الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرح الشارع -الثابت ،والمتغير بين الفضاء وتقنيات الإداء

حسام الدين مسعد
كاتب وقاص ومخرج وممثل مسرحي ويري نفسه أحد صوفية المسرح

(Hossam Mossaad)

2022 / 9 / 12
الادب والفن


إن الكشف عن علاقة المكان أو الفضاء المادي الطارئ بتباين الأداء التمثيلي في عروض مسرح الشارع وتقنيات الأداء التي تتناسب وطبيعة الفضاء ورصد التقنيات الثابتة والمتغيرة التي تفرضها خصوصية هذا الفضاء الطارئ . ستعين الباحثين والدارسين وصناع مسرح الشارع علي فهم العلاقة بين المكان والأداء وطاقة الممثل وأهم تقنيات الأداءالتي تفرضها طبيعةهذا الفضاء،فالمكان الممسرح هو :" الحيز أو الفضاء المادي الطارئ لمشغول من خلال وجود المؤديين وعلاقاتهم بالجمهور او المتلقيين"،
وحيث إن طبيعة المكان الغير ثابتة في مسرح الشارع تخلق تلقائيا جوا من التحفيز ينطلق من حيوية الشارع ومسرحه الذي يتبني شعار إستخدام كل المساحة المتاحة جغرافيا، ودون تقسيم بين منطقة الأداء، ومنطقة التلقي التي تذوب في عروض مسرح الشارع ،
فإن وضع المتلقي في عروض مسرح الشارع ذلك المكان المحايد خلق تحديا أمام صناع مسرح الشارع ينبغي بحثه جيدا قبل الشروع في تنفيذ عروض مسرح الشارع، وكيف تمنحه إحساس مغاير لوضعه وهو يشاهد عرض مسرحي في قاعة مسرحيه؟مما يعني الزج بهذا المتلقي داخل رقعة الحركة والتمثيل من أجل إخضاعه لتجربة مغايرة بها نوع من الصعوبة، والمتعة، وإحساس التشاركية التي يجد المتلقي نفسه جزء من نسيج العرض.
إن هذه التشاركية هي، امتزاج كل عناصر المسرح في منطقة فضائية واحده هي فضاء الشارع الذي يدخل في حالة صيرورة الإندماج الذاتي مع عناصره مكونا سينوغرافيا طبيعية قائمة بذاتها. ولذا فالخيال الذي يخلقه، او يصنعه الممثل في مسرح الشارع، يتحول تلقائيا الي مدرك حسي بطبيعة المكان وحدوده الجغرافية والزمانية
-إن إدراك المتلقي لخصوصية المكان عامة يحدث التحول في ذهنيته من مجرد تصور اللعبة التشخيصية التي تحدث امامه الي وعي بأن ما يشاهده حقيقة، ومن هنا يصبح المكان الممسرح في الشارع والذي ليس وظيفته الأصلية العرض المسرحي مكان يعتمد التجسيد الخيالي من خلال التوظيف الأشاري لهذا المكان الفارغ العشوائي.
-إن التعارض بين العرض والمكان عادة ما يؤدي الي تحييد تأثير العرض(٢) ذلك ان قابلية تحول المكان الي مكان ممسرح تتسق مع الرسالة والموضوع الذي يكرسه المكان في اسلوبه،
فإذا تم طرح مشكلة وضع المقاعد علي الأرصفة خارج المقهي وكيف تؤثر علي حركة الماره علي الرصيف وتعرضهم للخطر اثناء سيرهم في الشارع؟ فإن الرسالة التي يطرحها هذا المكان العارض بوضعه المقاعد علي الأرصفة هي، رسالة دعائية لجذب المارة، ليكونوا من رواد المقهي لكن الرسالة الأصلية هي رسالة الشارع الذي يصبح الرصيف فيه ملاذ لكل المارة، فإذا كان العرض المقدم في المقهي متفق مع موضوعه ومتسقا في اسلوبه مع النظام الذي يكرسه المكان (رصيف الشارع) ازدادت قوة تأثير العرض.
-إن المؤدين في مسرح الشارع عليهم ان يجذبوا المشاهدين وأن يكونوا حيز العرض،ولذا فإن المكان في الشارع اصبح بعد مسرحته مكان مادي مشغول بالمؤدين والمتلقيين واكتسب صفة الفضاء المسرحي الذي يشترط لتحقق هذه المسرحة هو حركة الممثل فيه ووجود الجمهور داخل حيزه معتمدا علي نمط عشوائيته او شكل تكوينه الطبيعي او المعماري ولذا فإن فضاء الشارع الممسرح هو فضاء محدد وسينوجرافيته (٣)سوف تشمل منطقتين هما منطقة الأداء ومنطقة التلقي اللتين تذوبيين في لحظة تتمحور حول أبعاد قيميه وإنسانيه
فالمكان في مسرح الشارع لايعطي المتلقي احساس انه يشاهد عرض او لعبا متأثر بالفضاء التخيلي او الوهمي ويرجع ذلك لأن عروض الشارع لا يستخدم فيها الإضاءة المسرحية وعادة ما تعرض نهارا فتنتفي الفضاءات الوهمية والنفسية والتخيلية حتي لو تم استخدام الإضاءة المسرحية، فإن الفضاء في مسرح الشارع اصبح وحدة واحده مندمجة لعدم الفصل بين المتلقي وممثل مسرح الشارع
ان العشوائية الجغرافيه تبقي علي حالها في شكل ومحتوي المكان المختار للعرض وبالتالي فطاقة الممثل تتناسب طرديا وتلك العشوائيه فطاقة الممثل في عروض مسرح الشارع كمكان ممسرح بعشوائيته الجغرافية قد يعطيه الأنفلات في الإرتجال وقد يدفع الممثل الي التمرد والمشاكسة علي الإرتجال والذي يعني فن الخلق في لحظة التنفيذ وهذا الإنفلات الإرتجالي نابع من هواجس صناع مسرح الشارع القائمة علي إمكانية توليد علامات متدفقة فالمكان في مسرح الشارع غايته توليد إشارات مسرحيه بلا حدود لتدل علي معاني متناهية ناتجه عن التشكيل في المكان او الفضاء او حيز الشارع .
وهذا التشكيل في مساحة المكان لا يهتم بالمساحة من الناحية النظرية بل يهتم لكونها اصبحت أداة تميز لنشوء علاقة بين الممثل والمتلقي لا تتحقق إلا بالتركيز الذي لن يتأتي إلا إذا توحدت الرؤية في ظل ظروف موضوعية بين المساحة والأداء.
ولذا فإن طبيعة الأداء في الشارع تكون ذات خلق وارتباط المبدع بالمكان ذاته
فالمكان في مسرح الشارع يشكل العرض ويشكل طبيعة الأداء وبالتالي فإن المكان في مسرح الشارع يعتمد قيمة ما يقدم من شكل ومضمون للعرض وقيمة اداء الممثل لبلوغ الغايات الدلاليه لعرض مسرح الشارع .

-يتباين الأداء التمثيلي بتباين مناهج التمثيل ، فمنها ما يركز على تجسيد الصفات الداخلية الشعورية باعثا على تجسيد الصفات الخارجية للدور المسرحي ( ستانسلافسكي) ، ومنها ىما يركز على الفعل _ الصفة الخارجية للحركة الآلية مولدا للشعور ( مايرهولد ) ، ومنها ما يجنب المعايشة ويقصر الأداء على تصوير الصفة الاجتماعية الطبقية التي تنتمي إليها الشخصية ( التغريب الملحمي البريختي)
ومعنى ذلك أن الأداء التمثيلي يتفرع في عدة فروع أحدهما يعايش الشخصية بمشاعرها حتى يصدق في تجسيد أفعالها ، والثاني يفعل آلية الحركة لدي الشخصية وسيلة لإظهار الشعور . ومنهج ثالث يشخص الصفة الاجتماعية للشخصية بمعنى تصويرها عن بعد باعتبارها نائبة عن طبقة إجتماعية ما تنتمي إليها ،
ولكن يثار أمر هام بعد هذا الموجز المختصر لمناهج التمثيل وهو متي ينبغي علي الممثل اختيار أي الأدائين «التشخيصي أو التجسيدي » ؟
ويفرق د. أبو الحسن سلام(٤) في دراسة بحثية له بين مادة التشخيص ومادة التجسيد في فن التمثيل " نحن حين نتكلم عن التشخيص أو التجسيد في دور مسرحي فإننا نبدأ من حيث المادة التي سينبني عليها أي من الأدائين ( التشخيصي ، والتجسيدي ) فالممثل يؤسس إبداعه على مادة أبدعها غيره من قبل ( النص) وتوجيهات المخرج الذي يعد عمله أيضا مؤسسا على مادة سابقة (إبداع المؤلف) ، فهما كتناغمان التشكيلي الذي يبدأ عمله من حيث وجود مادة خام – مع الفارق طبعا - من هنا فإننا نؤكد أن الممثل لا يشخص إلا موقفا أو شخصيه بنيت لتؤدى بالتشخيص، وهو إذ يجسد شخصية أو موقفا أو شعورا – يعايش ذلك – تأسيسا على موقف أو على شخصية كتبت لتجسد لا لتشخص "
ولكن هل يختلف السؤال المطروح بالنسبة لممثل مسرح الشارع ؟ فهل تقنية الاداء في مسرح الشارع تختلف عن غيرها؟
الإجابة علي هذا السؤال تتطلب معرفة ماهي تقنيات الإداء التمثيلي(٥) اولا والتي تتلخص في تسعة تقنيات هي (الجسد- الصوت- الإيقاع- والانتباه والإصغاء -التكيف-الذاكره الإنفعالية -التركيز- الإرتجال- إلإنتقال من حالة تشخيصيه إلي حالة تشخيصيه اخري ).
إن مهمة الممثل عموما هي مهمة مزدوجة ، فعليه أن يكون هو نفسه ويكون ذاته في نفس الوقت وعليه أن يبدو شخصاً آخر, أي يتظاهر وأن يخفي ذاته تحت الشخصية المؤدية ، وعليه أن يوازن وأن يفكر بالتوازن عبر تقنيات الأداء, وهذا التقنيات قابلة للتغيير لكي تصنع استمرارية من أرسال العلامات الى المتلقي والتي هدفها أثارة الجمهور فكرياً، أنه مجموعة من الوضعيات الفعلية الجسمانية والصوتية كلها تدخل في عملية التمثيل, وعلى الممثل أن يسقط قناعة بين الفينة والأخرى ويكشف عن وجهه الحقيقي, ولكنه لا يستطيع أن يبقي القناع بعيداً عن وجهه لمدة طويلة إذ سرعان ما يرتديه من أجل أرسال علامة أخرى مكملة للعرض في اللحظة الأنية .
ولكي نصنع صورة جمالية تجذب أعين المتلقي في عروض مسرح الشارع، إذ علينا أن نصنع جسد مرن وسريع الاستجابة لمكونات العرض من خلال قدرته في خلق صورة متناسقة قائمة في صناعة فرجة مسرحية إذ " على جسد الممثل أن يثبت في العرض المسرحي قدرته الحكائية والتمثيلية عن طريق تأكيد فرديته او الخلاص منها
-أن عروض مسرح الشارع تبحث على استجابة المتلقي من خلال أثارة العواطف الذي يتحقق من خلال القدرة الصوتية , إذن من خلال التقنية الصوتية يكمن تحقيق عنصر التواصل الفكري مع المتلقي مع تناسق بين أدوات الممثل إذ لا يمكن أن تحقق أداء حركي غير منسق مع الصوت , إذ أن الصوت في عروض مسرح الشارع يحتاج الى قدرة أعلى بكثير من الصوت والألقاء في الفضاءات المغلقة إذ أن الفضاءات المفتوحة تكون مملؤة بالضجيج من أصوات السيارات وغيرها من الأصوات التي نسمعها في حياتنا اليومية , لذلك الممثل في مسرح الشارع يكون في أمس الحاجة للتميز بطريقة الألقاء الذي يعرف بأنه " فن تشكيل الصوت الخام أو هو فن النطق بالكلام على صورة توضح ألفاظه ومعانيه "
والصوت يشترك كعامل منظم مع تقنيات الإداء الصوتي (التركيز -التنويع-التقطيع-التنغيم )،
ولذا لابد للممثل أن يضع في الاهتمام المكان الذي يقدم فيه العرض لكي يستطيع استخدام صوته ودفعة بالشكل السماعي الجيد الى المتلقي
إذ أن الصوت يعتبر حلقة تواصلية بين الممثل والمتلقي , لما له قدرة تعبيرية تساعد في أيصال الأفكار والعواطف إذ " تتحرك الأصوات داخل المسرح بهدف درامي
ويساعد التركيز للممثل في الإصغاء وإيصال أفكاره الى المتلقي من خلال التركيز على موضوع ما, إذ يجد هناك تجاوب معه من خلال دخول الأفعال و ردود الأفعال الجمهور فيسترعي الانتباه على هذا التداخل ويتحاور معه الممثل في استخدام طاقته في التجاوب مع المتلقي من خلال فعل فني صادق.
إن قدرات الممثل الذهنية تساهم في أقامت علاقات جديدة تختلف عن العلاقات المحيط به في الحياة العامة, من خلال تبني الدور في سلوكها ومظهرها.
إذ تأتي أهمية التكيف(٦) من خلال المشاركة وتقبل سلوك الدور بكل جوانبه الأدائية من تكنيك وانفعالات ضمن القدرات الحسية والأيمان والصدق الأدائي وعلية إذ أن ممثل الشارع يجب ان يكيف نفسة وأن يهيئ نفسة داخلياً وخارجياً للظروف المحيطة به , إذ أحدثت أخطاء أثناء العرض أو كان الممثل الذي أمامه قد نسى حواره فعلية الممثل أن يكيف قدراته من خلال الاستعانة بالارتجال لردم الفجوة التي تحدث أثناء العرض إذ يساهم التكيف في جمع قدرات الممثل الأدائية والحفاظ على استمرارية العرض , إذ أن عروض مسرح الشارع تبحث عن حالة التفاعل المنتج بين المؤدي والمتلقي .
إن الذاكرة الانفعالية تعني هو كل ما يظهر من مشاعر و أحاسيس مرت سابقاً علي الممثل وخزنتها ذاكرته وهنا يحاول الممثل في مسرح الشارع أن يستخدم هذه التقنية في كسب ود الجمهور من خلال التعاطف معه وتذكيرهم في الحدث , إذ أنها تعتبر ركيزة مهمة في استرجاع الأشياء التي مضت وجعلها تصاغ من جديد بأثر التقنيات الأخرى من خلال التركيز , الانتباه , الذاكرة ,معتمداً على مدركاته الحسية والشعورية في استرجاعها من أجل كسب ود الجمهور الية في عروض الشارع .
أن الممثل في مسرح الشارع يعزز حضوره من خلال كسر الرتابة والملل عند المتلقي من خلال إيقاع متنوع يسهم في جعل المتفرج مندهش في متابعة الأحداث, إذ أن أداء الممثل يرتبط ارتباطاً وثيق بإيقاع العرض, حيث تحقق العلاقة الجسدية ضمن زمان ومكان العرض في مسرح الشارع من خلال تنظيم الحركي للمثل وصناعة السيطرة التامة في الشارع من خلال الصمت والترقب المفاجئ وخلق إيقاع يتوافق بين الإحساس ونسق العرض في الشارع.
-نظرا للظروف وللمستجدات الحاصله أثناء العرض في عروض مسرح الشارع يعد الارتجال(٦) من أهم التقنيات الأدائية في عروض مسرح الشارع لكون الشارع محمل بالمفاجئات التي تطرأ أثناء العرض لذلك على الممثل أن يتكيف وينسجم مع تلك الظروف والمستجدات الحاصلة أثناء العرض.
