الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لابد من الخصخصة

باسم محمد حسين

2022 / 8 / 21
الادارة و الاقتصاد


أغلب أوضاعنا مؤلمة بل أجمعها كذلك، ولكن أكثر ما آلمني في العام الماضي كان مشروع قانون الموازنة لعام 2021 المُقَدم من الحكومة الى البرلمان حينها، لاحتوائه على فقرات تتيح للحكومة بيع أصول الدولة العراقية بما فيها الحقول النفطية والمكامن المعدنية بالإضافة الى شركات وزارة الصناعة وبقية ممتلكات الدولة العراقية. وحسناً فعلت اللجنة المالية ورئيسها الدكتور المهندس هيثم الجبوري لكونها تصدت لذلك الفعل الهدام.
لا أستطيع نكران تشجيعي للقطاع العام أكثر بكثير من القطاع الخاص لكون الثاني في دولنا شبه النامية ينطوي على ظلم للأغلبية العاملة بسبب القوانين النافذة بعكس الدول المتقدمة والتي ترعى قوانينها جميع شرائح المجتمع.
واليوم وبعد كل المتغيرات أعتقد بان لابد للقطاع الخاص أن يأخذ دوره المفتَرَض في البناء والتنمية والبدء في القضاء على الفقر. طيلة السنوات الماضية الدولة تمنح رواتب لموظفي شركات وزارة الصناعة والمعادن (على سبيل المثال) بمليارات الدنانير دون أي مردود من منتوجاتها المفترضة، وبالتأكيد بقية مؤسسات الدولة باستثناء القطاع النفطي وكأنها تتعامل مع برامج رعاية اجتماعية.
والمقترح هنا لتشغيل آلاف المعامل المعطلة عمداً، أن تباع أصول هذه الشركات ومعاملها لمنتسبيها حصراً دون غيرهم عن طريق تأسيس شركات مساهمة وتباع الأسهم وفق آلية مناسبة ولا بأس أن تبقى للدولة حصة معينة. ولابد للدولة من اسنادهم لعدة أشهر كي تتم معالجة العطلات والتوقفات ومن ثم التشغيل والاستمرار بالعمل النمطي وسد حاجات المجتمع العراقي ومن بعدها جني الارباح التي يفترض أن يوزع جزء منها الى العاملين كحوافز مالية والجزء الآخر يخصص للتطوير والتحديث بموجب امكانيات تلك الشركات وقوانينها.
لماذا نخصص البيع للمنتسبين فقط؟ أولاً عندما يشعر المرء بان له حصة في هذا العمل فانه يستقتل في الحفاظ عليه وتطويره بغية الاستفادة المادية التي نحن جميعاً بحاجة لها في الوقت الحاضر، ونحن هنا سنخلق انساناً حريصاً على عمله وتطويره، وستكون لدينا صناعة ذات قاعدة رصينة قابلة للتطور، وكم نحن بحاجة الى هذا الانسان الذي اعتاد على سوء الأداء في جميع مفاصل الوطن طيلة سنوات ما بعد التغيير. ثانياً ربما سنخلق اشتراكية من نوع خاص تلائم ظروف الوطن الحالية كما فعلت الصين بتبنيها نهجاً اقتصادياً جديداً فتح لها الآفاق الكبيرة لتطوير منتجاتها الصناعية والزراعية والخدمات وبات نموها يشكل الأول في العالم لسنوات عديدة ودائماً يتخطى نسبة 6%.
الملكية الشخصية تشجع الانسان دائماً على الحفاظ عليها وتطويرها وزيادة أصولها وربما تكون غريزة عند البعض او الجميع، فاستثمار هذه الغريزة في انجاح عمل هذه الشركات المعطلة حالياً أو التي تعمل جزئياً وجعلها تعمل بالطاقة المتاحة وصولاً للطاقة التصميمية أمر يصب في صالح المجموع، فمن يريد بيع هذه الشركات عليه ان ينتبه لهذا الأمر، مع العلم بان في العراق الآن من يمتلك رؤوس أموال هائلة بإمكانه شراء أو تشييد منشآت ضخمة أو حتى مجمعات صناعية كمصافي النفط أو مصانع البتروكيمياويات أو منشآت الطاقة النظيفة او التي تعمل بالوقود الأحفوري وغيرها، ولكن نجاحها في الطريقة التساهمية سيكون أكثر.
ومن باب آخر فالدولة ستحتفظ برواتب منتسبي تلك الشركات وبإمكانها التصرف بتلك المبالغ الكبيرة في مجالات أو مشاريع أخرى ذات فائدة عامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخصخصة انقاذ للعاملين وللمعامل
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 22 - 07:29 )
شكرا لك استاذ باسم على هذه المقالة المفيدة التي ينطبق عليها هي خير الكلام ماقل ودل
الواقع ان جعل المعامل تدار من قبل موظفين هي بدعة بدأها السوفيات وفشلت وصدروها لمصر والعراق والجزائر، عدا اوروبا الشرقية، وسببت كوارث اقتصادية لجميع هذه البلدان سواء النامية منها كبلداننا، او حتى المتطورة صناعيا منها، مثل جيكوسلوفاكيا، وماحل بمصانع شكودا اكبر
المجمعات الصناعية الأوربية على الأطلاق قبل الحرب الثانية
هذه الأكذوبة بان الأشتراكية تقوم بتحويل المصانع ووساءل الأنتاج الى الدولة كلفت هذه البلدان كثيرا، وأي موظفين تنسبهم الدةلة لأدارتها ؟ في النظام الستاليني كانوا من الحزبيين المخاربريتيين وكذلك زمن صدام وكان على هؤلاء رقاية صارمة ومع ذلك فشلت، فكيف واليوم في العراق حيث المناصب تباع وتشترى ! ووزير الصناعى يحلف بالقران ان كل نشاط وميزانية وزارته هي لأحمد الجبوري ابن شارع سارق سيارات وهي ليست قضية حكم فاسد بل هي قضية منهجية ان كل تدخل للدولة في ادارة منشات صناعية معناها واحد منلااثنين: اما تكريس تسلط حكم ديكتاتوري مثل ستالين وصدام ومثيلهم في كوريا الشمللية او لسرقة المال العام ولاتوجد حالة ثالثة


2 - معامل الولايات المتحدة و معامل البلدان الاشتراكية
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 22 - 19:07 )
في الولايات المتحدة الاميركية ، البلد الاغنى في تاريخ العالم، العامل في المعمل لا يملك اي حقوق ما عدا ما حدده قوانين العمل من حقوق اساسية و ما يستطيع ان يفرضه على صاحب العمل و الشركة، هذا ان اتحد و ناضل جماعيا، و هناك آلاف العوائق في طريقه تمنعه من الوحدة، و مع اول مجال يتم ضرب و تقليل او الغاء هذه الحقوق، في الوقت الذي يحصل اصحاب الشركات على الملايين و يعيشون في القصور و يتزوجون من اجمل الجميلات. العامل مهدد دائمًا بالطرد من العمل، وفقدان مصدر عيشه الاساسي، و الرمي الى الشارع لان عدم دفع ايجار البيت شهر او اقصى حد شهرين ينتج عنه المبيت في الشارع، مع اكثر من 600 الف مشرد كل ليلة في الولايات المتحدة، مع فقدانه ايضا للضمان الصحي و المرتبط في امريكا مع العمل، حتى يتم ربط العامل بسلاسل اكبر مع العمل و المزيد من الانتاج لغرض اغناء طبقة البرجوازية . في معامل الدولة في العراق هناك حقوق اكثر للعامل منه في الولايات المتحدة، شدة العمل اقل و الطرد و العقوبة ليس كما الحال في امريكا ، فهل تريد يا سيدي الكاتب ان تجعل العمال و الكادحين يعيشون هكذا ضروف


3 - اكذوبة قوانين الدول المتقدمة الراعية للعاملين
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 22 - 19:52 )
جميع القوانين الراعية لحقوق العمال تم اصدارها و الاهم تطبيقها بجهود و نضال و صراع العمال و الاحزاب العمالية و الاشتراكية و الشيوعية، لا تتنازل الطبقات الحاكمة في اي مكان الا تحت تهديد و خطر العمال و الكادحين. مثال الولايات المتحدة واضح في هذا الشان، كان العمال في الخمسينات و الستينات و السبعينات منظمين اكثر و الحركة العمالية المنظمة اقوى، و كان هناك خطر النظام المنافس الاشتراكي على النظام، حصل العمال على حقوق أكثر بكثير مما هو موجود حاليا ، العمال الان متفرقون و الحركة الاشتراكية و الاتحادات العمالية ضعيفة، يحصل الراسماليون على الملايين و العمال على الفتات


4 - العامل يريد تحسين معيشته وليس من يتاجر به
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 23 - 11:06 )
الأخ دلير
لعل أهم حق للعامل هو ان يتمتع بظروف عيش لائق وكريم وبعدها يبدأ التنظير بأسمه
وفي اميركا واوربا الغربية اي البلدان الرأسمالية والأمبريالية البرجوازية الأستغلالية يتمتع العامل بها ولعلمكم فمرتب العامل متوسط المهارة هو تقريبا نفس مرتب استاذ الجامعة في اميركا وفق معطيات وزارة العمل الأميركية الرسمية
اما بالنسبة للعراق فاخر فيديو لوزير الصناعة السابق يجيب جيدا عليك ويوضح خطر وضع المعامل ووسائل الأنتاج بادارة الدولة فهي عدا انها تفشل اقتصاديا وتفقر العامل ، تكون وسيلة لنمو طبقة بيرقراطية حزبية فاسدة وقيام حكم شمولي ديكتاتوري كما اثبتت تجارب الأتحاد السوفياتي و 11 من البلدان الأشتراكية وعلى مدى 50 عاما وعليه فاطروحاتكم هي ترديد مؤدلج لاعلاقة له بالواقع والماركسية كفلسفة مادية تقول ان الواقع المادي يولد الفكرة، ولكن ماركسيينا بل وكل الماركسيين السوفيات ( أي المؤدلجين) وضعوا المقولة اي الفكرة المؤدلجة اولا ومنها اتىت افكارهم عن الواقع هي غير الواقع وهو يدعى انفصام الشخصية الملركسية كما هو انفصام الشخصية الدينية
رجوت لو تسمحون بالتعليق على المقالات التي تترجموها فبعضها اكاذي


5 - الاشتراكية و الرأسمالية
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:41 )
بداية، المقالة الوحيدة التي ترجمتها و لم اسمح بالتعليق كانت الاخيرة حول معاهدة مولوتوف ريبنتروب، ام ان هناك خطأً ما لا اعلمه !!، و السبب لان تأريخ الاتحاد السوفياتي و تحديدا ستالين كله مشوه، مكتوب من قبل المنتصرين في الحرب الباردة، و التي لم تكن باردة ابدا، و لهذا من الصعب مواجهة ألكم الهائل من الاكاذيب و التي تصور الشيوعيين كانهم مجموعة من البلطجية و القتلة و المجرمين ،اعداء للشعب و للطبقة العمالية و الكادحين و خدم لسلطة إجرامية مزعومة، ها انك في مداخلتك تزيد و تزعم بان الستالينيين من اعضاء المخابرات الحزبيين كانوا يقودون المعامل، حتى في زمن صدام لم يكن مدراء المعامل بالضرورة اعضاء في المخابرات فكيف بالإتحاد السوفياتي الذي تسقط تصوراتك الحقيقية و الوهمية عن نظام صدام عليه و على نظامه. لكي تفهم جوابي على الفشل المزعوم للأنظمة العمالية في الاتحاد السوفياتي و الدول الشرقية يجب التامل في هذا المثال الحقيقي ، انتصرت الثورة النيكاراگوية عام 1979 ضد الدكتاتور سوموزا ، الفاسد المدعوم من امريكا و إسرائيل ، فورًا توجهت مخابرات الموساد و بالتعاون مع السي آي اي


6 - الاشتراكية و الراسمالية 2
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:43 )
(انظر الى مقالة الاقتصاد السياسي للتحالف الأميركي الاسرائيلي في صفحتي)الى عاصمة هندوراس المجاورة لتزويد معارضة النظام و عصابات الكونترا بالسلاح لضرب حكومة الساندينتسا ، طيب في هذه الحالة هل يعتبر نظام الاشتراكية المهدد و المضطر الى اتخاذ خطوات الدفاع و الامن و الاستخبارات والجيش و الحرب و تاجيل برامج بناء البلد، من معامل، و مستشفيات و مدارس و رياض اطفال، نظاما فاشلًا ، هل حصل هذا الفشل بسبب الاشتراكية ام بسبب الحصار و الحرب و التدخل الامبريالي ، هل كان هذا النظام يعيش اوضاع التعامل العادي معه بدون تدخل اجنبي و علاقات تجارية و علمية و دبلوماسية عادية و طبيعية و سلمية حتى نقول و نتفق مع امثالك من الليبراليين بإن طبيعة النظام هي المشكلة و ليس التخريب و التاثير الخارجي و الحصار (تتذكر أيام الحصار على العراق، كيف كان الوضع، كوبا الان في عامها الستين من الحصار ) ، في كل دولة اشتراكية و منذ اول يوم تدخل الغرب بالتخريب و التدمير و تسليح المخربين بل حتى بالقوات المسلحة كما في حالة الإتحاد السوفياتي ، الغرائبية ان هذا النظام الاضعف بكثير اقتصاديًا ، و الحديث في صناعته و خروجه من التخلف و


7 - الاشتراكية و الراسمالية 3
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:44 )
و التاخر القرووسطي، قد استمر 70 عاما، و قد زود العمال في المعامل و الكادحين و الشعب بشروط حياة كريمة، من التشغيل الكامل (كم مليون عاطل عن العمل في امريكا، و كم مليون من العما ل يعيشون و مع اربعين ساعة عمل على مساعدات الاعانة الاجتماعية، عمال و عاملات اسواق والمرت مثال على هذه الحالة، العائلة التي تملك اسواق والمرت و سامس كلب من اكبر مليارديرية البلد، و العمال يعيشون على الحد الادنى من الاجور)، الى التعليم المجاني من الحضانة الى الدكتوراه (هل تعلم ام انك لا تعلم، ان مئات الالاف من الاميركان يعانون من دفع مبالغ قروض التعليم في الكليات و المعاهد، بعض القروض مثلا لكليات الطب اكثر من 150 الف دولارا، و فوائد القروض اعلى حتى من قروض البيوت، نهب راسمالي بامتياز)، و الضمان الصحي المجاني تقريبا ( كم تدفع اسبوعيا و شهريا للصوص شركات التأمين الصحي، شركات التامين تحصل على مليارات من الارباح كل عام، من خصخصتك الليبرالية)، و ايجار البيوت التي لم تكن تتجاوز 4٪-;- من دخل العامل (في الاحصاء الاخير عن مؤجرين البيوت في امريكا اعرب 62٪-;- منهم عن خوفهم بانهم ربما لن يكونوا قادرين على دفع ايجار البيت في 2023


8 - الاشتراكية و الراسمالية 4
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:47 )
(في الاحصاء الاخير عن مؤجرين البيوت في امريكا اعرب 62٪-;- منهم عن خوفهم بانهم ربما لن يكونوا قادرين على دفع ايجار البيت في 2023و ان مصيرهم مصير ال 600 الف و آكثر من المشردين في الشوارع الأميركية )، الدستور في جمهوريات الاشتراكية كان يفرض على الدولة بان تجد فرصة عمل، و غذاء و مكان مبيت (حتى لو لم يكن بمواصفات جيدة، افضل بكثير من نوم الشوارع و الميتروات و محطات القطارات في اغنى دولة في تاريخ العالم) لكل مواطن ، المسجون السابق لا يرمى في الشارع بعد انهاء مدة سجنه، بل يجدون المكان و العمل له فورا، عكس الولايات المتحدة مثلا ، و الذين ينامون في الشوارع، و ينتهون مرة اخرى في السجون بسبب السرقة و الحشيش و الدمار، هناك الان سجون بادارة القطاع الخاص (شكرا ايضا لخصخصتك الليبرالية)و الذي ايضا يستفيد منهم، بحيث ان زيادة اعداد السجناء تحول الى بزنس مربح للطبقة الرأسمالية . واحدة من عبقريات النهب الراسمالية هي تاجير بيوت متحركة Trailer houses للمسجونين السابقين و الذين سجنوا لقضايا جنسية، فاصبحوا غير قادرين على السكن حتى مع اقاربهم، لان اسماءهم منشورة علنا في الانترنيت


9 - الاشتراكية و الراسمالية 5
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:48 )
بل الشرطة تبلغ جيران الاقارب بان هذا المتهم السابق موجود في هذا البيت، و اذا قرر اي من هؤلاء بانه لا يقبل وجود الشخص فان هذا يجب ان يترك البيت، فاين يعيش، رأسمالية سيادتك تاتي بالحلول السحرية، البيوت المتحركة في قطع اراضي بلا خدمات، بيوت متهالكة يعيش فيها 10-15 منهم، يدفعون 500 دولار لكل شخص، كل ما يحصلون عليه من اعمالهم البائسة يدفعونها لصاحب البيت ، الرأسمالي العبقري الذي وجد طريقة مضمونة لجمع الكثير من المال و حافظ ايضا على سلام و استقرار المجتمع باسلوب راسمالي يدعو الى الاعجاب. و ما تذكره سيادتك عن اجور العمال المسايرة لاساتذة الجامعة يبدوا انك فاهم المسالة بالمقلوب، فحسب المفكر الاميركي البارز، نورمان فينكلشتاين، الخبير في قضايا الهولوكست و فلسطين، صاحب الدراسات الكثيرة حول الموضوع، فان راتبه من الجامعة كان 23 الف دولار في السنة، كان يحيا على عوائد كتبه ، في الحقيقة هذا المبلغ ربما اقل من معدل اجور العامل ، و لكن الجامعات هي أيضا مشاريع بزنس، و الأساتذة ربما بأستثناء الكليات التكنولوجية و العلمية هم في اكثريتهم بعقود مؤقتة و بلا امتيازات ، شكرا لفلسفتك الرأسمالية الليبرالية ،


10 - الاشتراكية و الراسمالية 6
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:49 )
يعيشون حياة بسيطة ، بل ان هناك في يوتيوب حكايات خريجي ماجستير مشردين في الشوارع . الان مع ألكم الهائل من فرض التسلح و العسكرتاريا و الحروب على الانظمة الاشتراكية ، يدعوا الى الاعجاب قابلية النظام السوفيتي على دحر و تدمير العدوان الهتلري على الإتحاد السوفياتي ، اذا كان هذا النظام فاشلا و بائسا كما تزعم و يزعم التأريخ الرسمي، فكيف يشكوا هتلر من هذا الشعب البدائي الذي تعلم في وقت قصير كل هذه التكنولوجيا ( اقرأ مقالة لوسوردو عن تقرير خروشوف في صفحتي)، كيف نجح الاتحاد السوفيتي، الدولة التي كانت تنتظرها مصير المستعمرات لو ظل نظام قيصر حاكما فيها، كيف نجح في ازدياد حجم اقتصاده بمقدار 500 ضعفا ، و سحق اكبر قوة اقتصادية عسكرية راسمالية في اوروبا ،اي المانيا (ربما لا تعتبر هتلر رأسماليا ، و لكنه كان مليونيرا ايضا، عكس ستالين الذي مات و يملك عدة روبلات و غليونات و صنادق ملابس)، و اصبح هو الاول في اوروبا و الثاني على مستوى العالم، كيف ينتج نظام فاشل كما يقول التاريخ الرسمي كل هذه الامكانيات ، طبعا اعرف تماما بان تاريخ السوفييت لم يكن مفروشا بالورود ،


11 - الاشتراكية و الرأسمالية 7
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:51 )
و النظام كما كان يقول مايكل بارينتي يعاني من الكثير من المشاكل المزمنة، و الممكنة الحل ، و لكن لا يقارن اصلا بالاستغلال الطبقي و اللامساواة و العنصرية و جميع الآفات الرأسمالية الاخرى، يكفي ان 3 من اكبر اغنياء امريكا يملكون بقدر 160 مليون امريكي حاليا . فيما يخص اوضاع العراق، فان حكام العراق الحاليين، يكرهون القطاع العام و يدعمون القطاع الخاص مثل سيادتك ، ربما باختلاف في التفاصيل ، و هم لا يشغلون معامل بنيت في الاصل باموال الشعب العراقي، لكي يرضوا اسيادهم و كذلك لكي يقنعوا اناسا مثل الاخ الكاتب بانه من الافضل بيع القطاع العام ، و الذي لو حصل فيعني سرقة هذه الشركات و بيعها خردة، و ايضا حرمان الالاف من المواطنين من احتمال العمل في تلك المؤسسات الحكومية باجور انسانية ، و التجربة تثبت ان البرجوازية العراقية تلهث وراء الربح السريع و الفوري و ليس الارباح البطيئة و القليلة، و ما نتيجة دعوته و دعوتكم الا اسلوب اخر لنهب و سرقة اموال الشعب العراقي و وضعها في جيوب الناهبين و المحتالين.


12 - الاشتراكية و الراسمالية الاخيرة
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 01:52 )
روابط ذا علاقة

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763185

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765718

https://mronline.org/2022/08/17/62-of-americans-worried-about-paying-rent-in-2023/


13 - ألعدالة الأجتماعية و الديمقراطية والحريات لاتتجزأ
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 24 - 08:47 )
عزيزي أخ دلير
يمكن ان اكتب الف صفحة استمرارا لوصف حالة الطبقة الفقيرة في اميركا ومثلها الف صفحة تورد نجاحات وانجازات اميركا فالسؤال هو ليس تمجيد او تسويد فكلاهما موجودان ولكن السؤال هو ثمن التضحية باغلى مايملكه الأنسان وهو عقله وحرياته كي يكسب عدالة موعودة ام يستخدمهما. لأقامة العدالة وهذا السؤال رغم بساطته في جوهره المنهج الذي سارت عليه اوروبا الغربية
وكذلك كندا و اميركا واليابان وهو ان اقامة العدالة الأجتماعية يرتبط بامرين اولهما هو عدم التضحية بالديقراطية والحريات والثاني ان لاتكون العدالة الأجتماعية مصدرا لتفريخ الكسل الأجتماعي وعليه تسير قضية العدالة بخط بياني يتقدم بمرور السنين بتحسينن ةابقاء الثوابت اعلان وشخصيا اقول لك اني ربما من اشد النقاد لنموذج الرأسمالية البراغماتية الأمريكية الفلسفة التي بنت اميركا الحديثة وحولتها من بلد نام مثل بلدان العالم الثالث نهاية القرن التاسع عشر الى دولة عظمى ولكني افهم جيدا العلاقة بين هذه المقولات فغياب الديمقراطية او الحريات لايؤدي للعدالة حتى لة قام الحزب الشيوعي في البيت الأبيض ومنه ارجو فهمك باني لست بنقاش لصالح الغرب بل في طرح مف


14 - العدالة والديمقراطية والحريات2
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 24 - 09:02 )
اكمل تعليقتي السابقة
فاني لست مدافعا عن الغرب كما تناضرونني بل الغرب هو ليس بحاجة لدفاع انما اعجب لم تهاجمون الغرب وهو من علم الشعوب كيفيى بناء انظمة تستطيع تغييرها دمقراطيا وعلمها اهمية الحقوق والحريات الفردية والعامة وحرية الصحافة والفكر وان لايحق للدولة محاسبة من يخالفها الرأي او قمعه وكيفية تطوير مدارسها وجامعاتها وتطوير اقتصادها واهمية المنافسة والتحول الى دول ارقى صناعيا واقتصلديا كما نرى مثلا في كوريا الجنوبية والأمارات وماليزيا وعشرات غيرها ان التعلم من حضارة الغرب ليس عيبا..هم ايضا تعلموا منا وعصر التنوير بدأ من الأندلس وليس من لندن او نيويورك او برلين ..وعليه ارى ان فائدة مجتمعاتنا هو فهم حضارة الارب وسر تقدمهم وليس بتسميم عقل القارئ العربي كما تفعلون ويفعل اغلب اخواننا الماركسيين الذين اعتز بوطنيتهم ولكنهم للأسف يؤدون دورا سلبيا بتشويه اهم مصدر لنا في السير في ركب الحضارة وعليه اكرس مقالات تعريفية بالماركسية مثلا كي نجد لغة مشتركة وطنية تجمع العلمانيين على اسس واضحة لنصرة معركة شعبنا في البناء وليس فقط لمواجهة الرجعيين الأسلامويين مع التقدير

اخر الافلام

.. الجزائر في المرتبة الثالثة اقتصاديا بأفريقيا.. هل التصنيف يع


.. ما تداعيات قرار وزارة التجارة التركية إيقاف جميع الصادرات وا




.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 3-5-2024 بالصاغة


.. بلومبرغ: تركيا تعلق التبادل التجاري مع إسرائيل




.. أبو راقية حقق الذهبية.. وحش مصر اللي حدد مصير المنتخب ?? قده