الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأنها البارحة يا سِندِرّيلاّ

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)

2022 / 9 / 11
الادب والفن


كأنها البارحة ..
يوم كُنتُ أظُنُّ نفسي
أميراً صغيراً
و كلُّ إمرأةٍ
تُصادِفني في شارعِ الحُزن..
سِندرّيلاّ .
الآنَ ..
كلُّ سِندرّيلاّتي، العذباتِ، السابقاتِ، القديماتِ..
تجاوَزنَ الستّين
حيثُ لا سلوى في التَذَكُّرِ
ولا عزاءَ في النسيان .
هذا ليسَ عدلاً.
السندرّيلاّتُ في أوّلِ الوقتِ
أصبحنَ جِدّات
والسندرّيلاّتُ في آخرِ الوقتِ
لا يَصلَحنَ للحُبِّ
في قصصِ الهمومِ الطويلةِ جدّاً
ويبحثنَ عن "مُسلسَلٍ"
من "حلقةٍ" واحدة
يتزوّجنَ فيها "أميراً"
/بلحيةٍ كثيفةٍ جدّاً، ولكنّها مُشذّبةٌ دائماً/
وعندهُ رائحة، ليسَ شرطاً أن تكونَ أليفة/
يملِكُ "بنكَاً"
ويمشي خلفهُ رِجالٌ
يحمِلونَ البنادقَ باستمرار
ويكرهُ كثيراً "يوسف الصائغ"
و قصائدهِ الرديئة.
هذا ليسَ عدلاً.
لماذا يعيشُ العُشّاقُ "الكِبارُ"
كثيراً
إلى أن يبلغوا
أرذَلَ العُمرِ هذا
بينما تذبَلُ سندّريلاّتهم
في أوّلِ حربٍ
يموتونَ فيها
لأوّلِ مرّة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?