الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موظفوا حكومة المالكي...وسياسة العقاب والثواب

قيس العبيدي

2006 / 9 / 30
حقوق الانسان


ذهبت قبل بضعة ايام الى احدى مديريات التربيه لغرض نقل احد معارفي من مدرسه الى اخرى وقد سائني مالاحظته في تلك الدائره التابعة لوزارة التربيه وبها اخطاء وسلبيات غير تربويه وخاصة في شهر رمضان وسأركز بمقالي عن سوء ادارة الافراد من قبل المدراء العامون الذين جرى تعيينهم بتزكيه احد الاحزاب بغض النظر عن الخبره والكفاءه. يبدء الدوام الرسمي الساعه الثامنه صباحا وينتهي الساعه الثانيه بعد الظهر ولكن واقع الحال في مديريات التربيه يختلف كليا اذ يتقاطر الموظفون بالتتابع ويتكامل وصولهم الساعه التاسعه والنصف ولا من محاسب والمراجعين واقفين بطوابير منذ ساعات الصباح الباكرخارج الباب الرئيسي للدائرة وسهل الله علينا ودخلنا تلك المديريه بعد تفتيش من قبل حرس المنشااءت ومحاضرات فارغه عن الموبايل وعدم استخدامه داخل بناية التربيه كجزء من الحس الامني لهم وذهبت لاراجع مدير التعليم العام هكذا يسمونه واذ لم نجده في غرفته وعندما نستفسر عنه من قبل موظف الخدمه( الفراش) لامجيب وبعد التي واللتياحضر السيد مدير التعليم العام حوالي الساعه العاشره ومن سوء حظي انا كنت اول المراجعين واذا بهذا المسوؤل الغير مسوؤل يقول صراحة( انا ليش ما اريد اداوم خاطر لااشوف المراجعين ولاالمعاملات )وبالمناسبه الاخ( لابس قاط زين) لان راتبه اصبح بالمئات من الدنانير وطلق ملابس اللانكستار ايام زمان وعطائه دون الصفرمما تقدم الى متى يبقى الساده الوزراء قابعين في مقراتهم ولايعرفون ما يجري بموءسساتهم لان مدراء العراق الجديدلاهم يعاقبون المذنبين من الموظفين ولايعرفون اسلوب ادارة دوائرهم اذ ان اي مسوؤل بالدوله يجب ان يعرف بعض الشيء عن كل شيء بمجال اختصاصه هل يجوز هكذا تصبح وضعية دوائرنا فوضى ورشوه وتسيب وعدم احترام المراجعين ووو. الخ اما ان الاوان من دولة رئيس الوزاء ان يمسك العصا بيده ويعاقب المسيء من الخفير والى المدير وان يضع الشخص المناسب بالمكان المناسب وتكريم الجيد منهم والثناء عليه امام اقراته هذه دعوه صادقه مني الى معالي وزير التربيه ان مديريات التربيه ببغداد والمحافظات رديئه جدا بكافة المقاييس فاستخدم شعار البقاء للاحسن والثواب والعقاب هو سمة العمل الاداري الناجح.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية