الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرث الفاسد للفاشي سولجينتسين

دلير زنكنة

2022 / 8 / 24
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


بقلم نيكوس موتاس *.


في الثالث من آب (أغسطس) 2008 ، توفي "بطريرك مناهضة الشيوعية" الكسندر سولجينتسين . أصبحت كتابات سولجينتسين مصدرًا رئيسيًا للهستيريا المعادية للسوفييت والافتراءات الصارخة ضد الدولة الاشتراكية الأولى. حتى اليوم ، يعتبر العمل الرئيسي لسولجينتسين "أرخبيل الگولاگ" ،و إلى حد ما ، "الكتاب المقدس" المناهض للشيوعية للمدافعين عن الرأسمالية والدعاية المعادية للسوفيت في العالم. 
تم استخدام الشهادات "الصادقة" المفترضة التي أدلى بها سولجينتسين - والتي لم يكن قادرًا على إثباتها - في بناء هوس مناهض للستالينية والشيوعية كان الغرب في أمس الحاجة اليه ، خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك ، من كان هذا الروسي حقًا ،الحائز على جائزة نوبل ،وما مدى المصداقية التي تحتويها حكاياته الخيالية المناهضة للسوفيت؟
ينبع قلب عمل سولجينتسين من عداوته المميتة ضد الشيوعية. لقد حاول أن يصنع لنفسه صورة "البطل" المفترض ، مقدمًا نفسه على أنه منشق مضطهد من عهد ستالين. يميل أولئك الذين يحتفلون بسولجينتسين إلى نسيان أن إدانته عام 1946 بالسجن ثماني سنوات كانت نتيجة لنشاطه المناهض للثورة والمؤيد للنازية. الكسندر سولجينتسين لا يخفي ابدا مشاعره المؤيدة للنازية. في الواقع ، اتهم ستالين بدفع الاتحاد السوفياتي إلى الحرب بدلاً من عقد اتفاق مع الرايخ الثالث. بالنسبة إلى سولجينتسين ، يجب تحميل ستالين مسؤولية ملايين الضحايا السوفييت في الحرب ضد الفاشية ، وليس السياسة الإمبريالية التوسعية لألمانيا النازية!
بعد سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية ، قال: "كان يمكن للجيش الألماني تحرير الاتحاد السوفيتي من الشيوعية ، لكن هتلر كان غبيًا ولم يستخدم هذا السلاح". كان "السلاح" ، بحسب سولجينتسين ، عبارة عن جهود بذلتها مجاميع مختلفة معادية للثورة ومعادية للستالينية لحل الاتحاد السوفيتي من الداخل. هذه كانت "وطنية " هذا الخائن المستعد لبيع بلده وشعبه للنازيين.
بعد إطلاق سراحه من السجن ، بدأ سولجينتسين في نشر الكتب في الاتحاد السوفيتي ، بدعم من حكومة نيكيتا خروتشوف. في الواقع ، أصبح سولجينتسين (وحكاياته الخرافية المعادية للشيوعية) أداة مفيدة أخرى في جهود خروتشوف ، بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في عام 1956 ،للترويج لأجندته التحريفية لما سمى بـ "إزالة الستالينية".
كان الهدف الرئيسي لـ سولجينتسين هو تشويه سمعة الاتحاد السوفياتي والاشتراكية. أدى نشر كتاب "يوم في حياة إيفان دينيسوڤيچ" إلى تعزيز شعبيته في الغرب ، وفي عام 1970 - ربما كان ذلك اعترافًا بموقفه المعادي للثورة والمناهض للسوفيت - حصل على جائزة نوبل في الأدب. مع صعود شهرة سولجينتسين ككاتب ، وجد الغرب الرأسمالي - ولا سيما الولايات المتحدة - الدعاية المناسبة المناهضة للشيوعية خاصة خلال فترة الحرب الباردة. في عام 1974 ، شجب حامل نوبل الروسي جنسيته السوفيتية وهاجر إلى سويسرا ولاحقًا الى مدينة الإمبريالية ، الولايات المتحدة. حول هذه النقطة ، يجب أن نذكر أنه خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات ، ربط سولجينتسين اسمه بالقوى الأكثر رجعية للإمبريالية العالمية.يشير ماريو سوزا ، الذي كتب على نطاق واسع في فضح الأكاذيب المتعلقة بتاريخ الاتحاد السوفيتي ، إلى إنه : 
تم دفن تعاطفه مع النازية حتى لا يؤثر سلبًا على الحرب الدعائية ضد الاشتراكية. في الولايات المتحدة ، تمت دعوة سولجينتسين بشكل متكرر للتحدث في اجتماعات مهمة. كان ، على سبيل المثال ، المتحدث الرئيسي في مؤتمر اتحاد نقابات العمال الامريكي في عام 1975 ، وفي 15 يوليو 1975 تمت دعوته لإلقاء محاضرة حول الوضع العالمي في مجلس الشيوخ الأمريكي! ترقى محاضراته إلى التحريض العنيف والاستفزازي ، والدعاية للمواقف الأكثر رجعية. 
من بين أمور أخرى ، دعا الى الهجوم على فيتنام مرة أخرى بعد انتصارها على الولايات المتحدة. وأكثر من ذلك: بعد 40 عامًا من الفاشية في البرتغال ، عندما تولى ضباط الجيش اليساريين السلطة بعد ثورة الشعب عام 1974 ، بدأ سولجينتسين في الدعاية لصالح التدخل العسكري الأمريكي هناك التي ، إذا لم تتدخل الولايات المتحدة حسب قوله ، ستنضم إلى حلف وارسو! في محاضراته ، تحسر سولجينتسين دائمًا على تحرير مستعمرات البرتغال الأفريقية ".
ربط سولجينتسين اسمه بدعم النظام الفاشي الوحشي للجنرال فرانكو في إسبانيا. لم يستطع "أيقونة" "الحرية" إخفاء أيديولوجيته الفاشية:  فقد دعم عددًا من الديكتاتوريين ، بما في ذلك بينوشيه في تشيلي وسوهارتو في إندونيسيا.
كما كتب الكاتب الجنوب أفريقي أليكس لا گوما في عام 1974 ، كان لدى سولجينتسين تمييزًا و لكن ليس مفاجئًا -: كان سولجينتسين "الكاتب الوحيد من الاتحاد السوفيتي ، بقدر ما نتذكر ، الذي اجتاز امتحان الرقابة العنصرية والمناهضة للشيوعية في جنوب إفريقيا. (الكسندر سولجينتسين - الحياة من خلال عين ملتوية ، الشيوعي الأفريقي ، 1974). خلص لا گوما في مقاله إلى أن منظور سولجينتسين المناهض للسوفييت والشيوعية كان متطابقًا ضمنيًا مع الأسس الأيديولوجية للطبقة الحاكمة في جنوب إفريقيا وعملائها. من المفيد ذكر أن سولجينتسين - الضيف المميز لمارجريت تاتشر في داونينگ ستريت - لم يقل كلمة واحدة ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
بالنسبة إلى سولجينتسين ، كانت القضية المهمة الوحيدة ، كما كان يكتب، هي الموجودة في خياله فقط: "110 ملايين ضحايا ستالين"(!!!). اما الضحايا الحقيقيون ، ضحايا وحشية الإمبريالية في جنوب شرق آسيا ، في أمريكا اللاتينية وأفريقيا لم يكن لهم أي أهمية بالنسبة له. بعد 18 عامًا في الولايات المتحدة ، عاد إلى روسيا في عام 1994 ، أي ما يقرب من ثلاث سنوات منذ استعادة الرأسمالية بالكامل من قبل أعداء الثورة الفاسدين. بالطبع ، لم يقل سولجينتسين كلمة واحدة عن أحداث عام 1993 الدموية في موسكو ، عندما أمر يلتسين الجيش بقصف البرلمان الروسي.
بعد سيطرة الثورة المضادة في الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية في بداية التسعينيات ، لم يعد سولجينتسين تلك الدمية المفيدة في الدعاية المعادية للشيوعية. من الواضح أن أفكاره الفاشية والرجعية لم تعد مهمة لمصالح الإمبرياليين الذين - بعد أحداث 1989-1991 - كانوا بحاجة أكثر إلى نهج تكنوقراطي ونيوليبرالي للوضع الرأسمالي الجديد في روسيا.
يشير ماريو سوزا  في مقالته  "الأكاذيب المتعلقة بتاريخ الاتحاد السوفيتي" إلى ما يلي:
بالنسبة للرأسماليين ، كانت هدية من السماء أن يتمكنوا من استخدام رجل مثل سولجينتسين في حربهم القذرة ضد الاشتراكية ، لكن لكل شيء حدوده. في روسيا الرأسمالية الجديدة ، ما يحدد دعم الغرب للجماعات السياسية هو وبكل بساطة القدرة على القيام بأعمال تجارية جيدة بأرباح عالية ،في ظل هذه الجماعات. الفاشية كنظام سياسي بديل لروسيا لا تعتبر جيدة للأعمال التجارية. لهذا السبب ، لم تحصل خطط سولجينتسين السياسية لروسيا على اي دعم غربي. ما يريده سولجينتسين للمستقبل السياسي لروسيا هو العودة إلى النظام الاستبدادي للقياصرة ، جنبًا إلى جنب مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التقليدية! حتى أكثر الإمبرياليين غطرسة غير مهتمين بدعم غباء سياسي بهذا الحجم ".
احتفظ التاريخ بواحد من أحلك صفحاته لألكسندر سولجينتسين. في عام 2008 ، بعد أشهر قليلة من وفاته ، واجهت الحكومة الروسية رد فعل شعبيًا شديدًا عندما قررت تسمية شارع في موسكو باسمه. في قلوب الكثيرين من الروس "مات" سولجينتسين قبل عقود عديدة ، عندما قرر بكامل وعيه التحالف مع الفاشيين والقوى المضادة للثورة. إن إرث سولجينتسين - الذي يمجده المدافعون عن الرأسمالية - سوف يبحر دائمًا في أرخبيل من الفاشية والأكاذيب.

* نيكوس موتاس هو رئيس تحرير  مدونة" دفاعًا عن الشيوعية" .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يادلير اكعد اعوج واحجي عدل دولة السوفيت هي الفاشيه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 8 / 24 - 04:55 )
وقد ثبت وموثق دوليا وفي الاراشيف الفاشية السوفيتيه ان دولة السوفيت بدء من لنين وليس انتهاء بستالين قتلت 87 مليون روسي ومن مواطني المستعمرات الروسيه السوفيتيه الشرقاوربيه والاسيويه-فماذا ارتكب سولجستين غير انه كان شاهد عيان وهرب من دولة الشر والتضليل ولم يكتفي بانقاذ نفسه وانما استخدمها لفضح جرائم مدعي الاشتراكيه وهم الد اعداءها لانهم ذباحي البشر بالملايين من اجل اقامة امبراطورية شر روسية متخلفه لم تستطع خلال قرابة 75سنه من اخراج روسيا من مستنقع التخلف والفقر والاجرام فجاء الان ابن حزبهم الفاشي ومخابراته بوتين ليكمل مسلسل الاجرام الفاشي المتخلف الروسي بالعدوان على شعب اوكرانيا الذكي الجميل المحب للدمقراطية والتقدم والتحضر-عيب دلير نحن في القرن 21 واذا كان اباءنا جهلاء واغبياء وانقادوا للتضليل الروسي الهمجي لان اسلام دولة التوحش العثمانية ومجرمي حوزات النجف وقفوا ضد الحضارة الانسانية الجديده الصاعده من الغرب فصار الجهلاء الاغبياء مع المجرمين الروس وضد الدمقراطية الغربيه الان يادلير ليس لديك اية حجه ان هدفك قد يكون نبيلا اما انك لجهلك تصفق لاعداء البشريه في عهد العلم والانترنت والدمقراطيه


2 - سولجنتسين هو دستويفسكي روسيا القرن 20
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 24 - 07:53 )
عجيب غريب مقالة تجعل سولجنيتسن فاشي لأنه عارض الحكم السوفياتي وهواساسا كاتب روحاني يؤمن ان المسيحية و الكنيسة الروسية قادرة على انقاذ الأنسان وان مشكلة روسيا هي ابعادها عن الروحانيات وهو اساسا لم يكن سياسيا بل كاتبا ومفكرا وروحانيا ولم يؤسس حزبا او قتل بشرا او حرض عليه ووضع بالسجن ثمانية سنوات لأفكاره وليس لجرم اقترفه وتأتي في المقالة كونه ناصر النازية عام 1946 اي بعد هزيمتها فيا لها من اكذوبة منقولة عن سجل المخابرات السوفياتية وكان حظ سولتجنيتسين جيدا فلو كانت الثلاثينات لأعدم في نفس اليوو بتهمة التآمر على الدولة كحال الاف الروس ، والسؤال كيف سميتموه فاشيا ؟ واذا كان هو فاشيا ولم يصب انسان بسوء فكيف ستسمون الرفيق ستالين وبرقبته ومخابراته 17 مليون انسان ومواطن روسي ،هل تسمونه سوبر فاشي ام سادي ام مجرم بحق البشرية ومع ذلك قليل بينما مازلتم تدعونه الرفيق ستالين ..انه خزي
كذبة المقالة الواضحة انه تخلى عن جنسيته ..والعالم كله شاهد على التلفزة كيف حمل من قبل
المخابرات الى الطائرة وهو يقاوم واصدرت السلطات اسقاط جنسيته كفى تشويها ياسيد دلير باختيارك مؤلفين قل مايقال مخابرات سابقين في كي


3 - اكعد عدل و احچي اعوج
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 08:11 )
يا دكتور

احاول ان افهم منطق هذا الرقم، 87 مليون شخص، و لا ارى طريقة لادخاله في المعلومات الموجودة، مثلا حسب احصاء 1926 فان عدد سكان الاتحاد السوفياتي كان 147027915، و في 1937 كان 170467186 و في 1959 كان 208826650 شخصًا ، يعني كيف تجد هذا الرقم في هكذا احصائيات، ، و اية ارشيفات هذه تذكر هذا الرقم ، لا ادري.


4 - اكعد اعوج و احچي عدل
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 24 - 08:13 )
فيما يخص كلامك عن المستعمرات السوفيتية لروسيا ، افترض انك تقصد الجمهوريات السوفياتية غير الروسية، ، المستعمِر يكون دائما صاحب دخل اعلى من المستعمَر، مثلا بورتوريكو المستعمرة الامريكية في سنة 1970 كانت صاحبة دخل للفرد يعادل 36٪-;- من دخل الفرد في الولايات المتحدة الامريكية (و في الوقت الحالي اقرب الى 37٪-;-)، او في إسرائيل سنة 2012 كان دخل الفرد 22563 دولارا و في الأراضي الفلسطينية 1036 دولارا (اي ان دخل الفرد في الأراضي الفلسطينية 4.59٪-;- من دخل الفرد عند المستعمر الاسرائيلي) ، و لكن يبدوا ان الإتحاد السوفياتي فريد من نوعه بين المستعمرين، يعني ربما مستعمر جمعية خيرية، لان دخل الفرد حسب إحصاءات 1970 بالروبل في السبع جمهوريات الاولى كان كما يلي، استونيا 1587، لاتفيا 1574، ليتوانيا 1336، روسيا 1332، اوكرانيا 1158، بيلوروسيا 1092 و كازاخستان 979، اي ان استونيا و لاتفيا و لتوانيا كانت لها دخل اعلى من روسيا، فهل سمعت عن مستعمرة تكون صاحبة دخل اعلى من مستعمرها ، فقط في الإتحاد السوفياتي اذن.


5 - يبكون علي ضحايا السوفييت ليس حباً بهم
Mahmoud saed ( 2022 / 8 / 24 - 12:02 )
عدد ضحايا حرب فيتنام من الفيتناميين مليوني قتيل عدد الجرحي ثلاث ملايين بالاضافة الي تهجير 12 مليون لاجئ عدا الخسائر الاقتصادية و تدمير البلد وتحويله الي ركام…نقول بالعامية دواء العقرب النعال…ودوائهم هو بوتين…
انظر الي الصين ما هي جريمة الصين حتي يَكنّو لها هذا العداء الغير مبرر..مجرد ان تتحرك شختورة او بلم صيني في بحر الصين الجنوبي حتي تبدأ الماكنة الاعلامية الغربية بتكبير القضية وكأن الصين علي وشك غزو الكرة الارضية وبالرغم من النفس الطويل للصين ودبلوماسيتها الهادئة و لكنهم في الفترة الاخيرة ذاقوا ذرعاً بالتصريحات الرعناء للساسة الغربيين الذين تجوب حاملات طائراتهم شرقاً و غرباً شمالاً و جنوباً ..يعتقدون بان العالم هو ملكهم و يحق لهم ما لايحق لغيرهم اعتقد ان بوتين قد قلب عليهم الطاولة ولهذا اصابهم الجنون


6 - الكحلاوي
د.قاسم الجلبي ( 2022 / 8 / 24 - 14:44 )
اصبح الكحلاوي،بوق. راسماءلي استعماري،نقراء له،كل ما هو يخالف من ماضيه الاشتراكي ،،،رحل الى كندا لاجئا بعد ان حصل علىبعثة دراسيه في اوائل عمره الى بولندا،الا تستحق هذه البعثة ان يكون منصفا شاكرا لحزبه الشيوعي العراقي لبعثته هذه،نعم على المرءء ان يتغير بتفكيره ولكن عليه الا لاينسى مبادئه التي ترعرع عليها،،عليه ان يكون موضوعيا واعيا، كيف عليه ان يتهم الاتحاد السوفيتي ان يكون بلدا استعماريا،،والماركيسية عدوة الانظمة الاستعمارية الراءسملية التي تحاول ان تستغل شعوب العالم الثالث،،اكو مثل عراقي اقوله دوما لمثل هؤولاء الفاقدي البصيرة ولهم عقول وتفكير احول،،اقول لهم اكعد اعوج واحجي عدل،،،قاسم الجلبي،


7 - نصرة الديكتاتوريين معيب على مثقف
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 24 - 21:15 )
الأستاذ محمود سعيد
في تعليقتكم رقم 5 تذكرون ثلاثة قضايا لاعلاقة لها بموضوع المقالة حول تسمية سولجنتسين فاشي وهو امر مستهجن سواء كنت مع او ضد اي كان وحبذا لو تدينون كي تثبتوا انكم مع حرية الفكر مهما كان كحق انساني لا يجوز لسلطة تدعي ماتشاء ان تصادره وتحكم مواطنيها هذا ان كنتن صادقين فيما تدعون انكم مناصري الحريات
ضحايا الحرب الفيتنامية هم مثل ضحايا العالم الثالث سقطوا لحرب باردة بين روسيا وامريكا لتقاسم النفوذ في العالم ولاعلاقة له بضحايا ارهاب داخلي لسلطة كالتي مارسها ستالين وكلفت الشعب السوفياتي 15 بللمائة من سكانه فهم ضحايا ارهاب داخلي لديكتاتور اتخذ من الأشتراكية غطاء ليبث الرعب والأرهاب في داخل بيته والمثقف الذي لا يدين ستالين لايجوز له ادانة صدام فهما وجهان لعملة واحدة ونفس الأمر مع بوتين فمن لايدينه لا يحق له اجانة هتلر
اما الصين فانظر الى مافعلته في افريقيا رشت دكتاتورييها لتصادر ثرواتها الطبيعية وداخليا جعلت
سكانها عبيدا بنظام شمولي ديكتاتوري يعمل ليل نهار باجر دولار بالساعة لا أفهم لم انتم معجبون بانظمة جيكتاتورية شمولية وشعوبناعانت و تعاني من نفس هذه الأنظمة االلانساني


8 - صور حقيقية من الغولاغ 1
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 25 - 02:18 )
صورة حقيقية لامرأة اسمها الكسندرا كيشونايتي من لتوانيا، كانت في معسكرات العمل الغولاغ ، اعتقلت سنة 1949،الصورة اخذت في سنة 1955 ، مع سجين اخر اسمه يوزاس گريگاس ، افرج عنهم في سنة 1956، انقر على الصور للتكبير، من هنا

https://www.europeana.eu/en/item/2064101/Museu_ProvidedCHO_Kauno_IX_forto_muziejus___Kaunas_9th_Fort_Museum_LIMIS_60000003010150?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=en&_x_tr_pto=wapp


9 - صور من الغولاغ 2
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 25 - 03:07 )
الصورة الثانية لها في في معسكر كنجير للعمل(الغولاغ) ، اثناء العمل

https://en.wikipedia.org/wiki/File:Political_prisoners_in_Kengir.jpg

اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل