الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خارج أسوار السرير

رنيم نزار أبو خضير

2022 / 9 / 9
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


نظرا للطبيعة البشرية التي عرف وتعارف ووجد بها الإنسان كطبيعة تجعل كل طرف بحاجة لشريك يفهمه ويقدره ويشعره بالاستقرار، ونظرا لأن طبيعة الكون تتكون من ذكر وأنثى في الحالات الطبيعية التي يختار كل رجل وتختار كل امرأة شخص ليكون شريك له في العلاقة بعيدا عن الطفرات المثلية التي قد تبررها الجينات والعلم.

فهنالك عدة نقاط التي قد يهتم بوجودها الأشخاص في الطرف الآخر من العلاقة متأثرا في الظروف
المحيطة به منها: ( الاجتماعية، الثقافية، الدينية،أو الاقتصادية) أو ما يرتبط بالجانب النفسي أو الرغبات الشخصية أو المعايير المجتمعية مثلا.

فلا بد من دراسة كل طرف من الأطراف لشريكه فيما يخص: هل ينفع هذا الطرف كشريك؟ هل يوجد توافق فكري وثقافي وعلمي في الوقت الذي يكون فيه التوافق من العوامل المؤثرة التي قد تنجح أو تفشل العلاقة المشتركة.

وهنالك أيضا عدة معايير قد تحدث فيها البعض من
قبل لكن اليوم سنتكلم عن المعايير من جهة مخصصة بعيدا عن كل المعايير التي عرضت من قبل .

أرى أن العلاقة بين الذكر والانثى لا تقتصر على الجنس فقط، ما نفع الجنس إذا كان ما بينهم عدم تواصل خارجي بين الشريكين خارج السرير أو غرفة النوم، الإتفاق والتوافق الفكري وحب الحوار والنقاش الجاد في كافة أمور الحياة قد يكون أكثر لذة على أعصاب الدماغ والهرمونات المؤثرة على كالسعادة والشعور بالاستقرار والإمان والرضا، كل هذا سيكون الذ من شبق قد لا يتجاوز العشرة ثواني عند البعض، فقد يصوروا لك الحياة الزوجية أو الحياة الجنسية بصور افلام البورنو وقد يكون الفعل ضئيل ومختلف لدرجة لا توصف، لا اقلل من قيمة اي انسان وقدراته ولا من أهمية الجنس والتوافق الجسدي على العلاقة لكن أيضا( ثمة علاقة خارج أسوار السرير)


صديقي/ صديقتي، عزيزي /عزيزتي
اختيارك لشريك المستقبل الواعي والصائب يضع أمامك فرصة لوجود رفيق الشيخوخة الذي يجعل من شيخوختك وقلة حيلتك وضعفك أقل وطأة على نفسك، أما اختيارك/ي زوج أو شريك فقط لأن ما لديه من مقومات قد تخدمك لفترة معينة من (الخصوبة والجمال والقوة ) بلا أن يكون أي عامل فكري مشترك بينك وبين شريكك قد يضعك في المستقبل القريب في معضلة (انا ليش اخترت فلان؟)
وقد تكتشف فظاعة ارتكابك جريمة قد لا يعاقب عليها الا انت!
وجودك في سجن الشيخوخة مع شريك (لا يفهمك)!

فأي علاقة مبينة على اختلال في التوافق الفكري والثقافي والمعتقدات الدينية قد يجعل من ميزان العلاقة غير. متساوٍ ، وقد يهدم الشراكة التي قد نلجأ اليها للشعور بالاستقرار والإمان والرضا فقد يختفي ببضعة ثوان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي -جاهز- لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الأ


.. خطاب لأردوغان مرتقب السبت بعد أول مرحلة من تسليم الأكراد لأس




.. تقارب مفاجئ بين واشنطن وبكين.. هل نشهد قمة تاريخية بين ترامب


.. مسار الأحداث| إسرائيل تخطط لإقامة -معسكر اعتقال- في رفح تمهي




.. صعوبات تواجهها فرق إطفاء حرائق اللاذقية