الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمظهرات تجاوز المعيقات

المهدي المغربي

2022 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


نوعا ما بعد انتفاضة عشرين فبراير 2011 و صداها المستمر إلى يومنا هذا
بعد كل هذه الهزات الاجتماعية لا يمكن أن نغفل تاثير هذه الانتفاضة في عقلية الشباب و في المشهد الاجتماعي عموما بالرغم من تفاوت التعاطي مع أحداثها العنيفة

ان التقليد الاعمى و العقم الديني و الإيمان الزائف
بالإضافة إلي القمع و الاستغلال هي من المعيقات الأساسية التي تمنع من تطور الواقع الاجتماعي و تجعله حبيس الدوامة المالوفة و منوطونية الهفوات المتكررة.

أهمية التأطير مسألة ضرورية بدل الانزواء المثقفاتي في البرج العاجي او في صالونات القيل و القال و إعادة إنتاج الفراغ الذي ينعش الاستئناس المجاني
الجيل الجديد يمتلك مواهب كبيرة و اذا تقدم السن و كبرنا لا بد لنا أن نكبر مع طموحات الشباب في التغيير في الفن في الموسيقى في الرقص و في ميادين
التطور القابلة للتفاعل
و يظل التعاطي مع اسلوب الاجترار و الكذب على النفس هو مصدر النفاق
و الجرح العاطفي لن يزيد صاحبه الا حزنا و صعفا و ضياعا
و ان الحزن يتحول بدافع الإرادة إلى قوة لما يكتمل الوعي السياسي بالأمور و الوعي هو تقدير و تقييم ما هو قائم و استطلاع التداعيات و رصد كل الاحتمالات و القوة على مواجهة ما ينتظر من ردود أفعال و مواجهات و تحديات.

بعدما تضاعف القهر و القمع و سياسة التجويع و التجهيل الممنهج في بيئة اجتماعية هشة يخترقها الوعي الحسي و العاطفي بشكل جارف و كذلك تخترقها ثقافة التفاهة و الابتذال و الاتكالية و تخترقها أيضا الثقافة الرسمية السائدة الممنهجة ضد أي حس ثوري مناهض للواقع الموبوء و الذي يشجع على الاستكانة و القبول بالامر الواقع دون تحريك ساكن او ململة الحجارة الراكضة في نهر المتاعب
بعد كل هذا يتمظهر في البعد الإستراتيجي
ان ما يجعل الحركة الشبابية و النضالية عموما في قلب الأحداث و صناعة الاحداث و التأثير في مجرى التاريخ هو الخروج من تحت عباءة منطق الوصاية و الهيمنة الفكرية التقليدية المتحجرة من جهة و من جهة اخرى الاعتماد على المؤهلات الذاتية
و ضرورة تطوير اساليب التعاطي مع الحقل الفني و المسرحي و السينمائي و الموسيقي و الثقافي و الرياضي و السياسي بالشكل و بالصيغ التي تسمح بجعل الآخر بما فيه النقيض الطبقي يسمع و ينتبه و يتتبع هذه الديناميكية الجديدة التنويرية لأجل غد افضل اكيد سيصاب بالدهشة لأنها تضرب في ثوابته الملتبسة و المؤدلجة بأبشع السموم.
و ان يضع لهذه الموجة الجريئة الف حساب و يجب أن لا يغفل هذا النظام المتغافل ان المستقبل للشباب و للطلائع الواعدة رغم كل
العقبات و الأزمات.

شيء من التحدي يفرض نفسه و من سار على الدرب وصل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: البدأ بترحيل مهاجرين أفارقة الى بلدانهم، فما القصة؟ |


.. هجوم إلكتروني على وزارة الدفاع البريطانية.. والصين في قفص ا




.. -سابك- تستضيف منتدى بواو الآسيوي لأول مرة في الرياض


.. السياحة ثروات كامنة وفرص هائلة #بزنس_مع_لبنى PLZ share




.. المعركة الأخيرة.. أين يذهب سكان رفح؟ | #على_الخريطة