الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ومن النهاردة
خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
2022 / 8 / 30
مواضيع وابحاث سياسية
من النهاردة هدلعنى .. ومن النهاردة أخرج معايا ومتعنى . وان طلبت انى اتكلم ... هتكلم وانا هسمعنى ...اأقوم ارقص لى واغنى لى واسقف لى وسمعنى وهزغزنى وادحكنى
...
أنها واحدة من أغبى الأغانى التى سمعتها على الاطلاق ، حاولت مرارا وتكرارا فهم المغزى السخيف الذى ترمز اليه ، ولم استطع على الاطلاق .
وليتها تقف عند حد معين من الكلام السمج الذى تتناوله ، بل انها تستمر فى الشذوذ المطلق الخارج عن العقل ، والمألوف والذى لا ادنى قيمة فلسفية او فكرية او فنية له .
كيف يمكن السماح بهذا الانحطاط فى الزوق العام ، وكيف يمكن تفسير كلمات كهذه
عجبت للغاية عندما وجدت من يسع هذا الهراء وينتشى به . وعرفت فعلا كيف يمكن تدمير الأمم بنشر الأغانى الهابطة والرخيصة والأعلاء من قيمة مؤديها .
اذا كنا حقا نريد لأوطاننا الرفعة فلابد ان تكون الدولة حارسة على القيم، ليس بغلقها لمنافذ الاعلام ولكن بوضع حد ادنى لما يمكن تناوله وما لا يجب تناوله .
إن لم تستطع الدولة فعليها دعم الفن الصادق والمحترم ، ليكون أمام الجمهور منافذ متعددة ، يستطيع التجول فيها وانتقاء الغالى والنفيس من الادب والفن والاغانى .
لكن ان يترع السوق بالهابط من الفن فلن تكون هناك وسيلة للرقى العام وسيكون الزوق العام فى انحدار مستمر وهذا ما تأباه الرؤى الحديثة لبناء الدول ورفعتها
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حماس: تلقينا رد إسرائيل على موقفنا حول وقف إطلاق النار وسندر
.. كارثة غزة بالأرقام.. ورفع الأنقاض سيستغرق 14 عاما | #سوشال_س
.. قوات النيتو تنفذ مناورات عسكرية متعددة الجنسيات في سلوفاكيا
.. طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية يقيمون مخيم اعتصام داخل حرم
.. رئيس سابق للموساد: حماس متمسكة بمطالبها ومواقفها ?نها تحررت