الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتخابات

ابتسام الحاج زكي

2022 / 8 / 28
الادب والفن


وقد عاد للتوِّ بأصبع بنفسجي، وقف متوسطا بين محلين للبقالة وكأنه يستشير نفسه وقد أخرج من جيب دشداشته مقطوعة الأزرار بعض النقود، وهمّ بالتوجه صوب المحل الكبير، لكنه سرعان ما عدل عن رأيه وذهب إلى ما وجهتّه إليه حسبة قصيرة، لم تأخذ منه سوى طرفة عين لنقوده.
***
مي آرو
أتى الصوت هادرا، وكأنه يسخر من خطوات تتثاقل مرغمة لتستأنف جولة جديدة مع لعبة المحبرة والصندوق، رشقت سمعها ضحكة مجلجلة عززّت ما كان يدور بخلدها، آه يا روح أنهكتها دائرة محكمة الأخطاء، وإن أدّعى لاعبوها المهارة.
***
طرقت سمعي ضحكاتهم المجلجلة ألما، لتضاف إلى كم الأصوات المتزاحمة في رأسي، كانوا مجموعة شباب غير آبهين لما يدور في مدارس أفرغت من طلابها، لاختيار من سيعمل على إفراغها كل أربع سنوات، تحت ذريعة الأمل بغدٍ...، لكن هذا الغد يأبى الانعتاق من ربقة حاضر غايته التهشيم؛ لتضيع فيما بعد ملامح المغيّبين بين الأمس واليوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا