الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توطئة /-نصوص- شلال عنوز:على طاولة النقدُْ-

سعد محمد مهدي غلام

2022 / 9 / 8
الادب والفن


نقرأ بروحية الأخوة والإبداع لنكتب عن المعطى الشعري ل"شلال عنوز"الذي يمارس كتابة الشعر من عقود، نعني ينبغي التعرف عليه قبل معاينة هوية الأحوال للتأكد من وجوده وذلك يتطلب ثلاث أصول جذوره العامة فلا تعنينا الخصوصيات وحضوره في ميدان البحث بالدليل والبرهان بعد ذلك نتناول نتاجه ولا ندري الآن هل سنأخذه خزعات أم أجزاء أم كليات نصية تملي تلك علينا الوقائع وهذه من تقاليد الأكاديميات في التعاطي مع المباحث في "الصين" أيام "كونفيشيوس" وفي "الولايات المتحدة" "البرغماتية "قد تختلف الوسيلة ولكن بلوغ الغايات لها سلمية لابد من اعتمادها، تكون من المسد أو الخشب أو الألمنيوم أو الفولاذ أو اللدائن. ليس ذاك مشكلة كل له أن يستعين بما يجده مناسبا له. الرجل من قبيلة "عنزة" من مواليد ناحية "غماس" من أعمال قضاء "الشامية" لم يشم العنبر وحسب وإنما سقي (الفوح) من طريقة الطهي للتمن هناك وهي الكلمة التي لا تستعمل إلافي العراق, شخصيا استعلمت من "د. بهنام أبو الصوف" في جلسة خاصة فقال: إنَّ لها جذورالضاربة بالعميق في تاريخ اللغة العراقية القديمة، ولما استعلمنا من العلامة "جلال الحنفي "وكان قد قدم من الصين قال: إنها كلمة صينية أوريزا ومن استقراءاتنا للتاريخ وجدنا إنَّ "أبو الصوف" لم يقل ما هو غريب عما قاله، "الحنفي": فالمثبوت إنَّ تبادًلا تجاريًا بين "الصين" و"العراق" "السومري" و"الكلدي" وكذلك "هندي"( هناك رأي يقول، إنَّ الكلمة جاءت من النحت اللفظي المتداول من قبل من عملوا مع قوات الاحتلال "البريطاني" "للعراق" والذين كانوا ينقلون أكياس الأرز بعلامة ( ten man ) وهو من أنواع الأرز الجيدة الذي مَنْشَؤُهُا "الهند" ).
إنَّ الرز استخدم قبل أكثر من ثمانية ألاف من الأعوام في "الصين" وأنتقل قبل أكثر من أربعة ألاف عام إلى "الهند" إذن ليس عجيبا أن ينقل مع الآفاويه والأحجار الكريمة وخشب الأبنوس ويتم تبادله مع منتجات لا توجد إلا في "العراق" القديم. المهم "غماس" أكبر ناحية في عموم "الديوانية" وتبعد عنها 75 كم عنها على ضفاف "الفرات" كانت تدعى "الخدم" ضمن أرض "الحيرة" أيام "النعمان" في 1840الحقت "بالكوفة" فيها صوب كبير فيه مبنى أدارة الناحية ودائرة الأحوال ومركز الشرطة والدوائر البلدية والمحكمة والمركز الصحي والمستوصف البيطري وآخر صغيرفيه فرع مصرف الرافدين ودائرة الإطفاء والسوق الكبير ومباني الناحية القديمة. أقيمت على مرتفعات وسط مياه تسمى "الإيشان" (وهو من جذر علامة مرتفع شاهد سومري )كانت تحيط بها كالهور وبيوتها الأولى من القصب والبردي والطين تزرع قبل شحة المياه وجفاف محيطها" الشلب" وهي الأخرى لا يقين عن معناها فالمراجع تبين إنها من "شلب التركية" ومن "شلب" المدينة "الأندلسية" وليس هنا ولا هناك ما يقود لما أردناه. في "الشامية" هي ثالثة نواحيها مع "الصلاحية" و"المهناوية" ويقال: إنَّ ناحية "غماس" بقيت مع "الشامية"وهي ومعها أطراف اقترح أنْ تكون قضاء والآخيرة أسسها في "1822عبد الحميد" والي "بغداد".
كل "الفرات" الأوسط يتبع بغداد وسميت" بالحميدية" ثم بعد ثورة العشرين قيل "شامية الخير"و"شامية العنبر" والاسم جاء من كونها محطة للقوافل بين "الشام" و"العراق"، أو من "شوميا" الاسم "الكلدي". وهي أقرب "للنجف" 32كم منها إلى "الديوانية" 35 كم والتي هي "ديوانية الخزاعل" في 1858تتبع لواء "الحلة" وفي 1890أصبحت لواء وفي 1969 صبحت محافظة.كانت قلعة يقال، إنَّ"الأكرع شيدوها وفيها ديوان "للخزاعل" التي الإمارة لهم عندما كانت الديرات تحكمها العشائر ويتسيدها من يتفق عليه. فهناك "عانة" قاعدة "آل ريشة" المتحكمون في كل المحيط. وهنا "للزبيد" ديرة و"آل الرشيد" و"ربيعة" و"بني لام"، وكذلك الحال في شمال "بغداد"، وفي المناطق الكردية "أحمد الفقي" اتخذ اسم "بابان" وحكم "السليمانية" و"الأردلان" و"تيمور". ولكل مكان متزعمه بموافقة ومباركة الولاة. وكما أثبته المستر "ستيفن همسلي لونكريك" في أربعة قرون من تاريخ "العراق" الحديث و"فليب ويلارد إيرلاند" في "العراق" دراسة في تطوره السياسي والعشرات من المؤلفات. إن القرون الثلاث الأولى من التسلط العثماني كان "العراق" موحدًا، وأنْ تخللته سيطرة فارسية على بعض المراكز ردحًا من الزمن يقل أويزيد. إلا إنَّ "بغداد" هي العاصمة والمركز وكل "العراق" يتبعها وكل ما يقال، عكس ذاك لا أساس له. ولكن طبيعة الحكم اللا مركزي وضرورات تمليها الحاجة للسيطرة وضعت البلاد تحت هيمنات عشائرية. وهي ذات الحالة في كل أرجاء السلطنة العثمانية وفي "العراق" ما بعد "المعتصم" كان الخليفة وهناك سلطان وحكومات تذكر إسم الخليفة في خطبة الجمعة وتأتيه بما تجود وليس وفق ما كان أيام" هارون الرشيد" كامل الخراج والأعشارمثلا. .في 1848 المشيخة كانت "لحمد آل حمد" من "خزاعة" وحول القلعة تكاثر السكان. الأكواخ والشيوخ شيدوا البيوت في الديوانية. في "غماس" مئات المواقع الأثرية "السومرية" و"الكلدية" و"الأمورية"... النابهون في "الشامية" عدد كبير منهم "الأقرع" و"الجنابات" و"آل سكر" و"آل حافظ" و"آل عطية". في"غماس"تحت أفياء نخيلات من الزهدي والخستاوي فالملون قليل في عموم "الشامية" وتلك الأصناف هي السائدة. نقول: أتم طفولته ودرس حتى المتوسطة. قد لا نقر بكل ما يقول: التحليل النفسي ولكن النسق الثقافي عبر جذوره هو الغالب الفاعل فمحيط الطفولة له الأثر الكبير ورائحة الحنطة والشعير مع رائحة الشلب نجدها في أنفاسه عبر الحروف. عادت عائلته إلى موقعها القديم مدينة "النجف" الحاضرة التي لها ما لها من حكايات تكفي لتأليف "هزار إفسانة" جديد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل