الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرصة حوار مع الناشط الأستاذ (رحمة الله) المحترم

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 8 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


الآن أجلس حول طاولة الحوار مع الناشط الأستاذ (رحمة الله) لكي نتحاور حول الكلام الذي نطق به في برنامج لعبة الكراسي على قناة الشرقية نيوز مساء يوم السبت المصادف 6/8/2022 فمن جملة كلامه قال : (نحن لا نثق بالكتلتين ويقصد كتلة التيار الصدري وكتلة الإطار التنسيقي) ثم يقول : (إننا اخترنا الحياد الإيجابي من أجل تخفيف الصراع السياسي) ثم يقول : (هنالك خلاف في بوصلة التغيير بالرغم أن التيار الصدري دعا الناشطين إلى الحراك الجماهيري) ثم يتكلم حول الديمقراطية وقانون الانتخابات الجديد الذي سوف يزيح كثير من القوى السياسية.
إن السيد (رحة الله) ينتمي إلى إحدى الكتل كناشط مدني وهذه الكتلة انبثقت بتأثير من أفكار ثورة الجوع والغضب التشرينية وهو بلا شك كان انحيازه إلى الكتلة بتأثير من أفكار الثورة التشرينية وهو من خلال ذلك مارس نشاطه من أجل الإصلاح والتغيير وهي نفس المبادئ التي فجرت ثورة التيار الصدري وهي من خلال ذلك تعتبر امتداد لثورة الجوع والغضب التشرينية ولذلك من غير المناسب أن تناقض هذه الأحداث وتقول اخترنا الحياد الإيجابي لأننا لا نثق بالكتلتين وهذا يعني أنك تناقض نفسك وتصف الكتلة الصدرية ظلماً تعدم الثقة وتجعلها في منزلة واحدة مع كتلة الإطار.
كما أنك أخطأت حينما اخترت الحياد الإيجابي لأن الحياد الإيجابي مصطلح ظهر للوجود من خلال مؤتمر باندونغ عام 1954 الذي أسسه وشارك فيه (الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس نهرو والرئيس سوكارنو والرئيس تيتو وغيرهم) وكان يدعو على ابعاد دولهم من الأحلاف العسكرية ونبذ الحروب والدعوة إلى السلام والعداء لأمريكا ودول الناتو الذي يدعو إلى الحرب ومقارنة مع هذه المواقف فإن دعوتهم ضد الحروب والدعوة للسلام وشجب الأحلاف الحربية مثل حلف بغداد وحلف الناتو وحلف شرق آسيا هذا الحياد الإيجابي يختلف عن الحياد الذي تقصده وتنادي به لأن الحياد الإيجابي يدعو إلى التحرر ومحاربة الاستعمار ودعاة الحرب والعدوان ومقارنة بين التيار الصدري يختلف ويتناقض مع الإطار التنسيقي فثورة التيار الصدري تصحيح وامتداد إلى ثورة الجوع والغضب التشرينية ويناضل بنفس أفكار ثورة الجوع والغضب التشرينية ويدعو إلى الإصلاح والتغيير بينما الإطار التنسيقي فإنهم حملوا العداء لثورة الجوع والغضب وحاربوها كما أنهم السبب في انفجار ثورة الجوع والغضب التشرينية وفي زمن رئيس وزرائهم استشهد سبعمائة مناضل وجرح وعوق أكثر من خمسة وعشرون ألف مناضل وهم يحملون شعار التوافقية والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية وأوصلوا العراق إلى ما نحن عليه الآن .. أما إذا اعتبرت التيار الصدري كان من ضمن مجموعة الإطار التنسيقي هذا صحيح ولكن كان معارض لهم ويقف ضدهم بالنسبة للولاء إلى إيران كما شجع جماعته على المشاركة في مظاهرات جماهير ثورة الجوع والغضب ونصب خيام الاعتصام في ساحة التحرير.
أستاذي الفاضل (رحمة الله) المحترم، إن جدلية الفكر مع الواقع تختلف في ثلاثة أركان :
1) البارحة ليس مثل اليوم.
2) إم ما موجود في لندن يختلف عما موجود في بغداد.
3) ليس هنالك إنسان يشبه إنسان آخر من حيث الوعي الفكري والطباع سواء كان رجل دين أو فيلسوف أو مفكر أو غيرهم.
وإذا كانت هنالك خلافات وتناقضات فإنها تكون ثانوية وتخضع للمصلحة العامة وجميعها يتم الاتفاق حولها من خلال طاولة الحوار ويجب أن يكون العراق ومصلحته وطن وشعب هو الأساس وإن ثورة الإصلاح والتغيير هي امتداد وتأثير من ثورة الجوع والغضب التشرينية من خلال ذلك إن على الجميع الاستفادة من الأخطاء الماضية والاصطفاف مع ثورة الإصلاح والتغيير حتى النصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد انتخابات -تاريخية-.. لا أغلبية مطلقة في البرلمان الفرنسي


.. احتفالات بالانتصار.. -الجبهة الشعبية الجديدة- تتصدر التشريعي




.. -سأقدم استقالتي-.. كلمة رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال ب


.. سمكة قرش ضخمة تسبح قرب مرتادي شاطىء في تكساس




.. بايدن.. مصيبة أميركا العظمى! والدولة العميقة تتحرك! | #التا