الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفجيرات 11 أيلول تدشين القرن الأميركي(1من 3)

سعيد مضيه

2022 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


1-طغيان السلطة التنفيذية داخل الولايات المتحدة الأميركية

اميركا تتشدق دوما بأنها المجتمع المفتوح والحر. أما الحقيقة فتوضحها مأساة رئيسها جون فيتزجيرالد كندي، الذي اغتيل في خريف 1963، تشكلت لجنة حملت اسم رئيسها، القاضي وارين، خرجت باستنتاجات عقدت محكمة بناء عليها وأصدرت المحكمة قرارها لتتوالى الطعون فيه. مازال اغتيال الرئيس الأميركي، كندي، "لغزا" لمن لم يطلع على محاولات جهات مخابراتية تتلف الوثائق والأدلة الموصلة الى الجناة!! في العام 1994 اوكلت هيئة إعادة النظر في سجلات اغتيال كندي مهمة إعادة تصنيف وفتح جميع الوثائق المتعلقة بحادثة اغتياله . ستة صناديق بها مواد للمخابرات تم فرزها جانبا وربطت للنقل. مع ذلك في يناير1995 ، حين كانت هيئة إعادة النظر على وشك تفتيش تلك السجلات تم تدمير اثنين من الصناديق. شمل التدمير سجلات 23 رحلة قام بها كندي في خريف 1963. واشتملت السجلات المتلفة على ثلاث ملفات حول شيكاغو. بررت المخابرات ضياع الوثائق بإجراء نقل روتيني.
جيمز دي يوجينيو، كاتب وباحث ، أحدث كتبه "اغتيال جون كندي : البينات هذا اليوم"، اورد في مقاله المنشور في 29 تموز الماضي، الأدلة على تواطؤ المخابرات الأميركية في إخفاء الجهات المتآمرة ،عام 1963، ضد الرئيس الأميركي المغدور. جاء في مقالته ان مؤامرتين دبرتا حينئذ لاغتيال الرئيس، قبل أن تنجح الثالثة. إحدى المحاولتين اللتين لم تنفذا تعلقت بزيارته لمدينة شيكاغو، تعذر تنفيذها نظرا لتغيير الرئيس المغدور برنامجه في نفس اليوم؛ لكنها كشفت وعرف مدبروها. يقول دي يوجينيو، ان الاحتمال كبير في منع اغتيال الرئيس لو أعير الاهتمام بمعطيات التحقيق في مؤامرة شيكاغو، ذلك في ضوء وجود نظائر عديدة في تفاصيل الخطتين.
اغتيال الرئيس كندي أعقبه تصعيد العدوان على فييتنام، تخلله مؤامرات وتلفيقات اعطت المبرر لتكثيف الغارات الجوية على فييتنام الشمالية.
بنفس نوايا إرباك التحقيق وتضليله أتلفت الوثائق المتعلقة بالهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في 6 كانون ثاني / يناير 2021 ، أتلفت المخابرات مواد مهمة للتحقيق الذي يقوم به الكونغرس حاليا بصدد الاحداث التي جرت بتحريض من ترامب، وكادت تسفر عن الإطاحة باجهزة الليبرالية الأميركية لصالح الفاشية.
كتب دي يوجينيو: ان الكشف عن إقدام الهيئات الاستخبارية الأميركية على شطب نصوص رسائل تخص يوم اقتحام مبنى الكونغرس في 6يناير 2021، تضيف نظيرا محتملا لاغتيال الرئيس الأميركي جون كندي عام 1963.
تكرر التلاعب ذاته بالوثائق الكاشفة مع تفجيرات البرجين بنيويورك في 11 أيلول/ سبتمبر2001. فقد لاحظ الكثيرون بالعين المجردة سقوط البرج رقم 7 مرة واحدة، وقبل ان تصدمه طائرة؛ الأمر الذي أثار شبهة تفجيرات متعمدة من الداخل قوضت الأعمدة التي يرتكز عليها بناء البرج. وعلى الفور أدرك علماء ان فولاذ البرجين يذوب على درجة حرارة أعلى من تلك الناجمة عن حريق بنزين الطائرات . قال التقرير الرسمي أن الفولاذ لم يذب ، وتبين العكس ؛ فقد ذاب الفولاذ ، وتمت إزالة الركام بسرعة ، إذ جرى تضمينه لشركة نقلته الى الصين. وشرع العلماء يبحثون ويدققون لتصدر تباعا تقاريرهم المشككة في تقرير إدارة بوش. وسيكون للنشاط العلمي لدحض التقرير الرسمي، دون الإشارة الى مقترف الجريمة، حول التفجيرات موضوع حلقة قادمة.
اما ألان زابوسكي، الذي عمل مدير الأبحاث بكلية الجيش، فقد ألمح في مقابلة أجريت معه في آذار 2010 الى الفاعل؛ إذ أشار إلى استنتاج وجَده الكثيرون وجيها ، لكن قلة اتاحت لهم أعصابهم الجهر به. يقول الاستنتاج ان من المستحيل تنفيذ خطة التفجيرات بدون الاستفادة من كامل مصادر الجهازين الاستخباريين ، المخابرات المركزية الأميركية والموساد، وان التفجيرات تخدم مصالح الجهازين.
علق على المقابلة الكاتب الأميركي مارك دانكوف، في مقابلة نقلتها ويكيسبوكس، فقال: "كانت المقابلة التلفزيونية مع الدكتور زابروفسكي الفرصة المتاحة على موجات الأثير للبدء في سيرورة إماطة اللثام عن جوهر ما حدث حقا يوم 11 أيلول 2001 ولماذا حدث". وأضاف دانكوف "أنني مقتنع بصحة ما قاله الدكتور ألان زابروسكي في المقابلة التلفزيونية. الموساد الإسرائيلي أشرف على تفجيرات 11 ايلول، ولديه الحوافز والأساليب والفرص وشبكة الاتصالات المحلية داخل الولايات المتحدة لإخفاء تورطهم. وكما طرح القضية الدكتور ألان زابروسكي فمن المؤكد مائة بالمائة أن عملية 11 أيلول من تنفيذ الموساد.
اول من أجرى الحوار الشامل مع الدكتور زابروسكي هو مارك غلين مؤلف "الحقيقة البشعة". يعزو المحقق السياسي، مارك غلين، الهجوم على السعودية بصدد تفجيرات11/9 بانها محاولة للفت الانتباه عن المجرمين الحقيقيين - إسرائيل . ويضيف غلين ان النقاش الدائر حول تورط السعودية في الأحداث تحول الأنظار عن تورط تل أبيب ، الذي من شانه أن يحيط بالاخطار وجود إسرائيل إذا ما عرف الجمهور الحقيقة. يضيف مارك دانكوف: " لهذا السبب شرع شريكي ، مارك غلين، منذ بضع سنوات حملته الهلال والصليب. كان غلين احد أوائل من تنبهوا إلى كيفية توضيب الخطة الرئيسة للأيدي الخفية. ومع الزمن برهن على صحة موقفه كما تجلى في فيلم سام باسيل. اتضح ان الحرب ضد الحضارة تتماهى مع الأجندة الصهيونية؛ فهما نفس الشيء.
السؤال الذي يتبادر للذهن في مثل هذه الأحداث الغامضة هو: من المستفيد؟
في اليوم التالي لوقوع الجريمة صرح بنجامين نتنياهو "أنها جيدة جدا"، وقال أيضا فيما بعد: "نحن المستفيدون من أمر واحد هو ضرب البرجين والبنتاغون، ومن النضال الأميركي في العراق" [ أميركا "ناضلت" في العراق تدميرا وتقتيلا وتجويعا واجتثاث تاريخ حضاري] وقال نتنياهو " تلك الأحداث حولت الجمهور الأميركي إلى جانبنا". توهم نتنياهو ان التفجيرات من شأنها المساعدة في توسيع أرض إسرائيل لتمتد من نهر النيل حتى دجلة والفرات. العلاقة مباشرة بين تلك الهجمات ومصالح إسرائيل؛ تتجه الخطة نحو تلويث العقيدة الإسلامية. رسالة الغرب تقول ان العرب والإيرانيين ليسوا بشرا سويا على صورة الرب، وان غزو بلادهم واحتلالها امر مشروع وجدير بالاحترام ، بينما قتلهم وتدمير أسرهم ومجتمعاتهم لا تشكل مشكلة بالنسبة للمجتمعات المتحضرة.
في داخل الولايات المتحدة عجلت الهجمات إقرار قانون باتريوت (الوطني) في عام 2001، والذي وسع صلاحيات وكالة الأمن القومي للقيام بمراقبة جماعية للمواطنين وخارج الولايات المتحدة ، شملت حتى قادة دول. سمح باحتجاز المهاجرين إلى أجل غير مسمى، وسمح بالبحث دون أمر قضائي في سجلات الهاتف والبريد الإلكتروني دون أمر من المحكمة. تم سجن آلاف الأشخاص واستجوابهم بموجب السلطة الجديدة التي منحها القانون لوكالات حفظ القانون..
سيمور هيرش صحفي تقصي أميركي، كرس طاقته ومهاراته في الكشف عن كل ما تخفيه السياسات الأميركية في الداخل والخارج. مع الزمن، ونظرا لدأبه على نشر ما يرده من داخل الأجهزة واحتفاظه بأسرار مصادره ، فقد تطوع عدد كبير ممن يشغلون مراكز رفيعة، والساخطين على تجاوزات القوانين، بإرسال المواد الكاشفة كي تنشر ؛ مع الزمن اتسعت دائرة المتعاونين مع هيرش ، في ظروف الكبت ينفسون، في غياب المكاشفة وصراحة النقاش مع المسئول، يسربون المعلومات الى هيرش أو غيره من صحفيي التقصي. الغريب أن هيرش يوجز في مذكراته في ما تعلق بهجمات أيلول؛ لم يشر ولو تلميحا الى مفارقات في تحقيقات اللجنة الرسمية . فقط أشار مرارا الى تحفظه في نشر معلومات أصدقائه عن تشيني مخافة كشفهم وإلحاق الأضرار بهم.
يكتب هيرش في " مذكرات صحفي استقصائي" الصادر مترجما الى العربية عام 2019: "برز تشيني(نائب الرئيس بوش) كقائد لنخبة الليبراليين الجدد ابتداءً من 11 سبتمبر ، وعمل كافة ما بوسعه لتقويض رقابة الكونغرس على الحكومة. تلقيت المزيد من المعلومات من مصادري الداخلية حول مد سيطرته على البيت الأبيض، ولكن للمرة الثانية ، كانت قدرتي محدودة للكتابة عما أعرفه لخوفي على مصادري...أصبحت على علم بهدف تشيني، وهو السيطرة على أهم عملياته العسكرية والمخابراتية، والحد الى أقصى قدر ممكن كيلا يعرف الكونغرس عنها أو يتدخل فيها. [438] . هي المرة الثانية التي يمد فرد سيطرته على البيت الأبيض؛ أقدم كيسنغر في سبعينات القرن الماضي على الاستئثار بالسلطة.
كشف هيرش جرائم الاحتلال الأميركي في سجن أبو غريب: "...إن احتقار الجنود للسجناء والشعور أن باستطاعتهم أن يفعلوا ما يشاءون كان بوحي من القيادة العليا. ذكرْتُ ذلك في مقابلة إذاعية ، وأضفْتُ في تلك اللحظة أن أي شخص يستمع الى هذه المقابلة ويعرف شيئا عما جرى في سجن أبو غريب عليه ان يتصل بي. [448] "يسعدني القول ان تقاريري عن أبو غريب قد غيرت مجرى الحرب واوقفت ممارسة التعذيب. ولكن الحرب لم تتوقف ، كما كان الحال في قصة ماي لاي ، التي لم تضع هي الأخرى نهاية لحرب فييتنام ولا لوحشيتها .."[450]
ويضيف: "بدات ادرك أن 8أو 9 أشخاص من المحافظين الجدد ، الذين كانوا خارج إدارة بيل كلينتون قد نفذوا انقلابا سهلا وسيطروا على حكومة الولا يات المتحدة (إدارة بوش) بيسر. كان أمرا مذهلا ان أشهد بنفسي كيف أن الدستور بهذا القدر من الهشاشة".
مباشرة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي أصدر تشيني بالتعاون مع بول وولفوويتزعام 1992 بيان القرن الأميركي، أي تفرد الولايات المتحدة بالهيمنة على العالم. وضع المشروع باسم المحافظين الجدد ونواتهم المسيحيون الصهاينة. وفي البيان توعد ب" السحق" ، لكل من يقف بوجه الهيمنة الأميركية على العالم، أو تتوفر لديه إمكانيات قد تغريه بالتصدي للهيمنة الأميركية . في ذات الوقت كلف المحافظون الجدد ريتشارد بيرل إعداد تقرير عن سياسات الليبراليين الجدد في الشرق الأوسط، أرسل الى نتنياهو عام 1996، وكان يخوض حملة انتخابية بالتنافس مع شمعن بيريز ، إثر اغتيال رابين. بناءً على التقرير أعلن نتنياهو في برنامجه الانتخابي " عدم الانسحاب من الضفة ". وراح يطور المستعمرات اليهودية على اراضي الضفة. عمليا تم دمج الاستيطان الإسرائيلي بالضفة ضمن مشروع الهيمنة الأميركية وفق ما سمي القرن الأميركي. يكتب سيمون هيرش:" ... أمضيت العديد من الساعات إثر هجمات 11 سبتمبر وانا أتحدث مع بَيرل ، وهي الأحاديث التي ساعدتني لفهم ما سيحدث في المستقبل القريب. لقد تناقشنا منذ مطلع الثمانينات ؛ لكنه قطع تلك العلاقة عام 1993، لنشري مقالة بمجلة نيويوركر عن حماسه منقطع النظير لإسرائيل وعن سلسلة اجتماعات عقدها مع رجل أعمال عربي للحصول على عقد بمليارات الدولارات في بلد ذلك الرجل. رد بيرل في وقتها بتهديدي بإقامة دعوى ضدي امام المحاكم الأميركية. أطلق علي لقب إرهابي ، وتراجع عن التهديد"[438].
كُتِبت مقدمات للبيان منها مقدمة رابي دوف زخايم، وفيها عبرعن أمنية حدوث بيرل هاربر جديدة. عدوان ياباني حذرت منه المخابرات الأميركية وتجاهلت التحذير الإدارةُ الأميركيةُ في حينه، حيث تذرعت بالهجوم الذي دمر الأسطول الحربي الأميركي المرابط بالميناء وهلك حوالي ألفي جندي أميركي في الهجوم المباغت. اتخذ الهجوم مسوغا للانضمام الى الحرب في صف الحلفاء. كانت طلبيات الحرب بمثابة الرافعة التي انتشلت اقتصاد الولايات المتحدة من الركود. خرجت الولايات المتحدة من الحرب أقوى دولة اقتصاديا وعسكريا.
عين زخايم قبيل أيلول 2001، وكيل وزارة الدفاع للشئون المالية وفي أثناء تسلمه المسئولية اعلن وزير الدفاع عن ضياع مليار دولار ثم ضاعت تريليونات أخرى. دُمِر جهاز الكمبيوتر الحاوي مالية وزارة الدفاع نتيجة تفجير جرى تمويهه بطائرة زعم انها ضربت مبنى البنتاغون، الأمر الذي لا تقبله التحريات العلمية، نظرا لاستحالة الطيران على ارتفاع امتار. لم يتم التحقيق في الوقائع المذكورة ولم يتطرق إليها التقرير الرسمي.
ساد الاعتقاد لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي بعدم وجود البرهان على دور لبن لادن كما تقتضي الضرورة في المجتمعات المتحضرة. صرح بن لادن بأن قاعدته وراء التفجيرات؛ بصدد اعترافات بن لادن، قال تشومسكي "لكنها ليست اعترافات ولا تعدو كونها تباه، تحوز على المصداقية بقدر ما يحوزه اعتدادي بالفوز في ماراثون( تشومسكي عجوز في التسعينات). التباهي يبين شخصية بن لادن؛ غير أنه لا يقدم شيئا بصدد مسئوليته عما يعتبره الإنجاز العظيم الذي يريد أن يعزوه لنفسه". استنتاج المخابرات الأميركية بعد التدقيق في الأوراق والكتب التي وجدت بحوزة بن لادن حين تم القبض عليه ، ومنها كتاب البروفيسور الأميركي ستيفن جونز، أن بن لادن تيقن في أيامه الأخيرة، أن التفجيرات عمل داخلي نفذه آخرون .
أضاف تشومسكي: "في الأول من أيار 2010 تمت تصفية بن لادن، وكل الدلائل تشير إلى أن الرئيس اوباما أصدر أمرا بقتله ولم يتطلع أن يراه أسيرا مثل أولئك الذين احتجزهم بوش الابن . وهذا هو الفارق الوحيد بين اوباما وبوش . كان على الدولة الأميركية أن تجري تحقيقا تقنع به العالم بالظروف الحقيقية للقتل" .
الدبلوسية الأميركية لا تسعى لإقناع أي طرف؛ هي تفرض التوجيهات او العقوبات، وحتى العدوان العسكري وقلب الحكومات غير المنصاعة لمشيئتها والحجة جاهزة" الحرب على الإرهاب".
في مقالة للصحفي اليساري الأميركي ، باول ستريت، نشرت في أيلول 2021 عنوانها "تأملات في 11/9 " أورد 43 واقعة عدوان وجريمة بحق المدنيين اقترفتها الولايات المتحدة الأميركية منذ استقلالها. تأملات ستريت أوصلته الى ما استخلصه نوعام تشومسكي من أن مهمة الموسسات الإيديولوجية والإعلامية المهيمنة هو "صنع الموافقة" للامبراطورية الأميركية.
لم يقترن اسم بن لادن بجريمة التفجيرات في التحقيق الرسمي؛ افاد عنصر مكتب التحقيقات الجنائية (إف بي آي) لم تثبت التحقيقات مسئولية أسامة بن لأدن.غير أن الرئيس باراك أوباما ، رئيس الولايات المتحدة ، صرح إثر مقتل اسامة بن لادن بأن"العدالة قد تحققت". هو في الحقيقة ضمن نجاحه في الدورة التالية لانتخابات الرئاسة. وعلى شاكلته يأمل بايدن بتصفية الظواهري، رئيس القاعدة. توجه المحامي البريطاني المشهور جيوفري روبرتسون، الى تشومسكي بسؤال حول ادعاء الرئيس الأميركي، وأجاب انه "السخف الصارخ يصدر عن بروفيسور سابق للقانون الدستوري". وفي مقال كتبه تشومسكي بهذا الصدد تحت عنوان " أليس من بديل؟" قال أن ثلث المستطلعين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الحكومة الأميركية و/ او إسرائيل يقفون خلف أحداث 11 أيلول 2001؛ بينما نسبة المشككين في العالم الإسلامي أعلى بكثير.
شككت عضو الكونغرس ،سوزان لينداور، في الحال وعلنا في التقرير الرسمي، تحولت إلى ناشطة؛ وجهت لها تهمة "العمل كوكيلة لحكومة أجنبية"، واعتقلت بموجب "القانون الوطني" ؛ سُجنت خلال الفترة 2005- 2009؛ تم إسقاط التهم في وقت لاحق لعدم وجود دليل. وغير لينداور أعلن رفضه للتقرير الرسمي عدد كبير من العلماء والمهندسين وضباط المخابرات ورواد الفضاء الخ ركزوا على دحض البيان لتناقضه مع معطيات العلم وطالبوا بلجنة تحقيق محايدة . وهذا موضوع الحلقة التالية.
يتبع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مامصير المعارضة لبوتين
د. لبيب سلطان ( 2022 / 9 / 8 - 11:16 )
سيدي الكريم
في مقالتكم ذكرتم قرابة عشرة من الأمريكان بين صحفي استقصائي وبروفيسور ومفكر وضباط في المخابرات ونشطاء وكتاب جميعا يفضحون ماتخفيه السلطات منها مثلا من قام بتدبير سبتمبر 11 او اغتيال كندي ونشروا كل ما توصلوا اليه او مايعتقدونه في الصحف والتلفزيون او اصدار كتب كما تذكرونه في مقاالتكم ولكنهم جميعا احياء يرزقون ولم يتعرضوا لأغتيال بأشعاع او مادة سامة مثل نوفي تشاك او حادث سيارة او رصاصة مجهولة مع مثلائهم الروس فكيف تفسرون ذلك
اما تبرئة بن لادن فقد رأى العراقيون والسوريون اعمالهم
واخيرا من اين جئت بان الأمريكان ينظرون للعرب انهم ليسوا اناسا من خلق الله وها هي مدينة واحدة سان دياكو في كاليفورنيا يسكنها 200 الف عربي واكثر منها في ديترويت وشمالها في تورونتو
انه اسلوب المخابرات السوفياتية في الحرب البارجة قد اعاده بوتين للحياة ولكن الشعوب بما فيها الروسي والعربي اثقف من هذه الخزعبلات التي تنشروها
فيما يلي رابط لبعض ضحايا بوتين
https://arabi21.com/story/993983/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%AA%D9%85-%D

اخر الافلام

.. نيويورك تايمز: صور غزة أبلغ من الكلمات في إقناع الآخرين بضرو


.. فريق العربية في غزة.. مراسلون أمام الكاميرا.. آباء وأمهات خل




.. تركيا تقرر وقف التجارة بشكل نهائي مع إسرائيل


.. عمدة لندن صادق خان يفوز بولاية ثالثة




.. لماذا أثارت نتائج الانتخابات البريطانية قلق بايدن؟