الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قاذورات حبلى

منصور الريكان

2022 / 9 / 23
الادب والفن


(1)
في الماءِ الآسنِ والزمنِ المحصورْ
كنتُ أدورْ ……..
أبحثُ عنْ نَفسيْ
في كأسيْ …….
علّّيَ ألقى بعضاً منّيْ
لكنّي سلّمتُ الرايةَ لابنِ الزاني والأوغادْ
إبنُ الملتذِّ بقتلِ الملحِ حتّى ( الزادْ )
وأنا الموقنُ إنهُ يوماً سيبيعُ البلدَ مأسوراُ للعوّادْ
وأنا موقنُ في آخرِ ألعابِ الحربْ
سيسلّمُ مفتاحَ القصرِ والحيواناتِ البشريةْ
هذا ما صورهُ العالم في القنواتِ ( الفِضفاضيةْ )
(2)
يتحدّانِ وأخرجُ عبرَ خطوطِ الفوضى
كالتنورْ …..
أسقطُ قاذوراتٍ حبلى
يحملُني كناسو العصرِ المنسيينْ ….
يرموني منْ خلفِ السورِ بلا أمجادْ
أتماسكُ إذْ أنمو وحديْ
كالأجدادْ …
ويدايَ يمرّغُها الوحلْ
لا أملكُ في هذا العالمِ غيرَ رصيفْ
وكلامٌ مطَّ منْ شفةٍ كلّ الزيفْ
وبقايا أنفاسِ بكاءْ
أينَ الحريةْ … الحريةْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا