الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدن « الباكية » ..!!

عبدالرحمن حامد القرني

2022 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


هُطُولٌ ..



•• « أبو بكر سالم بالفقية » الحضرمي الجذور ..!! العدني « الهوى » ..!! « السعودي » الجنسية ..!! « فنان » بنى له قاعدة « ضخمة » من المحبين تجاوزت الجزيرة العربية ..!! انطلق من « حضرموت » واشتهر من « عدن » ..!! وواصل « تألقه » في السعودية وبقية دول الخليج ..!! ويقال إنه شديد الثقة بالنفس وبجمهوره ..!! وإنه لا يخشى منافسة أحد من « الفنانين » له في المكانة الجماهيرية ..!! إلا الفنان الشعبي « فيصل علوي » رحمه الله ..!! ذا الجذور « الحضرمية » ..!! أيضاً « اللحجي » النشأة والهوى ..!! والمفاضلة بين الاثنين « صعبة » ..!! لكن الواقع يقول إن الميل إلى « فيصل علوي » رحمه الله أكثر منطقية ..!! أما « لماذا » ..؟؟ فأن « أبو بكر » ردد في بعض من « أغنياته » من الكلام ما لا يمكن أن يصدقه عاقل ..!! بل ردد من « الكلمات » ما يمكن تشبيهها بالدعاية الانتخابية التي تكثر فيها كلمة « سوف » حتى بتنا في حالة ثأر مع « سوف » ..!! وكل ما ننتظره قرار من الأمم المتحدة يمنع « سوف » من دخول مجالس « القات » اليمنية كي لا تتكرر بعد ذلك ضمن التصريحات الرسمية ..!!

•• المأخذ على « أبو بكر » وصفه عدن بأنها « جنة » الدنيا التي فيها كل « فن »..!! متمادياً في « محبته » ..!! لها « مستعينا » بأناقة أدائه وعذوبة وصوته إلى أن تبلغ به « الجرأة » في أغنية أخرى فيزعم بأنه قد لا « ينام » الليل وقد يصبر على « الشَّجن » لكنه لن يحتمل إطلاقاً « فراق عدن » ..!! وفي إحدى « الجلسات » الغنائية التي تسرب تسجيلها إلى « الناس » غنى تلك الأغنية وهو يبكي حتى قال : « آه .. يا عدن » ..!!

•• فكانت هذه كلمة « الصدق » الوحيدة في الأغنية الطويلة « الأكذوبة » ..!! « فعدن » ليست جنة « الدنيا » ..!! كما أراد لنا أن نصدق « أبا أصيل » ..!! نحن في القرن « الحادي والعشرين » وعدن مدينة « تشكو » من جحيم « الغزاة » ..!! والناس يموتون فيها من « لهيب » الحر ..!! بعد « تدمير » الخدمات فيها ..!! من « كهرباء » و « ماء » ..!! وليس من « لهيب » الشوق ..!! ولا يبدو أن لهذه « الأوضاع » حلاً عاجلاً ..!! « عدن » الباسمة أصيبت « الطعن » في خاصرتها ..!! « عدن » المدلالة من أيام « زمان » ..!! نراها « تموت » وتدمر بنيتها « التحتية » من الغزاة « والخونة » من أهل اليمن ..!! « عدن » منذ باعها رئيسها السابق « علي سالم البيض » بثمن بخس ..!! ظلت « تعاني » الظلم والاضطهاد واغتصاب « ثروتها » من رجال « المخلوع صالح » ..!!

•• وأهل « عدن » صحيح « مساكين » ..!! « مساكين » ..!! وليس أهل « الهوى » هم « المساكين » .. !! ولذلك فهم « عاجزون » عن الهرب منها ..!! ومن استطاع « الهرب » أغرقوه في « بحرها » القاتل ..!!

•• في « عدن » أصبح الموت سهلاً ويسيراً ..!! بل إنه « صفة » من صفات هذه المدينة ..!! فالناس « يموتون » من القهر ..!! « ويموتون » من الجوع ..!! ومن « الصراعات » التي لا « نهاية » لها على الأراضي ..!! هم أصلاً « يموتون » منذ « الوحدة » قهراً ..!! وهم على « أبواب » المحاكم ..!!

•• بعد ذلك هل يريدنا « أبو بكر سالم » أن نصدقه ويحتمل الناس الحياة في « عدن » أم يطلبون « هجرها » بدلاً من ودها ولكن إلى أين يذهبون ..!! فلم « يستقبلهم » إلاّ دول « أفريقيا » والفقيرة منها ..!!

•• « فيصل علوي » يتفوق على « أبو بكر سالم » في أن أحداً لم يلحظ أنه « بالغ » في مديح « لحج » أو بساتين « الحسيني » بعد .. !! رغم « قرار » تحويلها إلى منطقة « حرة » حتى يمكن الحكم بالطريقة « القبلية » في أفضلية الرجلين كي لا نعود إلى مربع القضاء وأحكامه ..!!

•• « وللتذكير » فإن التغزل « بعدن » و « لحج » كان في الخمسينات والستينات من القرن الراحل ..!! أما حظ « عدن » من القرن الحادي والعشرين فهو أنها تعيش فيه « بذكرى » أنها كانت مدينة « خالية » من « المتنفذين » و « القبليين » الشماليين ..!! الذين يطلقون عليهم أهل « عدن » واليمن الجنوبي « الدحابشة » ..!! « وسامحونا » ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران