الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*سرديات أيلولية: عابر السّين ..ناصية.. تبنّي.. عصايَ.. فراشة الضوء.. سبخات الوجع ..أجداث الشغف .. عبله.. نار الحبّ.

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2022 / 9 / 15
الادب والفن


ناصية الظلمات
***

"التقمتني النّار و أنا في بطن الحوت ، فناديتُ ربّي مُرْها : يا سرادقها كوني بردا و نورا على خِضري الذي يصرخ على ناصية الظلمات".
- لخضر خلفاوي- باريس الكبرى جنوبا .5 /9/ 22

***

تبنّي…
***

قالت هكذا معتقدي و ديني ..
فيا صاحب الظل الطويل :
-ما هوَ دينك؟
-تَلاسنّا بكل اشتهاء الدُّنيا ؛
و لمّا شَفَّهتُها و نَهَّدتُها قبل تحْليمها
و خصّرتها
و ولَّدتُها ديني ؛
قالت مُشْتَهِقة ، مُرتَعِشة يااااا عِيني !:
-الآن أطلب ما شئتَ ، أطلب يا مُبدّل معتقدي
فما أحلاها الردّة إليك .. أطلب ما شئتَ .
قلت لها:
- لا حاجة لي في شيء ،
فقط تعالي و تبنّيني !.
-لخضر خلفاوي -باريس الكبرى جنوبا
7 سبتمبر 2022.

****
عصاي …
****
"عند كل استيقاظ أجد عصاتي مستنهضة ، مُستنفرة ، هي ذي آيتي عوّدتني مُذ سقوطي إلى هذا العالم؛ أن أتكئ عليها لأَدُعُّ بها دُبر الدنيا البغي!.. ككل صولة تنبّهني عصاتي برجولتي عندما -أَتَذكَّرْ- في وجه الحياة ، أضرب بها قاع البرّ و البحر كل صباح فما افتلقا و ما افتَرجَا .. القاع متقيّحٌ يا صاح و طاف عليه القمَّل و الجراد و طمثه الدّمَ ! إيه و ربّ موسى و هارون ، في صلواتي لم أصل و عصاتي إلى ذروتنا و التي قضيتُ عمري استفزّها رغبة في انتصار واحد على زمن الكائنات الغانيات المخصيّات.. لقد تشابه عليّ الشجر و الشجرة التي نهى عنها ربنا سمّمت كل الغابة بلعنتها .. يا وجعي من تلك الشجرة !من أين نبتت عصاك يا خضر الفقد و المنافي الباردة !ها خصوبتي البربرية منتفضة كنتِ ، منتصبة و المشهد رخوٌ قاتلٌ للرغبة و الشغف .. آه يا أُخيّتي ! أيْ عُصيّتي! كم هو منكّل زمن العُقم و النّازلات ما نفعت جدبُ الكلمات التي تسكن رحم الفكر!.".يا عصيّتي لا تخذليني فأرض الله واسعة و زَلل و ماخور الدّنيا أوسع و أنا زلّالْ!.
- * لخضر خلفاوي - باريس الكبرى جنوبا
- 10 سبتمبر 2022

***
*فراشة الضوء
____

القمر المنفلق لي
و الإيمان المطلق لي
و الليل المطبق لي..
و الجسر المُعلّق لي ..
و النهر "المُسَنّنَ لي ..
كلهم و أنا لها ..
-هذي قبل احتراقها
فراشة الضوء كانت تحكي
لي.

لخضر خلفاوي*
-
*على "الجسر العسكري -باطون"- كورباي -.
‏Pont de l Armée-Patton
12/9/22 ضواحي باريس جنوبا.


***

سبخات الوجع .
——-

****
"عرفتُ "الحلمْ" قبل التكوين و قبل صلاة الفجر ..
لماّ بُشِّرَتْ "زينب بنت أحمد" بذِكر خروجي و كتابي منها على يميني المكسور ، أُصابت بنزيف أحلامي فيها؛ فبكيتُ أنا بُكاءًا شديدا..
-يا الله ! لمّا حاولت مسح دموعي في منافي الروح ، وجدت سبخات الوجع ما زالت تتكاثر ملحاً أجّاجا بين ضلوعي.. الحزن لا يريد أن يريني إلا ما يراه ! …
ـ يا الله ! الحزن كما فرعون !
-*لخضر خلفاوي -باريس الكبرى جنوبا .
12/9/2022

***
عابر السّين !
—-

****
لك مني تدفق نهري
و فسحة إوزي
و زهري المورّد
و بجعي .
في تذكرك أرمي في "السين" وجعي …
و أبقيكِ بين ثنايا شغفي
بك أدثّر اشتياقي و ولعي..
-باريس الكبرى جنوبا
*لخضر خلفاوي* 11/9/2022

***
*أجداث الشغَف..
——

****
نَهَّدتُها فتنَهَّدتْ..
شَفَّهتُهاَ ، تشَفَّهَتْ فَشُفِيَتْ..
فَسَحتْ، بَزَغَتْ..
قَبَّلْتُهَا فَصَلتْ..
اتَّصلت و صلَتْ..
عُمْقا مُبيناَ وَصَّلْتُها فَشَهِقَتْ..
تمَرَّغْتُ فيها فاستَشْهدَتْ..
انسحبتُ من أجداث الشهوة فيها ..فصرخَتْ :
-يا شغفي ! مَحْشَرُه، مَحْشَري على تلال الرّضاب..
يا ويلتي ! يا ويلتهُ :
-من بعثني من مرقَدكَ هذا ؟!
أَوَ يكون عذابَكَ غراماً!
--لخضر خلفاوي* باريس الكبرى جنوبا /14/9/22

***
عبله
****
-لمَّا بلَغَتْ أَشُدِّي
لم تتمالك تشدّدها؛
شدّتني إليها ..
فشَدَدتُهَا..
صَاحت تغنّجا و رغبة :
آه منكَ يا "شدَّادْ!
قلتُ يا صاحبتي نحن أحْباب
عند ملتقى الشدّة !.
قالت: لو لا حضورك فِي ما اعْتبلتُ
يا مُتعنْتر النزَوات ..
خارت عزيمة مقاومته ..
و استحال في حضرتها شلالا من الرغبات !.
_____
* - لخضر خلفاوي* باريس الكبرى جنوبا
14/9/202
***

-نار الحبّ..
—-
"كُلّما أَوقدتُ نارا للحُبِّ يحاول السّامري إطفاءها !"
- لخضر خلفاوي -باريس الكبرى جنوبا .
‏“Dès que j’allume une Flamme d amour, le Sâmirî tenta de l’éteindre!”
‏-Lakhdar Khelfaoui/Paris
10/9/2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان