الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بروز شخصية ألاعلام الدكتاتوري

اريان علي احمد

2022 / 9 / 5
الصحافة والاعلام


الأعلام أو ما سميت بعد ذلك في نهايات القرن الماضي بعد التطور العلمي والتكنلوجي بالسلطة الرابعة وكان لابد من هذا الأعلام بوجود شخصيات داخلها وخارجها لكي يكونان صورة واضحة عن الاعلام ومفهومها . من خلال التعمق في الشخصية الإعلامية حيث يعتقد شخص يحمل درجة أكاديمية وخبرة في مجال الإعلام أن كل ما يفعله هو العمل الإعلامي وأن روح العمل الإعلامي في البحث الأكاديمي، والتعمق في المصادر والقيام بالأعمال العلمية، يعتقد أن أشكال العمل الإعلامي الأخرى هامشية. إذا لم يجتازوا مرشح الأكاديميين والدرجات العلمية، فلن يتم تعريفهم على أنهم عمل إعلامي مثالي يمكن عرضها على المنصات لكي يون لها تأثر على المجتمع التبعي المناصر للتطورات الأوضاع متأثرا بالأعلام هذه من ناحية. من ناحية أخرى، قد يعتقد صحفي الشاشة وصحفي المجلات والمصور أن وسائل الإعلام هي فقط ما يتم القيام به في الممارسة العملية ويبقيهم مشغولين كل يوم والغرض منها استمرارية العجلة الإعلامية في الإنتاج الإعلامي وباي شكل من الأشكال وأن يكن مستفيدا أو مستفادا من الطرح الإعلامي من قبل الفرد الإعلامي. يظهر هذا الموقف في بعض الأحيان بشكل واضح في المؤتمرات والاجتماعات حول العمل الإعلامي ووضع الأنشطة الصحفية والمهرجانات التي هي أحداث إعلامية مشتركة تصبح موضوع نقاش وحديث من طرف معين وفي النهاية لا تحقق هدفها بشكل جيد ولا يمكن لها أن تطرح ما فيه من هدف غالبًا ما يشعر بهذا الاحتكار بين العاملين في مجال الإعلام والصحفيين أنفسهم في المجال الإعلامي ، يمكن أن تشعر بنوع من الاحتكار والاحتلال للمجال ، الأمر الذي يؤدي أحيانًا إلى الأنانية و والاستقامة الذاتية إلى حد درجة عالية من الديكتاتورية الإعلامية ! وعودة إلى الإعلامي وشخصية الإعلامي الحالي فان أكثرية الإعلاميين في الواجهة الحالية يعتقدون انهم فرسان ويصعدون حصان الطروادة وهم سابقون ولاحقون في العرض الإعلامي ولهم كاريزما تأثيرية على مجريات الأحداث في الدولة ويعتقد هؤلاء أن المساحة الإعلامية مسجلة عليهم فقط ولا يُسمح للآخرين بالتحدث عن الفضاء الإعلامي وأحيانًا إذا قيل لهم إنهم قد لا يسمحون للآخرين حتى بالقيام بعمل إعلامي ولا يتعرفون عليهم لأن مجال الإعلام أوسع بكثير مما يعتبره شخص ما ملكًا له ومسجلًا على مجموعات وأشخاص معينين ، نقاش ومن ثم نقاش في كل ركن من الأعلام ومع بعضهم البعض والحقيقية في ذلك من اجل التوصل إلى مفهوم عام شامل عن العمل الإعلامي والصحفي ولكون وجود مجاميع عديدة من الشخصيات وبدرجات متفاوتة في التحصيل الاكاديمي والمعرفي لذلك أن النقاش في أمور تتعلق بصحفي النشط عديم الفائدة ينشأ أحيانًا في مراكز مختلفة ويقول هل الصحفي يجب أن يكون حاصلاً على درجة أكاديمية أم لا ؟ العمل الإعلامي عبارة عن بحث واستطلاعات ميدانية وتحليل محتوى وسائل الإعلام، والعمل العملي، وإعلان البرامج، ومحرر المجلات، والتحرير والإخراج، والعمل في مجال التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونين الشخصيين، ولكن ليس هؤلاء فقط ويشمل العديد من المجالات الأخرى معًا. يكملون المشهد الإعلامي الحق في ذلك أنه لا يحق لأحد أن يرث العمل الإعلامي ويحرم الآخرين بلا ضمير في بعض الأحيان، فمن يظهر في مجال الإعلام المرئي قد ينظر إلى العمل الإعلامي المكتوب بعيون أقل ويعتقد أن مجال العمل بهذه الرفاهية والباقي أكثر تأثيرًا مهم أكثر! غالبًا ما يمتد هذا الفهم إلى التعليم الأكاديمي وترى فصل الطلاب وتقسيمهم إلى فروع تلفزيون وصحف، وتصبح الحرب على الخيارالاول والثاني خيارًا إلزاميًا وغير طوعي. أعتقد أن هذا النوع من الآراء يحتوي على الكثير من اللامعنى ونوعًا من دكتاتورية الإعلام، فلا فكرة ولا عمل يمكن فصلها من جسدها وعند فصل العمل الحقيقي من الجسد تصبح العمل عمل دكتاتوري بحت لان الحرية مفهوم لابد من احتوائها في كل مجال ومن مجالات العلمية الأكاديمية أو مجل غير أكاديمي المهم هم من يتمكن من عرض الإنجازات بصدق وبدون عرض صورة اسود اللون ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع