الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفتى الذهبى 2

هالة المصرى

2006 / 9 / 30
الصحافة والاعلام


قبل ذلك تحدثنا عن الفتى الذهبى الذى أستطاع أن يصبح مراسل الأقصر للعالم كله فيعمل مراسلا للمصرى اليوم وروزاليوسف والوفد والشرق الأوسط اللندنيه والحياه اللندنيه والجزيرة القطريه ومصر العربيه وأخبار الأقصر وصوت الأقصر الخ أستطاع ولأول مره توحيد الصحف المستقله مع الحزبيه مع المعارضه فى شيىء واحد وهو أنه يعمل مراسلا لهذه الصحف على الرغم من عدم حصوله على الأعداديه واليوم سوف نتحدث عن جانب أخر لهذا الفتى وهو جانب السمسار والتاجر اللذين يمارسهم باتقان شديد كالأتى حيث يستغل عمله داخل المؤاسسات الصحفيه السابقه ليعرض أولا قلمه للبيع ولمن يدفع أكثر فاى رجل أعمال غير شريف يريد أن يدير حرب ضد رجل أعمال آخر فلن يتعب كثيرا فالتاجر موجود ينتظر قدومه فيعرض رجل الأعمال هدفه والمبلغ الذى يستطيع دفعه فيوافق التاجر (الفتى الذهبى) فهو يلهث وراء المال حتى لو كان هذا المال فتافيت أما الشيىء الأخر الذى يعرضه للبيع هو المسئول التنفيذى لمدينة الأقصر فياتى اليه البسطاء الذين تربوا على القهر فيشعرون حينما يطالبون بحقوقهم من المسئول بأنه سوف يقوم بقطع رقبتهم فيستغل الفتى الذهبى هذه العقده المصريه فياخذ الطلب ويقوم باخذ توقيع الدكتور سمير فرج الذى يوقع بسرعه نظرا لأن الطلب سليم ثم يخرج الفتى الذهبى من داخل مكتب رئيس المدينه ليهلل به لصاحبه ويوهمه بأنه بذل مجهود خارق لأنهاء الأمر حتى يزيد من المعلوم (الرشوه) أما اذا كان الورق من الأوراق التى تحتاج الى توقيعات كثيره أو به مخالفه معينه وينجح فى أخذ توقيع رئيس المدينه عليه يهلل أكثر ويكون المعلوم (الرشوه) أضعاف مضاعفه
أما الشيىء الثالث القابل للبيع بالنسبه له هو أهله وجيرانه الذين ذهبوا ليستنجدوا به من السائح الفرنسى الشاذ الذى أستطاع فى وقت قصير أن يدمر العشرات من النشىء الصغير فيلقى بأستغاثة أهله على الأرض ويذهب الى السائح الفرنسى فى بيته ليقايضه على الأموال التى سوف يحصل عليه لحمايته من الأهالى ولتقريبه من رئيس المدينه أما الشيىء الرابع الذى يعرضه للبيع هو نفسه فهو يبيع جسده لمن تدفع أكثر فهو يرغب هذه الأيام فى ان يتزوج من سائحه أجنبيه عجوز تمتلك المال حتى ينصب عليها ويحصل على مالها ويطلقها بعد ذلك ويخبر جميع العاملين بالمجال السياحى بأنه عايز يشوف ليه واحده خوجايه علشان تنفق عليه يفعل ذلك فى الوقت الذى ينشر فيه تقرير عن زواج شباب الأقصر من الأجنبيات بجريدة الوفد يوكد فيه أنه ظاهره خطيره على شباب الأقصر وحينما ينصحه أى صحفى أو صحفيه زميل بأن ما يفعله شيىء غير سليم يشن حرب شرسه ضده أو ضدها أدوات هذه الحرب غير شريفه أول هذه الأدوات التلسين على الفتيات الصحفيات بأن سلوكهم غير شريف ومشيهم بطال فلا تستطيع الفتاه المقاومه فى بلد صغيره وناسها بيعملوا من الحبه قبه ويقوم بذلك مع الصحفى الشاب فماذا يفعل صحفيون كل ما يمتلكونه فى الدنيا هو شرفهم لا يستطيعون بيعه أو عرضه للقيل والقال فسوف اسرد لكم واقعه مع فتاه الأسم الأول لها عائشه وهى شابه تريد أن تسلك المجال الصحفى فأبهرت بهذا الرجل الذى يعمل فى كل هذه الصحف المصريه فعرض عليها أن يدربها معه بعدما رأى جمالها الذى اراد استغلاله فى جمع المال فعملت معه وكل ما كانت تعرفه عن المجال الصحفى القليل فكان يقوم بارسالها لتدير له حوار أو تجمع له معلومه من أشخاص لا يستطيع هو مقابلتهم لأنهم يكرهونه بعدما قاموا بكشف الأعيبه من خلال وقوعه معهم فى مواضيع سابقه بعد ذلك اراد أن يستغل جمالها هذا فطلب منها أن تعمل فى مجال جذب الأعلانات فى بلد جمال السيدة يكون له الكلمه الأولى والأخيره استطاع أن يحصل على مبالغ ضخمه منها ففى أحدى المرات أدخلت له مبلغ 12 الف جنيه فقام باعطائه مبلغ 200 جنيه مؤكدا لها أن هذا المبلغ هو نسبتها لأن النسبه التى يحصل عليه من الجريده ضعيفه جدا وأخذ ت تصدقه الى أن أستطاعت ان تعرف الحقيقه أنها تحصل على الفتافيت وهو يحصل علىالألوف فقررت أن تقوم بنشر الأعلانات لحسابها الخاص ولأنه كلب سعران على المال فنشر بالوفد أن السيده عائشه ليست لها أية علاقه بجريدة الوفد وهو الذى طلب منها أن تتحدث مع المصادر التى تذهب لها انه صحفيه بالوفد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة