجول في الوادي (((المقدس))) طوى
و ستكون عيون مصر ترعاني و تحفظني.
فنحن ندخل مصر _____________بسلام....آمنين.
و مطمئنين.
لأن عين (( حورس )) ترعانا
و تحافظ على أمننا
و إستثماراتنا
لأننا سندخلها بسلام...آمنين.
هي مصر دائما في خاطري
و وجداني
و لن أتمنى لها و لك إلا الخير
فمصر هي أمنا التي ستستر الجميع...و بدون مصر سأقول ::::على الدنيا السلام.
سلام دائم أهديه لك يا ألفريد نوبل.
و لأم الدنيا..أهدي حبي
و كلمات الغزل
فمن مصر خرج لنا أول إله نادى بالتوحيد
و أقصد به سيدنا المبجل: إخناتون.
ف رفقا بعشاق مصر
و رفقا بمن يحملون لكم الحب و الخير و النماء العظيم
فمن مصر خرجنا
و إليها سنعود.
و
هاقد إستمعت لقصتي كاملة..و قد تٌدرك لما يجب عليًُ أن أعود لعزلتي من جديد.
لك السلام و الحب و الود و الإخاء...فأنا أحاول أن أتفهم وجعك و حنقك و غضبك مني أيضا!!! لكن لا تهتم لما أقوله..و لا تزعج خاطرك بإسلوبي بكتابة قد يبدو غريبا عليك...و لكنه إسلوبي..الذي لا أعرف سواه
و أخيرا أقول لك بأعلى صوتي:::
عاشت مصر أرضا و شعبا و حكومة و رئيسا أيضا.
لأن للقلب أسرار كثيرة و سيبوح بها وقت اللزوم.
هنا أقف
من هناك أمشي
و ليس لحديثي معك بقية!!
أتدري لماذا؟؟
لأن...الحكي قد تم
و خلص الحكي
لأنه لا سماح لك بالتعليق و التصويت بعد هذا اليوم.
شكرا لأنك علمتني أن أقول للجاهلين::::::::::::::: سلاما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات