الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: خسائر مرعبة في حرب غير عادلة

نجم الدليمي

2022 / 8 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


**قدم الجنرال الاوكرايني زالوجيني تقريراً للرئيس الاوكرايني زيلينسكي حول الخسائر البشرية للجيش الاوكرايني للمدة من 24/2-31/7وصلت الى 198 الف عسكري بين قتيل وجريح( المصدر، القناة التلفزيونية الروسية -1،في 5/8-2022). تعد هذه الخسارة كبيرة للجيش الاوكرايني وتشكل ما لا يقل 70بالمئة من القوى العسكرية للجيش الاوكرايني، وان الجرحى لم يعودوا للخدمة اصلاً، ناهيك عن المفقودين، والاسرى وهم اكثر من 8000 اسير. اضافة للخسائر الكبيرة في المعدات العسكرية، بدليل قال زيلينسكي وعبر التلفاز، ان جيشه يواجه الجحيم والنار من قبل الجيش الروسي اليوم. هذا مع تقديم الدعم المالي والعسكري للنظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا، من قبل الناتو وواشنطن ولندن وباريس وبون وتل أبيب.... وكذلك تقديم المعلومات العسكرية حول تحركات الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك اضافة الى وجود ما بين 17-20 الف ارهابي ومرتزق يقاتلون مع الجيش الاوكرايني.

** ان النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا ليس له مستقبل، وان جميع وسائل الدعم المادية والعسكرية والاعلامية والمعلومات العسكرية عن تحركات الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك لن تنفع، ولن تنقذ هذا النظام الطفيلي .ان نظام زيلينسكي يمثل مشروع قوى الثالوث العالمي، مشروع لندن وواشنطن.... بهدف اضعاف وتخريب وتفكيك روسيا الاتحادية بالدرجة الأولى ، ولكن فشل هذا المشروع الهدام والتخريبي والذي يتعارض مع مصالح الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي،وهو بنفس الوقت يصب لصالح الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية.

**ان تقويض النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا من قبل الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي يعد ضرورة موضوعية ملحة لخدمة للشعبين الشقيقين وخدمة لشعوب العالم قاطبة. ان زيلينسكي ونظامه، هم دمية، لعبة، في يد قوى الثالوث وفي يد لندن وواشنطن وكذلك بون وباريس وتل أبيب،وان هذه القوى الاقليمية والدولية تسعى الي ابادة الشعب الاوكرايني والدونباسي واضعاف النظام في روسيا الاتحادية، وان تقديم الدعم المالي والعسكري للنظام الحاكم في اوكرانيا وتأكيدهم للنظام على ضرورة القتال حتى اخر جندي اوكرايني، هذا يعني العمل على ابادة الشعب الاوكرايني وبشكل واعي ويوهمون النظام الحاكم في اوكرانيا بانه سوف يحقق النصر على روسيا الاتحادية ووو،وبنفس الوقت فالنظام قد خسر اكثر من25 بالمئة من اراضيه وسوف يفقدها بالكامل ولا يستبعد من اختفاء اوكرانيا كدولة موحدة من الخارطة الجغرافية - السياسية، والغريب لم نسمع من لندن وواشنطن وبون وتل أبيب وباريس والناتو لغة الحوار او التفاوض مع روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك ولوكانسك، بل نسمع منهم قاتلوا، قاتلوا ثم قاتلوا روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك ولوكانسك وهم يدركون جيداً ان النظام النيوفاشي - النيونازي سوف يخسر المعركة اصلاً وهذا منطقي، لان امكانيات روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك ولوكانسك من الناحية العسكرية والبشرية تفوق عدة مرات ما يملكه النظام الحاكم في اوكرانيا، فلماذا هذا الاصرار وصب الزيت على النار؟ فلمصلحة من يتم ذلك؟. .

** لقد بلغت الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني خلال المدة 24-2-31-7-2022 هي الاتي :؛

** 261 طائرة حربية.
**145 مروحية عسكرية.
**1649 طائرة مسيرة.
**4195 دبابة عسكرية.
**773 راجمة صواريخ.
**3220 مدفع واليات عسكرية اخرى
**4619 معدات عسكرية خاصة.
## المصدر: وزارة الدفاع الروسية، في 31/7/2022.

** ان النظام الديكتاتوري الحاكم في اوكرانيا هو من بدا بالحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك في عام 2014، عام الانقلاب الفاشي العميل في اوكرانيا وبدعم وتخطيط من قبل واشنطن وحلفائها من الدول الاقليمية والدولية، واستمر النظام الحاكم في اوكرانيا في حربه من عام 2014 ولغاية اليوم، ولم يسمع ولم يدرك او يفهم نداء روسيا الاتحادية عندما اعترفت روسيا الاتحادية في 22-2-2021 بجمهورية لوغانسك ودوينتسك، وفي 23-2-2021 طلبت القيادة الروسية من الرئيس الاوكراني زيلينسكي سحب قواته العسكرية من الدونباس وهي بقوام170 الف عسكري مع كامل معداتهم العسكرية، وكان هدف الطلب هو تجنب اشعال الحرب بين الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي، الا ان زيلينسكي وفريقه وبدعم القوى الاقليمية والدولية رفض نداء طلب القيادة الروسية،،، وحصلت القيادة الروسية على وثيقة رسمية تبين ان النظام الحاكم في اوكرانيا لديه خطة اجتياح عسكرية للدونباس في 8-3-2022، وبالتالي لم يبقى امام روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك ولوكانسك الا بدأ الحرب في 24-2-2022، ضد النظام الديكتاتوري الحاكم في اوكرانيا. ان الخسائر البشرية والعسكرية للنظام النيوفاشي - النيونازي تتزايد بشكل كبير وفي نهاية هذا العام سوف لن يبقى للنظام اي وسيلة للدفاع لانه اقدم 3 مرات على التعبئة العامة للحرب وشمل ذلك بعمر 18-60 سنة، بما فيها النساء، فهل سيفكر زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه والقوى الاقليمية والدولية بانهم خسروا وسوف يخسرون الحرب ، ان النظام شن حرباً غير عادلة ضد الشعب الدونباسي، وبعد ذلك ضد الشعب الروسي، اوقفوا طبول الحرب ياقادة النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية من خلال وقف الدعم المادي والعسكري للنظام الحاكم في اوكرانيا،اوقفوا تدخلاتكم اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية اتجاه شعوب العالم، احترموا القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول عليكم ان تدركوا الحقيقة الموضوعية وهي انتهى القرن الاميركي، تخلصت شعوب العالم من احادية القطب الواحد، العالم اليوم يعيش نظام تعددية الاقطاب وهذه هي الحقيقة الموضوعية التي يجب أن يدركها الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية. 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي