الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواشي الشمس

منال أحمد

2006 / 9 / 30
الادب والفن


تعالَ لتبكيَ أمامي، كيما أمحو أحزانك،
فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى،
لتغتبط تلك النجوم.
ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،
مثلما تتساقطُ قبلاتي كنجومٍ على جبهتك.
لتعلم كم أنا ناديتك إنها مجرّدُ محاولة
ذلك لأسردَ لك قصّةَ عاشقِ الليل
حين يسرقُ قلبَ الأميرة.
ما الخطب
ألمْ يعد قلبي يسعكَ كما كان سابقاً؟
أصحيح أنَّ كلماتي لم تعدْ تحرق دمك؟
أنا التي كنت تتفيّأُ ظلّها
في حين كنت ألوّنُ لكَ حواشيَ الشمس..
أذكرُ أنك ذهلتَ ذات مرّةٍ حين ناديتك..
أيّها الصغيرُ المدلّل
هل هذا ما كان عليكَ أن تفعله؟
أتعلم؟
لم أكنْ أنا الخاسرة الوحيدة..
لم تعدْ تعرف شيئاً مطلقاً
غير أنني آسفةٌ عليك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء