الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مساهمة الليبرالية في التمدن الأنساني وإنهاء عصرالأدلجة والديكتاتوريات
لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل
(Labib Sultan)
2022 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية
هناك ثلاثة محطات تاريخية تستحق التوقف عندها بعمق كونها مثلت ثلاثة نقلات نوعية في تاريخ التمدن الأنساني الحديث شملت تقريبا كل ابعاده الحقوقية والفكرية والأقتصادية والسياسية . و يمكن القول ان مانعيشه اليوم من عالم تسود في اغلب مناطقه مفاهيم الحضارة والمدنية يعود الفضل فيها الى المنهج الليبرالي الذي استند الى فلسفة الحقوق والحريات الفردية والعامة في انجازاصلاحات جذرية في المجتمعات خلال المائتي العام الأخيرة وساهم بتطويرانظمة حكمها ومؤسساتها ومجتمعاتها مدنيا وحضاريا وسياسيا.
كانت النقلة الفكرية والحضارية الهامة الأولى قد سبقت الثورة الفرنسية وهيأت لها، حيث خاض الفكر الليبرالي ، الخارج للتو من رحم مرحلة التنوير العقلي في القرن السابع عشر بأحلال العقل والعلم محل التبعية والتغييب الفكري الديني، معركة الحقوق وأهمها اقرار مفهوم المواطنة وحقوقها ، وبدء المعركة الأجتماعية باصلاح نظم الحكم وتحويلها من تحالف ملكي – ديني اقطاعي ، يستمد شرعيته من البابوات والمراتب الدينية العليا بتتويج الملوك ،لنقل هذه الشرعية الى المواطنين ضمن ممارسة حقوقهم الأنتخابية. وتم اقامة اول جمهوريتين على اساس هذه الحقوق نهاية القرن الثامن عشر، الفرنسية والأمريكية ، تتبنى دساتير تتضمن حقوق المواطنة ملزمة ومقيدة على الحاكم والسلطات وتكتسب شرعية حكمها من خلال برلمانات ينتخبها الشعب، كما تتبنى فصل السلطات وانهاء وضعها في يد واحدة وتحت سيطرة الحاكم.
لقد استمرت هذه الحركة الأصلاحية الهامةعلى امتداد القرن التاسع عشرالى كل اوروبا وتأسيس مبدأ شرعية الحكم المستتندة الى دستور يضمن حقوق المواطنة واجراء انتخابات عامة وضمان حرية الأحزاب في المنافسى ( أي ضمان الحريات الفكرية والأعلامية للمجتمع) وسادت الحركة الدستورية التي قادها الفكر والمنهج الليبرالي عشرووصلت حتى القيصرالروسي والنمساوي والخليفة العثماني والشاه الأيراني حيث اضطرت جميعها مع نهاية القرن التاسع عشر القيام باصلاحات دستورية انهت التفويض الديني الأقطاعي لشرعية الحكم فيها وحولتها الى حكومات تمثل الشعب من خلال احزابه وممثليه في البرلمانات . ان مبادئ الليبرالية الفكرية والسياسية الحقوقية كانت وراء هذه النقلة التاريخية الأولى في تاريخ البشرية ان يستمد الحكم شرعيته من ممثلي الشعب المنتخبين الى البرلمان ، ونجحت الليبرالية في خلق نظام القطبين الشعب وبرلمانه من جهة والسلطة الحاكمة التي عليها اكتساب شرعيتها منه على الجانب الآخر.
اتت المرحلة القادمة بعد الأنتقال الى المجتمعات الصناعية ،وخصوصا مع بداية القرن العشرين، حيث بدأت مرحلة جديدة من التحضر الأنساني بتفتح الأبداع الأنساني بتحرير العقل من الدين لينطلق في مغامرته المتعطشة لوضع العلم في خدمة الأقتصاد وزيادة الرفاه الأجتماعي، وبدأت الأختراعات والأبتكارات تجد طريقها سريعا وتباعا الى الحياة ، ورأى الناس امكانية الأنتقال بين ليلة وضحاها مثلا من العربة الى السيارة، اشارة لدخول عصر جديد مبشر وانبثاق قوة اجتماعية جديدة وهي الأستثمار في الأبتكارات والأختراعات وتحويلها الى التصنيع والأنتاج الواسع مع ما تتطلبه من تطوير اوسع للمهارات سواء في العملية الأنتاجية او في تنظيم الأدارة المالية والأنتاجية والتسويقية اوتطوير البنى التحتية كالمواصلات والأتصالات او بناء الطرق ومحطات توليدالطاقة. كما شهد القرن الأثراء الكبير والسريع الناتج عن الأستثمارات وظهور طبقة جديدة من الرأسماليين والصناعيين و الماليين والأداريين في المدن مرتبطة بالتصنيع. يمكن دعوة هذه المجتمعات الجديد بثلاثية القطبية ، حيث يقف الرأسمال بقوته الصاعدة ، والشعب بمواطنيه واحزابه، والسلطة الحاكمة بملوكها ومؤسساتها الدستورية . كل يرى في الأخر غريما له ولكن يحتاج اليه، الرأسمال يريد الربح دون قيود من السلطة والشعب، والسلطة تريد التوسع بسلطانها لتضع الرأسمال والشعب تحت سيطرتها، وعموم الشعب تطالب بالعدالة الأجتماعية وتحسين ظروف معيشها وايقاف جشع الرأسمال وصلاح انظمة الحكم لتبتي مطالبها ومصالحها. انها معركة صعبة لا طرف رابح فيها والخسارة للجميع ان خرجت عن حدودها التي رسمها الأصلاح الليبرالي الدستوري في القرن التاسع عشر. وبرزت هذه الأستقطابات بشدة في النصف الأول من القرن العشرين حيث هزت الحكومات الدستورية، بل وفلشت بعضها من جذورها وانتجت انظمة ديكتاتورية بنوعيها القومي الفاشي ،حيثما وصلت احزاب اليمين القومي في دول اوربا الى السلطة لتتحالف مع الرأسمال لقمع الليبرالية السياسية والأجتماعية وحركاتها المطالبة بالأصلاح، او وصول احزاب اليسارالراديكالي الى السلطة التي قوضت الرأسمال وانهته كقوة اجتماعية واقتصادية كما تم بعد ثورة اكتوبر الأشتراكية عام 1917 في الأتحاد السوفياتي ، وفي كلتا الحالتين تم القضاء على منظومة الحقوق والحريات المدنية والعامة وقامت انظمة الأيديولوجيات التي استخدمت المصالح القومية أو الطبقية لتبرير سلطاتها وانظمتها الديكتاتورية. لقد امتدت هذه الصراعات بحدتها طوال النصف الأول من القرن العشرين بحروب اهلية كما في الأتحاد السوفياتي وبعده في المانيا وبعدها في اسبانيا ، وقيام حربين عالميتين كارثيتين. اثبتت هذه الأحداث المدمرة في النصف الأول من القرن العشرين هول الأستقطاب الأجتماعي ونتائجه المدمرة ، وحاجة المكونات الثلاثة الفاعلة في اية دولة صناعية ( الرأسمال وطموحاته، السلطة وطموحاتها ، الشعب وتطلعاته) لأيجاد لغة ومساحة مشتركة تحقق لكل طرف طموحات تنتهي بضمان عدم هدم الأخر ، لحاجته له، فالرأسمالي يحتاج ترفيه الشعب لكي يستهلك كما يحتاج للسلطة لحمايته ، والشعب ايضا يحتاج الرأسمالي للتشغيل والعمالة والى السلطة لكبح جموح وجشع الرأسمال ، وعليه بدأت لغة بل احلال تكامل المصالح بدل صراعها ، وتحويل دور السلطة لتقوم بدور المنظم الأداري والقانوني لهذه المصالح المشتركة وجعل مؤسسات الدولة بعيدة عن التسيس الأيديولوجي كي تستطيع انجاز دورها في ادارة الدولة والمجتمع ، فالرأسمال يخشى ان تم ادلجة السلطة ان يتحول الحكم لصالح اليسار الراديكالي كما في الأتحاد السوفياتي، والشعب يخشى ان يتحول الحكم الى سلطة ديكتاتورية تتحالف مع الرأسمال ضده كما تم في المانيا النازية، وهنا اتت اهمية ودور المنهج الليبرالي في طرح مفهوم الأستمرارية التراكمية في انجاز سياسات الأصلاح الأجتماعي التدريجي خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وكان الليبراليون يقودون شعوبهم ويثقفونها اين وماهو ونوع الأصلاح القادم ويحصلون على الدعم الأنتخابات ليقرونه كتشريعات في البرلمانات منها مايهذب ويقلم اظافر الرأسمال تدريجيا وتحلب أموال اكثر منهم لتمويل سياسات اجتماعية لم تحلم بها الشعوب سابقا مقابل ضمان حقوق الرأسمال بالعمل والتوسع الذي اصبح كالحصان يركض والدولة تحصد من ركضه لتمويل توسيع خدماتها ولتطوير مجتمعاتها ، وكلما ازدادت الأستثمارات والأعمال ازدادت الدول ثراء وتمويلا اكبر للخدمات والبنى التحتية والأجتماعية ( قارن ذلك بانهاء دور الرأسمال الوطني في بلداننا النامية تحت اسم الأشتراكية والتأميم حيث قامت باستثماره في الخارج او تهريبه وحرمت مجتمعاتنا من التشغيل خارج الدولة والسلطات القمعية وانهت دوره في رفع المهارات وجني الضرائب لتمويل وتوسيع الخدمات والبنى التحتية ) .
في المعادلة الليبرالية الجميع رابح ، فالدولة تخاف من الرأي العام ومن الرأسمالي بان واحد ان قام مسؤوليها أو موظفيها بسوء استغلال للمال العام ،المستحصل من الضرائب سواء من الرأسمالي او من الأفراد ، فبتوفر الليبرالية وحريات الرأي والتظاهر والصحافة والأحزاب والأعلام، تجبر على الأستقالة ، وعلى احزابها الأقصاء عن الفوز والوصول الى السلطة والحكم ، ووضع المسؤولين والموظفين الفاسدين تحت اشد القوانين صرامة. بنفس الوقت يخاف الرأسمالي من السلطة ومخالفة قوانين العمل والأستثمار والتشغيل حيث ستواجهه السلطات قضائيا وقانونيا وتحلبه غرامات بعشرات الأضعاف وتحد من حريته في العمل والأستثمار، وتخاف السلطات نفسها من خروج الرأي العام عليها واسقاط حكوماتها ان تهاونت مع الرأسمال في خرقه للقوانين او شهدت فسادا سلطويا او سياسيا منها او مسؤوليها او موظفيها ، انها معادلات كفوءة قام بتطويرها منهج الحقوق والحريات الليبرالي الذي يوفر الأسس اللازمة لبناء وتطوير انظمة حكم كفوءة ، وتطوير المجتمعات وفق احترام الحقوق الفردية والمصالح العامة وتطبيق الأصلاحات التي يطالب بها الرأي العام وفرض كفاءة ونزاهة وشفافية وديمقراطية وعدالة في عمل وخدمات السلطة ومؤسساتها.
امتد الأصلاح الليبرالي لأنظمة الحكم وادارة المجتمعات والأقتصاد ليشمل معظم بلدان اوروبا اليوم في هذه المرحلة الثالثة مابعد الحرب العالمية الثانية وانهيار الأتحاد السوفياتي نهاية القرن العشرين وانتقل بنموذجه الى بلدان خارجها مثل اليابان والهند والبرازيل وكوريا الجنوبية وماليزيا وعشرات البلدان غيرها التي كانت أو اصبحت مهيأة للأنتقال الى المجتمعات الأنتاجية واستفادت من الدرس الذي قدمته الليبرالية في اوروبا في تجاربها واهمها ابعاد مجتمعاتها عن التطرف السياسي والأنصراف الى تطوير اقتصادياتها وتطوير انظمة حكمها ومؤسساتها ومجتمعاتها وفق مبادئ الحقوق والحريات بعيدا عن التؤدلج القومي او الديني او الماركسي.
د. لبيب سلطان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - عاشت ايدك دكتور لبيب-مختصر مفيد استعراض علمي واقعي
الدكتور صادق الكحلاوي
(
2022 / 9 / 25 - 04:46
)
موثق عسى ان تسرع مجتمعاتنا الشرقاوسطيه من تدبر امرها وتطبق النموذج الدمقراطي التنموي المجرب بعد ان خشرنا اكثر من 100سنه في القال والقيل في الادلجة الفارغه الضاره عقليا وتجبيقيا -تحياتي
2 - تعليق
Sam
(
2022 / 9 / 25 - 11:36
)
وجب القول -- مقالة مضحكة بكل معنى الكلمة -- الرأسمالية اليوم تعيش اكبر ازماتها و اغلب الدول الديمقراطية اصبح اليمين المتطرف هو المسيطر على المشهد و ما زالوا ببغاوات العرب كعادتهم 20 سنة متأخرين عن الاحداث و يغنون على منوال اخر -- الحقوا بالركب و تعلموا من الصين قليل من الاستقلالية حتى لا تبقوا مجرد توابع كما علمكم جدكم لورنس العرب
3 - المعادون لليبرالية الفكرية اصبحوا في خانة الرجعية
منير كريم
(
2022 / 9 / 25 - 12:34
)
تحياتي للدكتور لبيب
شكرا على ماتكنبه في سبيل التنوير والحرية
الليبرالية الفكرية طريق التحرر الانساني منذ القرن السابع عشر
الليبرالية الفكرية متوافقة مع الفلسفة التحليلية الحديثة واقرب للعلوم
كل الافكار المعادية لللبرالية اصبحت في خانة الرجعية
لماذا لايتكلم غير الليبراليين عما يجري الان في ايران ؟
ماذا يتعلم المرء من الصين وروسيا وايران وتركيا غير الديكتاتورية والارهاب ؟
شكرا
4 - المضحك هو الصين
د. لبيب سلطان
(
2022 / 9 / 25 - 13:12
)
عزيزي اخ سام
المضحك هو استشهادكم بالصين كنموذج لا أحد يفهم منه غير كونه نظام شيوعي يطبق الرأسمالية مثل البغل لا هو حمار ولا حصان، واليمين المتطرف واقعا واليوم، وليس قبل 20 عاما، لايحكم في
اوربا اللتي لن تقبل بالديكتاتوريات المؤدلجة ، بل يحكم في روسيا بشكل ديكتاتورية قومية، والصين وكوريا الشمالية ماركسيا، وايران دينيا
هناك احتمال صعود اليمين القومي الأوربي نتيجة سياسات الهجرة ولكن ذلك لن يجبر الشعوب الأوربية للتخلي عن ليبراليتها التي تنعم بها فهي لن تضحي بها لأقاويل اليمين القومي ضد للمهاجرين او لأسناد بوتين بل ستعمل لأجبار حكوماتها لأيجاد حلول لها بعيدا عن التطرف
الأجتماعي ووصوله الى الحكم وحتى ان وصل فالأوربيين قادرين على لفظه ولو بعد حين قصير
مع التقدير
5 - عن الفلسفة
قاسم علي فنجان
(
2022 / 9 / 25 - 16:52
)
بغض النظر عن المقالة والدفع باتجاه الحضن الامريكي هناك من يتكلم بالفلسفة تذكرت احدى حوارات لوقيانوس السميساطي
زيوس:انك لم تتحدثي الي ايتها الفلسفة عما اذا كنت قد اٌهنت اذ لم تبدر منك غير الشكوى
الفلسفة: ارهف الي سمعك يا زيوس وانظر اذا كان الامر خطيرا ثمة فئة من الناس قذرة والاغلب انهم عبيد اجراء لم يحضروا دروسي منذ طفولتهم وذلك ذنب فراغهم لانهم ظلوا عبيدا او انهم كانوا يعملون مأجورين او انهم الفوا مهنة اخرى تتلاءم وسواهم من زمرتهم
ارايت بأي حال مضوا الى الفلسفة؟ اما الان فقد صنعوا بزة وخاطوا ثوبا لائقا غاية في اللياقة يشبه ثوبي وهذا حق كما شاء ان يقول ايسوب حمار كيمية المتجلبب باهاب اسد ناهقا بصوت اجش مدعيا ان يغدو اسدا ولا يساورني شك في ان ثمة اناسا امنوا به
حوار مؤلم جدا وشكوى حزينة تفوهت بها الفلسفة امام الالهة في قديم الزمان اما اليوم فأن الفلسفة اكثر حزنا من المتفلسفين الجدد
6 - الحضن هو الوطنية العراقية
د. لبيب سلطان
(
2022 / 9 / 25 - 22:13
)
الفرق بين المثقف والمؤدلج ان الأول يبحث عن الحقائق ويتعب للوصول اليها والربط بينها ومازال مستمرا بالبحث والثاني كالبقرة يجتر ما اطعمته اياه الأيديولوجيا من حشو ولايطيق غير مايعلفه فيبدأ بالسب والقذف كأي صدامي واسلاموي، كلكم من صنف واحد كونكم متأدلجون
انكم تخافون من الحريات والفكر الليبرالي التنويري كما يخافه اية الله في طهران كونه يكشف حقيقتكم المشتركة المتخلفة....كما أقرأها في تعليقاتكم وتتهمون من يخالفكم الرأي انه امريكي الهوى..حالكم حال اتهامات الخامنئي لمطالبي الأصلاح في ايران ونصر الله في لبنان والخزعلي ..والمحمداوي وشلتهم من قتل شباب تشرين بنفس التهمة....ولهذا ربما طلقكم الشعب رغم تضحياته العظام معكم على مدى عقود..لانه عرف انكم طوباويون وستالينيون صغار غير قادرين
حتى على انجاز صغير..لأنكم مجترون
اللببرالية ليست ادلجة وليست انتاجا امريكيا بل فكر تنويري بحقوق شارك في تطويرها المئات من فلاسفة ومفكري وعلماء البشرية منذ عصر التنوير غرضها تنوير الأنسان بحقوقه ودفعه للمطالبة منها فلاعلاقةلها بامريكا ياسفيه كي تتهم بها مواطنيك بل انه مرضكم كونكم تعلمتم ان لاغير الأتحاد السوفيات
7 - لوكنتم في السلطة لعملتم مثل اية الله
د. لبيب سلطان
(
2022 / 9 / 26 - 01:56
)
السيد فنجان
دعنا نتصور ان الخط الماركسي الذي تمثلونه وصل الى السلطة وانت مديرا في امن السلطة او مسؤولا فيها وقمت انا بنشر مقالتي اعلاه حول مذهب الحقوق والحريات اي الليبرالية ودورها الأجتماعي والمدني التنويري، وحسب تعليقكم اعلاه فانتم قررتم انه تزويق للأم الحنون وتقصدون به اميركا (رغم ان الليبرالية ليست نتاجا اميركيا فهي تطبقه كفكر اوروبي تتبناه الدول الديمقراطية ومثلها الهند واليابان واستراليا مثلا) ومن تعليقكم تتهموني اني عميل اميركي فيتم ايقاضي من مخابراتكم واساق بهذه التهمة لا احد يعرف اين ..وبنفس التهمة تضع الميليشيات الأسلاموية قنبلة صوتية امام بيتي للتنبيه والا فكاتم بعدها ..وبنفس تهمة العمالة لأميركا تم تصفية 800 شاب تشريني ..وتشريد الاف منهم انهم ذيول اميركا ..وبنفس التهمة اية الله يتهم دعاة الحريات في ايران ونفس التهمة وجهها الصداميون لنا ونحن طلبة في الخارج ..طيب ماالفرق بينكم ..وهذا هو جوهر مقالتي ان المؤدلجين مثلكم ومثلهم خطر على المجتمعات ..ونجابهكم بالحقوق والحريات التي اكتب عنها وهي نفس مواقف شعبنا في مواجهة الأصولية ونواجهكم بها اذا لاسامح الله غدا تصلون للسلطة
8 - تعقيب
على سالم
(
2022 / 9 / 26 - 04:00
)
شكرا للمقال الهام , نحن نعيش والاحداث العالميه تتلاحق بسرعه , الشيوعيه بدون جدال نظام عقيم وفاسد وغير عملى ابدا , نظام مهترئ وغبى ولا فلاح فيه ولامكان فيه للديمقراطيه والتداول السلمى للسلطه والعدل الاجتماعى , روسيا تعيش ازمات وكوارث بسبب فرد واحد مخبول وسادى استبدادى يراس تشكيل عصابى من المجرمين والقتله والصعاليك واللصوص والمافيا , هذا النظام ديكتاتورى باطش ومتوحش ظالم ومجرم , هل رأيت صور الروس الهاربين من روسيا عبر الحدود والمطارات واعدادهم ضخمه جدا ؟ انهم جميعا كارهين لروسيا السجن ويتمنوا ان يغادروها بدون رجعه , هذا كله يركز الاضواء على النظام الشيوعى العقيم والذى فى طريقه الى الانقراض والتفكك والزوال
9 - مساهمة الفاشية اللبرالية في ابادة الشعوب المستضعفة
حسين علوان حسين
(
2022 / 9 / 26 - 10:19
)
واضح أن مبيدي الشعوب من سماسرة الامبريالية والصهيونية النازية الجديدة لن يكتفوا بابادة عشرات الملايين من البشر طوال ثلاث قرون في قارات العالم أجمع باسم اللبرالية ، بل أن تعطشهم لسفك المزيد من دماء الأبرياء يسول لهم تجميل وجوههم القبيحة بالأقنعة البراقة دون أن يعوا بأن مبيدي الشعوب من أمثالهم يبقون مجرمين وان تجلببوا بغلالات سالومي وهي تحمل رأس يوحنا المعمدان . وهم في مسعاهم الارهابي النازي هذا مضطرين لتبديل اصباغ أقنعتهم لابادة الاعداء الوهميين من جيل لآخر ، فمرة يبيدون الشعوب الاصلية في الأمريكتين واستراليا وآسيا وافريقيا باسم التبشير والتحضر والتنوير ، ومرة يتحالفون مع القومجية والدينجية ضد الماركسية ، فيطبعون عبارة :
IN GOD WE TRUST
على دولاراتهم الملطخة بدماء ملايين المغدورين ، وهم - طوال تاريخهم الأسود - يعبدون الاوليغارشية والمكارثية والنازية والفاشية الصهيونية عبر تسميتها بالديمقراطية وحقوق الانسان واللبرالية والتنوير وغيرها من المفردات التي يحاربون معانيها الحقيقية. تركيزهم اليوم هو الهجوم على الحركات الثورية المعادية للفاشية الصهيونوأمبريالية مثلما يفعل هذا الكاتب بفجاجة مقرفة
10 - ويكرهون الفلسفة !ه
منير كريم
(
2022 / 9 / 26 - 15:34
)
لان الفلسفة تنمي العقل الانتقادي حيث لا فكرة تقبل الا ببرهان يكره المتادلجون الفلسفة
قال ابو حامد الغزالي في معرض كتابه تهافت الفلاسفة ( من تمنطق فقد تزندق ) ه
في الكويت منع تدريس الفلسفة ودول رجعية اخرى كذلك تحظر تدريس الفلسفة
الا ن من هو ضد الفلسفة هم الرجعيون والمتادلجون بانواعهم
وقسم منهم يزور الفلسفة ويقدم فلسفة متادلجة هي ضد الفلسفة
شكرا
11 - الليبرالية فكر حقوقي حرر الأنسان والشعوب
لبيب سلطان
(
2022 / 9 / 26 - 18:42
)
الليبرالية فكر انساني حقوقي وهي نور ت ولاتزال تنورالشعوب بحرياتها وبحقوقها ومنها الحق في الحياة والعيش في الكرامة الانسانية دون حضوع لاستبداد أوالديكتاتوريات بكل اشكالها او
الدينية او القومية او الماركسية التي ارتكبت ابشع جرائم الابادة في التاريخ هتلر اباد 50ا مليون من البشر في ديكتاتوريته القومية, و ماوتسي اباد 45 مليون في الصين وستالين 17 مليونا وبول بوت مليونان من مواطنيهم وجميعها ديكتاتوريات شيوعية وصدام في العراق اباد ملايقل عن مليون من العراقيين خلال ديكاتوريته
والليبرالية ناصرت الثورة الجزائرية وناضلت لاستقلاله وجابهت امريكا واوقفت عدواتها على الشعب الفيتنامي وضدالاحتلال السوفياتي لبراغ عام1968 وهي ليس كما توهمون انفسكم اداة الغرب بل هي داة بيد شعوبنا كمابقية الشعوب لمواجهة الديكتاتوريات المستبدة والانظمة الفاسدة وتنور وتعبئ للنضال لانظمة حكم مدنية تحترم مواطنيها وتلبي حقوقهم في المواطنىة المتساوية والحق بالعمل وفي العيشالكريم الامن والحر وشباب تشرين في العراق ولبنان خرجوا عام 2019لهذه الحقوق وهذه هي الليبرالية ولم يخرجوا يشعاراتكم الطوباوية المؤدلجة مثل االاشتركي
12 - شوف الوفاء لوريقة دكتورا من صدام يجعله ينبح لذئب ج
المتابع
(
2022 / 9 / 26 - 20:41
)
كذئب جائع-اعوذ بالعقل وملحقاته العيون والسمع وكل مايملك الانسان من احاسيس وادواتها -اعوذ بكل ذالك من شر حاملي ايديولوجية سادتهم صدام وعفلق-يارجل كل شئ امامنا هاي اميركا الغنية الكريمة الدمقراطية وهذا دولة البلاشفه القتلة السراق المضللين ومعها دولة البعث ولو كلها ساقطة وقد سقطت ومعها حتى بول بوت رغم ان دولة الاستعباد في كوريا الشماليه وفي الصين لم تسقطا بعد ليحل مكانهما دول تخدم الانسان ولا تحمه باسم دكتاتورية البروليتاريه او الاسلام او امة عربية واحدة مصخمه قاتله
ومن الثورات الثلاث-الريطانية والاميركية والفرنسية التي فتحت الابواب مشرعة لتطور الانسان والمجتمع -وليس اي جزء منه-وحتى اخوتنا العاملون في الحوار المتمدن وجلهم يسكن-بلدا راءسماليا- في السويد او الدنمارك او بريطانيا واميركا وكندا ويروا بام اعينهم ويرون يوميا تقدم وهناءة عيش شعوب مايسمى بالراءسمالية كيف تعيش بل وكيف تتطور-بل ويرون كيف يقتل الحكم الكاره والمعادي لاميركا في ايران الشابه اميني وعشرات المحتجين فقط لان المراءه الايرانيه تريد ان تختار لباسها
.. فولكسفاغن على خطى كوداك؟| الأخبار
.. هل ينجح الرئيس الأميركي القادم في إنهاء حروب العالم؟ | #بزنس
.. الإعلام الإسرائيلي يناقش الخسائر التي تكبدها الجيش خلال الحر
.. نافذة من أمريكا.. أيام قليلة قبل تحديد هوية الساكن الجديد لل
.. مواجهة قوية في قرعة ربع نهائي كأس الرابطة الإنكليزية