إن الممثل في مسرح الشارع منوط بإدراك ووعي شديدين حين ينتقل من حالة تشخيصية إلي حالة تشخيصية اخري لأن هذا الوعي هو ما يخلق حالة التباين الأدائي ويعطي دفعة إستمراريه للعرض تجذب وتدهش المتلقي للتفاعل مع العرض في مسرح الشارع
واخيرا :
, هناك تقنيات أخرى يستخدمها الممثل في عروض مسرح الشارع وتساهم في فاعلية الصورة المشهدية في العرض ومن هذه التقنيات الديكور, المكياج, الأزياء, الموسيقى, والإضاءة ومن المنطقي أن يستغني ممثل مسرح الشارع عن التركيبات الديكور, وأجهزة الإضاءة, لأنه يقدم مسرحاً بسيطاً في شكله ومضمونه, وحتى يسهل عليه نقله للجماهير في الأماكن المختلفة, لكنه يستعيض عن ذلك بتوظيف الأزياء البسيطة, والمكياج, والدمى, والأقنعة, أن تطلب العرض ذلك, وغيرها من الأدوات البسيطة التي يسهل نقلها وتركيبها في مكان العرض, إذ تعد هذه الأشياء من عوامل جذب الجمهور وإثارته.
ونستخلص من ذلك :
-ان أهم سمة تميز عروض مسرح الشارع هي( الديالكتيك ) الجدال مع المتلقي او الإشتباك بنوعيه الحواري والفكري الذي يسعي لبلوغ المتلقي لغايات دلالية في العرض .
- بنية الإداء التمثيلي وتقنيات الأداء في مسرح الشارع تفترض ممثل ذو قدرات فائقة وتساعد علي تطوير قدرات الممثل من خلال التوظيف الجيد لقدراته وتقنياته .فمؤدي مسرح الشارع تفاعلي، إشتباكي ،علي دراية بقضايا، وإهتمامات المتلقي مُدرب علي آليات الإشتباك الحواري قادر علي تأطير هذه العلاقة الثنائية من خلال الإرتجال انني أقصد ممثل مسرح الشارع ذلك المسوق لهذا المنتج الثقافي الفكري صاحب قرار التأطير في تكوين العلاقة الثنائية المحدثة للإشتباك الفكري والحواري بين المتلقي والمؤدي في عروض مسرح الشارع.
-خلاصة ماسبق :-
١المكان هو المحفز الرئيس لصناعة عرض مسرح شارع
٢طبيعة الفضاء المادي الطارئ تؤثر في طاقة المؤدي وتفرض خصوصية علي طبيعة الأداء التمثيلي
٣ طاقة الممثل تتناسب طرديا وتلك العشوائيه الجغرافية للفضاء المادي الطارئ
٤يعد الارتجال من أهم التقنيات الأدائية في عروض مسرح الشارع لكون الشارع محمل بالمفاجأت التي تطرأ أثناء العرض والتي ينبغي علي المؤدِ التكيف السريع معها .
٥الجسد سبيل لكسر عوائق اللغة واللهجات ولغة إتصالية مع المتلقي في عروض مسرح الشارع.
************************
-المصادر التي استعان بها الباحث :-
١الفضاء المسرحي" جيمس بيردوند -ترجمة سيد محمد (القاهرة، وزارة الثقافة ،إصدارات أكاديمية الفنون ع ١٥)١٩٩٦،ص ١٤،١٣.
. Richard Schechner,-٢ Performance Theory (London : Routledge,
2004) , XVII.
. Bradford D Martin,-٣ The Theater Is in the Street: Politics and Public
Performance in 1960 America (Amherst: University of
Massachusetts Press,2004) .
٤"المونودراما التعاقبية "دراسة بحثية د.ابوالحسن سلام منشورة بجريدة مسرحنا المصرية .
٥"تحولات المشهد الممثل/ ،المخرج "محمود ابودومه .الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة ٢٠١٩ ص ١١٥.
٦ "مسرح الشارع الأداء التمثيلي خارج المسارح " تأليف (آلان ماكدونالد ،وآخرين)ترجمة عبد الغني داود،واحمد عبد الفتاح (القاهرة ، الهيئة العامة المصرية للكتاب )ص ١٢ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا


.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب




.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في