الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمام المال والنفوذ تسقط جميع الشروط التقليدية …

مروان صباح

2022 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


/ في مربع ليس أقل حساسية 🤧 ومشقة ، أي أن كان دائماً هناك من يسعى بشكل متعمد تجهيل وتضليل وخداع كل من يبحث عن الجواب الشافي أو يلامس ذلك ، وكل من أخذ قراراً أن ينتهج مثل هذا الطريق ، وصف على الدوام بأنه يفتقر للحس السليم ، وقد تكون النصائح تصل إلى التخويف والتحريض ، ثم يقال هكذا ، هذا الرجل يقترف خطأً 😑 ، إذ لم يكن اقترفه حقاً 😟، لقد أتخذ قرارً لأسباب دفينة تتعلق بتركيبة الإنسان الداخلية ، وقد سالت احبار غريزيته في لخطة كان الدماغ والعقل والمنطق في غيبوبة ، ومع مرور العمر ، يتساءل المرء بعد ما تراكمت التجربة ، هل عشق كبار السن من الأغنياء للفتيات الصغيرات مقتصر عليهم أو أن ايضاً المشاهير لهم باع طويل بهذا الطريق الحافل بالحكايات المتعددة ، ويبقى السؤال ، هل هو مشروعاً أو خطأً 😑، أو بالأحرى السؤال الذي يفترض أن يطرح على هذا النحو التكتيكي من أجل 🙌 الوصول للجواب الاستراتيجي ، هل هو غير مشروعاً 😑 فقط بين الفئات الفقيرة ومرغوباً بين الطبقات الغنية ، بل قد يكون الأشخاص الذين حصدوا الفتيات وهم في عمر متقدم أكثر الأشخاص تأثيراً بين شعوبهم ، ليس أبتدأً بمهاتما غاندي 🇮🇳 ومروراً بشارلي شابلن 🇬🇧 والمعروف بالهوس القاصرات وليس أنتهاءً بالطبع نيلسون مانديلا🇿🇦 أو ياسر عرفات 🇵🇸 أو حتى بوتين 🇷🇺 ، فالقائمة طويلة ، قديماً وحديثاً وستستمر حتى أخر نفس في هذه الحياة ، وهنا 👈 بصراحة 😶 قبل أن أفتح قوساً كبيراً لمقالتي هذه ، استحضر من ذاكراتي الخاصة واقعة ظريفة😄لكنها ذات دلالة عميقة 🧐 ، يوماً ما ، وفي قلب العاصمة التونسية تونس 🇹🇳 ، كنت أحضر حفل🎈عروسين 👰‍♂ في إحدى الفنادق الكبيرة ، وخلال الفقرات ، كانت هناك فقرة لراقصة 💃، بالمختصر المفيد ، بعد انتهاء من وصلتها ، عادت وجلست بجانبي ومدت لي بطاقتها الشخصية لاكتشف أنها الراقصة شادية المشهورة 💃، هذا الحدث لفت أنتباه الحضور وأمتد الخبر للخارج وأصبحت النصائح تأتيني واحدة تلو الأخرى ، بأن لا يصح أن تتعرف على راقصة 💃 ، لكنني وبصراحة 😶 ، لم أتوقف عند مقاصد الناصحين وأبعادها الدفينة بقدر أن ما لفت إنتباهي ، هو دعوة الراقصة للحفل وقبول الحاضرين لها وحرصهم على مراقصتها ، بل كانت هناك منافسة شديدة بين بنات وزوجات الحضور والراقصة المختصة على من يرقص أفضل ، كأن الحاضرات قالوا برقصهم ، أنهم لديهم مواهب لكنها مهدورة بلا ثمن ، إذنً ، ليس كل ما هو خاضع لانتقاد الأغلبية صحيحاً ، لهذا ، قد نجد غاندي الذي كان يقاوم ملاذاته حسب الاعتقاد البراهماتية ، وهي فلسفة هندوسية ، بالفعل ، عرف بتكثيف دعوته للنساء إلى غرفته الخاصة ، وهذه الدعوة لم تكن محصورة على العازبات القصر بقدر أنه كان يفتي أيضاً للمتزوجات أن يتعرين في سريره 🛌 ويحيل صنع ذلك ، كونه خادم للقضية الوطنية .

أن يبقى على الدوام تشخيص الشخصيات المشهورة عن بُعد بالأمر الصعب 😞 ، لكن نزولاً عن القاعدة إياها والتى تقول بأن الحقيقة هي أول ضحايا الصورة الراسخة في نفوس المحبين ، لم يكن ابو القبعة والعصا وخفيف الظل بالشخص المثالي كما الأغلبية الساحقة في العالم تعتقد 🤔 ، وعلى الرغم أنه على مدار عقود قدم للسينما العالمية شخصية ساخرة 🤣 بصمت ، أخفى شارلي شابلن 🇬🇧 هوسه بالقاصرات ، كان يلاحق الفتيات دون سن العاشرة ، ويصر أن يجتمع معهن في سرير 🛌 واحد☝ حتى أن إحدى زوجاته حصلت بعد الطلاق على أكبر تسوية مالية 💰في وقتها ، مقابل عدم نشر أسراره الجنسية والتى وصلت ل 2000 فتاة 👧 ، لهذا ، نجد تحديداً بعد تمكين المرأة في الغرب ونيل حقوقها باتت هناك قوانين مضحكة 🤣 حتى لو لم تكن تنفذ ، على سبيل المثال ، في ولاية مينيسوتا الأمريكية 🇺🇸 الرجل يسجن إذا حاول ممارسة الجنس مع امرأته وهو متناول الثوم والبصل وهذا يشير عن دلالة الانتقام النسوي بأثر رجعي ، بل في بعض الولايات إذا خان الرجل زوجته يسجن ، وهو شأن يظل أقل خطورة ⛔ من بلد مثل هونج كونج والتى تقتل الرجل على الخيانة الزوجية على العكس تماماً👌في الأوروجواي ، ليست بالمكان المناسب للزوجات المتلاعبات ، لأن ببساطة القانون يتيح للرجل بقتل الزوجة الخائنة ، أو حتى إندونيسيا 🇮🇩 ، فأي شخص يمارس العادة السرية يسجن وتصل عقوبتها ثلاثة سنوات ، يعني لو وضعوا في المراحيض 🚽 كاميرات 🎥 ، الأغلبية الساحقة ستنتقل إلى السجون .

ولأن شر 🦹‍♀ البلية ما يضحك 😆 ، كثير من الأحيان ، والتى تجعل المرء لمثل هذه الأخبار أن يضرب كفاً بكف ، وما هو طريف 😄 ايضاً ، فجزيرة 🏝 مثل غوام 🇬🇺 الأمريكية 🇺🇸 يمنع ⛔ الزواج من العذارى ، وبالتالي ، تحتاج الفتاة التخلص من عذريتها ، لكن ما هو أكثر تعقيداً ، وهو يشير☝صراحةً عن الخلل البنوي في فهم الجنسين لبعضهم البعض ، لأن عندما أرادوا الرجال تكريم النساء في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في أمريكا 🇺🇸 ، راحوا يسمون العواصف الطبيعية بأسمائهم ، لكنهم سرعان ما اعترضوا وبرروا ذلك بأنهم ليسوا كوارث لكي يطلق عليهم أسمائها ، فالعلاقة بين الجنسين حتى مع نيل الحقوق والحريات تظل ملتبسة طالما المال والنفوذ يعتبران لهما السلطة العليا ، بل يحولان الطرف الأنثوي إلى مدافع حتى لو كان ذلك يكون السبب بهدر حقوقهم ، فالمال والشهرة كفيلين🤚 أن يجعلهم يتبنون سلوك التجاهل عن قصد لأي حقوق طالما هناك مالاً💰، لكن ما يبقى الاختراع الأهم بهذا العصر ، وهو أمر لا يأتي عليه الإعلام ، بل قد يكون بالتعبير الشعبي ، ( خبطت✊الخبطات ) عندما أكتشف الكيمائي يوليوس فروم / ألماني 🇩🇪 من أصول يهودية ✡ للواقي الجنسي ، أصبح المجتمع غير المتزوج أكثر آمناً ، لأنه يشكل له حماية من الولادة غير الشرعية ، وأيضاً هو مصدر آمن للمتزوجين والذين يرغبون بعلاقات جنسية ويخافون من نقل الأمراض لجوزاتهم ، وبالطبع ، لا يخفى على الكثير ، أن في هذه الغرف قد دبت الخلافات ومازالت مستمرة بين الجنسين حول هذا الاكتشاف الذي يعتبره الرجل بالحدث الجللي ، أما المرأة شعرت بالإهانة ثم تخوفت من مسألة منعها من حقها بالانجاب ، وقد تكون المعارك التى تحصل في الغرف 🏡 تصل إلى درجة الحروب الوطيسة ، لأن بصراحة 😶 ، أصل الحكاية ، وهو فعل قد افتعلته المرأة بقصد متعمد ، لأنها شعرت أنها سُلبت حقها في تحديد النسل ، بل كانت هي من تقرر ذلك ، ليأتي الواقي ويستبدل هذا الحق من المرأة إلى الرجل .

وههنا 👈 تحديداً ، هيهات تنفع جميع المحاولات من إيقاف المرأة عن ما يدور في تفكيرها ، وفي مرحلة سابقة وتحديداً في منتصف القرن الماضي نجحت المؤسسات النسوية بانتزاع قانون يرفض بيع الواقي الذكري في الأسواق لتنتقل المواجهة من الغرف النوم إلى الأسواق السوداء ، لقد أنتشر الواقي في المناطق السوداء تماماً 👌 كما هي مسألة المخدرات والسلاح ، والمتابع لتاريخ القوانين التى منحت تدريجياً للنساء حقوقهم والسوق السوداء ، سيكتشف أنها كانت لا تقتصر على الواقي ، بل أيضاً على تناول في حينها الرجال الكحول والمخدرات وهذا فتح باب المواجهة بشكل دراماتيكي حتى وصل الأمر بالعبثي ، أي أن هناك من النساء طالبوا إبادة الرجال بالكامل .

اللافت أكثر ، وهو أمر ليس خاضعاً أبداً لدرجات التسامح بقدر أنه يتعلق بالغريزة البشرية ، تبقى العلاقة بين الطرفين ضمن مفهوم العلاقة المجردة ، حتى لو كانت زوجية ، وفي ناظري ، لم تكن أي علاقة بين الجنسين بالسوية أو بالمتساوية ، لأن الحياة مرهونة للماديات ، وإذا كانت المجتمعات تعرف ، لكنها تتجاهل عن قصد ، بالطبع نزولاً عند وازع ذرائعي كاذب 🤥 ، كما هذه السطور تعرف من خلال التبصر في الحياة ، فإن المال والنفوذ ، كيلاهما تحديداً عندما يحضران في أي مشروع ، إن كان زواجي أو غيره ، جميع المحددات أو الطقوس أو المطالب أو كل ما هو متعارف عليه اجتماعيات ، كالعمر والتعليم والأخلاق والنسب والدين ، جميعهم يسقطون مرة واحدة☝ويبقى المال والنفوذ لهما الكلمة العليا ، لأن هيمنتهما وسطوتهما على كافة الميادين لا حدود لهما ، صدقوني ، كما أنا صدقت قبل ذلك الراقصة شادية 💃 وكذبت الحضور . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف