الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل السوداني كفء الرئاسة!؟
عزيز الخزرجي
2022 / 9 / 21مواضيع وابحاث سياسية
هل السوداني كفء آلرئاسة!؟:
يبدو إن ترشيح الشخصيات الحزبية و السياسية بكافة إنتماآتهم من قبل الأحزاب و الكتل المتحاصصة مجرد تعريف لضمان الحصول على المنصب للأستمرار بنهب الرواتب والحصص و الإمتيازات, و كما كان الحال منذ عشرين عاماً و للآن!؟
و لو السيد شياع السوداني كما من سبقه من الرؤوساء يملك شيئا من علوم الأدارة و التنمية و الخطط الإستراتيجية و لو مقدماتها آلأبتدائية لقيادة الحكومة؛ لكان الأولى به إحياء جانب التنمية الزراعية لكونه يدعي أنه مهندس زراعي .. و الحال أن العراق اليوم يستورد حتى الخضراوات و منها البصل من دول الجوار و غيرها!!؟؟
و إذا كان السيد السوداني قد فشل في مجال إختصاصه ؛ فكيف يمكن النجاح في غيرها (و المجرب لا يُجرّب), و فوق ذلك يتقدّم بلا حياء مدّعياً قدرته و إمكاناته لرئاسة الوزراء!
فهل يمكنه النجاح في ما هو ليس بإختصاصه و لا يعرف حتى تعريفاً عن إدارة الحكم .. بل ولا لفلسفة الحكم .. ناهيك عن مستوى و إمكانية المرشحين له لشغل هذا المنصب .. و هم مرشحون إطاريون لا يعرفون أنفسهم حقّ آلمعرفة و هكذا تعريف الإدارة التكنولوجية الحديثة و سبل إنجاح الخطط الخمسية أو العشرينية أو المئوية و التي لم يسمع بها إطلاقاً !؟
ثمّ هل يدرك الأطاريون كما غيرهم: بأن مجرد طرح برنامج أو مشاريع أو إصدار قانون مُعيّن غير مدروس الجوانب بدقة بأنها ستكون كارثة تترك ورائها الخسائر الكبيرة و الجسيمة؛ بل مجرّد الأعلان عنه سيخلق الفوضى و الخسائر الكبيرة لكونها مشاريع ستراتيجية لا يمكن القيام بها المستويات التي نعرفها في العراق, و أكبر دليل على ذلك ليس فقط فشل جميع المشارييع التي أكثرها لم تنفذ بل تُركت و ما زالت متلكئة منذ سنوات و بعضها منذ بداية السقوط؛ بل و الأكثر من ذلك أ، رئيس الوزراء الكاظمي ألغي القرارات التي صدرت في زمن الحكومات السابقة كحكومة المالكي و العبادي و عبد المهدي؛ و هذا يعني الأعتراف الواضح و الصريح بفشل الحكومات السابقة التي نهبت في النتيجة بحدود ترليوني دولار أمريكي ..
لهذا :
السلام و ألف سلام على العراق و على شعب العراق الذي دخل العد التنازلي في جميع الجوانب .. بسبب ما دار و يدور فيه من تخبطات و مآسي و فساد .. بسبب الأمية الفكرية و الجهل المربع الذي نخر عقول القيادات الحزبية الفاسدة التي قادت البلد نحو الهاوية بعد ما تحاصصت حقوق الفقراء بلا حياء أو وازع و هدرت أموال الخزينة كمهمة رئيسية في مناهجها نتيجة لمقولتها الفارغة الكاذبة: [نريد خدمة الشعب]!؟
و لو فرضنا صحة ما إعتقدت به العقول المعروفة في الأطار التنسيقي و التي أعرفها جيدأً .. لأن أثقفهم لم يكتب مقالاتً مفيداً خدم الفكر الأنساني و بآلتالي الأنتاجي .. كما غيرهم من ألأطارات ألمتحاصصة معهم ؛ فكيف يُمكن إدارة البلد بدستور فاسد الكثير من بنوده و فقراته و مواده ظالمة تتجه في نتائجها و محصلاتها التطبيقية لصالح جيوب المتحاصصين.. و بآلتالي لا تحقق سوى نهب الرواتب و المخصصات لمرتزقتهم!
أَ لا من عاقل أو شبه عالم يتقي الله و يعرف شيئا من مقدمات العلوم المطلوبة لأدارة الدولة و تفعيل التنمية خصوصا المستدامة و بناء الطرق و المدن و التأمين الصحي و الدراسي ووووو!؟
أم هناك إتفاق شبه توافقي بشكل من الأشكال و من فوق بينهم من جهة و بين أمريكا و إيران من الجهة الأخرى و بمباركة من حولهم لإبقاء العراق ضعيفاً لإستنزافه حتى الفناء الكامل عبر التحكم بمساراته و موارده و سياساته بحسب المهام و القضايا الإستراتيجية المرسومة التي تهم البلدان الإستكبارية المسيطرة على العراق بواسطة تلك الأحزاب العار كل بحسب دوره و مساره المرسوم له في المطابخ الحديثة....!؟
و المشتكى لله ..أولا و أخيراً و كذلك للسيد الولي الفقيه و للسيد بايدن اللذان يعرفان خفايا الوضع العراقي !؟
و أنا لله و إنا إليه راجعون.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حزب الله يعلن تنفيذ هجوم جوي على قاعدة إسرائيلية جنوب حيفا
.. من واشنطن | صدى حرب لبنان في الانتخابات الأمريكية
.. شبكات | هل قتلت إسرائيل هاشم صفي الدين في غارة الضاحية الجنو
.. شبكات | هل تقصف إسرائيل منشآت إيران النووية أم النفطية؟
.. شبكات | لماذا قصفت إسرائيل معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسو