الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الرسالة الأخيرة
ريتا عودة
2022 / 9 / 24الادب والفن
أنْ أضعَ نقطةً في آخر السطر، أفضل من ان أحيا روايةً، أعرفُ مُسْبَقًا أنَّني فيها الضّحيّة وأعرفُ أنّها لا بُدَّ أن تنفجرَ وَتُشَوِّهَنا.
ثِقْ...
لن تتآلفَ روحانا في بوتقةِ العشقِ لأنّ احتياجاتنا متناقضة
فأنت تبحثُ عن النّصِّ الأدبيِّ المُبهر ، وأنا أرْكلُ كلَّ النُّصُوصِ جانبا، لأعثرَ فيكَ على (الإنسان).!
أنا أبحثُ فيكَ عن قلبٍ يكونُ مدفأتي المُزمنة فلياليّ، يا صديقي، كأيامي جميعها جميعها شديدة البرودة.
وأنا أبحثُ فيكَ عن عاشقٍ يتلهَّفُ لغسلِ عينيهِ بنورِ حُضوري.
وأبحثُ فيكَ عن حِرَفِيٍّ يَجِدُّ لِغَزْلِ شَالاتٍ يُدْفِىءُ بها صَدري
وموسِيقِيٍّ يشتاقُ لسماعِ ذبذباتِ صوتي وَفِدائِيٍّ يُحاربُ كما حاربَ أنكيدو خمبابا..وحش الغابة..
كلُّ هذا لأجل لحظةٍ يتحدّثُ فيها معي ...!
أبحثُ فيكَ عَنِّي!
إلهي، أَعِنِّي!
أبحثُ
و..................أبحثُ..
ولا أجدُ فيكَ إلاّ ناسكًا لاذَ بصومعةٍ هربًا من أشباحِهِ.!.
لنضع، إذن، نقطةً في آخِر السَّطْرِ ونمضي...
كُلٌّ في حالِ حنينهِ.
وداعا حبيبي!
*
*
*
بألم... سنونوّة
22.9.2022
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى