الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا دستور ولا ديمقراطية بل حكومة إطارية

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


أصبح الدستور والديمقراطية في العراق المستباح وشعبه المذبوح مثل عصاة موسى (ع) تستعمل في الدفاع عن النفس والمصالح الأخرى لأن الإنسان لا يطلب الحقيقة من أجل الحقيقة ذاتها وإنما وسيلة يستخدمها الإنسان في تعزيز مواقفه ومصالحه أكثر مما هما هدف مطلق يقصده الإنسان لذاته. وحينما يتنازع ويتصارع الناس حول الدستور والديمقراطية إنما هم ينشدون بهما مصالحهم الخاصة وإذا تناقض الدستور والديمقراطية مع المصلحة الخاصة كانت المصلحة الخاصة أولى بالاتباع لأن الإنسان حين يسعى وراء مصلحته الخاصة يغطي سعيه ببرقع من الحجج المثالية ليدعم به موقفه .. كما أن الإنسان من أجل أن يثبت وجهة نظره يأتي بالأدلة العقلية والنقلية التي تنسجم مع رأيه ومواقفه ويعتبر الدستور والديمقراطية شعار المنتصر وتحقق غاياته وأهدافه.
إن الإنسان يمتاز بمقدرة على التميز بين الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية والإنسان المدرك والواعي يعتمد على نسبية الأفكار وليس على الفكر المطلق إلا أن البعض من الناس يعتبر الحقيقة حقيقته لأنه يؤمن بالحقيقة المطلقة حسب قاعدة (من ليس معي فهو ضدي) وفي هذه الحالة فإن الإنسان الآخر إما أن يكون مع الحقيقة أو ضدها فإذا كان ضد الحقيقة فيعني ذلك أنه هالك ومنبوذ أما إذا كان مع الحقيقة التي يؤمن بها أصحاب الحقيقة المطلقة فهذا يعني يصبح من أصحاب المنزلة والمكانة المحترمة مما يعني عدم وجود شخص يحاسبه ويعاقبه ويقاضيه .. إن الحقيقة المطلقة حقيقة الفكر المطلق صاحب السلطة الشمولية والرأي الدكتاتوري المطلق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو