الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذر الرماد في العيون لماذا تريد المانيا ذر الرماد في العيون

سهيل نقولا ترزي

2022 / 8 / 21
القضية الفلسطينية


نعم ارتكبت المانيا النازية المحارق الهلوكوست بحق العديد من الشعوب والمجموعات العرقية والسياسية المختلفة وتحديداً الإبادة الجماعية لشعبوب كثيرة مثل اليهود والغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم الكثير والمجموع الكلي يصل إلى ما يقرب الأحد عشر مليون إنسان منهم ستة مليون يهودي. جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا.

السؤال المطروح لماذا كل هذه الحملة من قبل المانيا ضد رئيس دولة فلسطين وريس منظمة التحرير الفلسطينية ابو مازن وضد شعبنا الفلسطيني. وما هو ذنب شعبنا الفلسطيني بالمجازر والمحارق التي ارتكبتها الماينا ضد الكثير من شعوب العالم!!.

المانيا هي التي ارتكبت المجازر والمحارق الهلوكوست ضد اليهود وايضا ضد الكثير من شعوب العالم. ولماذا ندفع نحن الفلسطينيين الثمن غاليا وقد شردنا وهجرنا من ارضا فلسطين وارتكبت ضدنا المجازر والمحارق واكثر من 12 مليون فلسطيني يعيشون في المنافي والشتات نتيجة المجازر والمحارق التي ارتكبت بحقنا وايضا نتيجة ما ارتكبته المانيا النازية من جرائم ومحارق ضد الانسانية.

اذا ما زالت المانيا تشعر بالذنب ولذلك تريد ان تغطي على المجازر والمحارق التي ترتكب ضد ابناء شعبنا الفلسطيني من اليهود التي هي من قامت بالهلوكوست بحرقهم فيجب عليها ان تصلح هذا الطلم باقامة دولة اسرائيل بولاية من ولايات المانيا وليس دعم استمرار استعمار واحتلال دولة فلسطين واضطهاد شعبنا الفلسطيني وتهجيرنا ودعم استمرار ارتكاب جرائم القتل والمجازر والمحارق ضد أبناء شعبنا الفلسطينيين.

نحن الشعب الفلسطين نعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي الابارتهايتي واسرائيل هي التي تقوم منذ اكثر من سبعين عاما وحتى الان وتمارس ضد شعبنا الفلسطيني المجازر تلو المجازر واكثر من خمسين مجزرة ومحرقة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.

الظلم التاريخي الذي وقع على أبناء شعبنا الفلسطيني من قبل اسرائيل بدعم من امريكا والدول الغربية وعلى رأسهم بريطانيا والمانيا يجب تصحيحة باحقاق حقوقنا الشرعية التي اقرتها الامم المتحدة والمواثيق الدولية وهي حقنا في الحياة على أرض وطننا فلسطين والعودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ارضنا فلسطين والقدس عاصمتنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من