الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون في السويد (1)

باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)

2022 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


:المبحث الأول : العلاقات السـويدية أيام الفايكنغ
قد تبدو العلاقات التجارية الثقافية بين العالم الإسلامي وأوروبا الغربية ظاهرة حديثة العهد ولكنها في الحقيقة تمتد إلى أكثر من ألف عام من التقاليد. غالباً كانت الأمور تثير الدهشة بين الذين لم يسمعوا عن أسفار الفايكنغ، هو كون السويد من أولى دول أوروبا الشمالية التي أقامت علاقات مع الخلافة العباسية. كان الفايكنغ، ذوي الخلفية الزراعية أصلاً، من مهرة الملاحين وقد قاموا برحلات طويلة في مراكبهم النحيلة التي تعمل بالمجاذيف أو الأشرعة. كانوا يأتون من كافة الدول الشمالية، بينما كان فايكنغ الدانمارك والنرويج يتوجهون نحو الغرب فقد توجه فايكنغ السويد في معظم الأحيان نحو الشرق. عموماً يشار إلى الحقبة ما بين عام 800 وعام 1050 على أنها عهد الفايكنغ، فيها كانت أول رحلة للسويديين باتجاه الشرق قد تمت عبر الأراضي الروسية في القرن التاسع، حيث عبروا بمراكبهم البلطيق وبحيرة لادوجا ثم واصلوا رحلتهم عبر الأنهار الروسية الكبيرة حتى بلغوا المناطق الشرقية المتاخمة لبحر قزوين. خلال استكشافاتهم للشرق، كانوا يسلبون من يصادفهم على الطريق حيناً ولكنهم كانوا يتاجرون مسالمين في معظم الأحيان، وبقي الكثير من السويديين في البلاد الروسية أسسوا مراكز تجارية على طرق القوافل التي تصل الشرق بالغرب، هكذا كان الفايكنغ يلتقون بمواطنيهم ويشعرون بالأمان خلال أسفارهم رغم بعد البلاد التي يقصدونها، كانت تعيش شمال بحر قزوين بعض القبائل ذات الأصل الشمالي والشرقي المختلط، منها الخزر وبلغار الفولجا والروس. هذه القبائل احتلت المناطق الغربية من بحر آرال حتى الدنيبر وإلى الشمال على امتداد نهر الفولجا. يرجح أن قبائل الروس كانت من أصل اسكندنافي مباشر، ومنذ فجر التاريخ الإسلامي قد تأثرت بالحضارة الإسلامية المجاورة واستقبلت البعثات والتجار من الخلافة الإسلامية. في هذه المنطقة بالذات التقى الفايكنغ للمرة الأولى بالمسلمين، تفيدنا بعض المصادر المكتوبة بأنهم عبروا بحر قزوين و استمروا جنوباً حتى وصلوا بغداد. اذ كتب ابن خرداذبة الذي كان وزيراً للبريد والأمن في إيران الغربية، حوالي عام 840 وإذا سافروا عن الدون، يعبرون الخليج ومدينة الخزر، حتى يأخذ منهم الحاكم العشر ويحطون رحالهم حيثما أرادوا على الشواطئ وهم غالباً ما يرسلون سلعهم التجارية على ظهر الجمال من جرجان إلى بغداد المراجع الشمالية عن أسفار الفايكنغ عديدة، لكنها مبهمة وصعبة التفسير في بعض الأحيان وإجلالاً للذين قاموا بالأسفار البعيدة والذين مات الكثير منهم في بلاد الشرق، كان الفايكنغ يقيمون نصباً حجرياً مزخرفاً يحمل غالباً كتابات فنية منمّقة بالحروف والأشكال الرونية التي كانت تمثل كتابة أهل الشمال آنذاك وكانت تتمثل بشكل رئيسي من خطوط عمودية وهناك أكثر من عشرين نصباً رونياً من القرن الحادي عشر تروي بشكل رئيسي على ما يبدو بعثة منظمة، قام بها الرحالة المغامر والشجاع انجفار ورجاله. أشهر هذه الكتابات المنقوشة على نصب قريب من قلعة جريبسهولم Gripsholm في أواسط السويد. أما المصادر العربية من القرن التاسع عشر من القرن التاسع و بعده، فهي أغنى بالمعلومات من هذه الكتابات المقتضبة باللغة السويدية القديمة. تعلمنا من خلال هذه المصادر العربية كيف كانت الشعوب الشمالية الأصل تعيش في الشرق وعرفنا عن عاداتهم و تقاليدهم. يعتبر ابن فضلان أشهر المؤرخين الذين نقلوا عن حياة وعادات هذا الشعب الغريب، كان الخليفة المقتدر بالله قد أرسل ابن فضلان ممثلاً عنه ضمن بعثة إلى ملك البلغار عام 922 -921 وكونه كان مسلماً واسع الثقافة قادماً من العالم المتطور، فقد وجد السويديين المتخلفين وعاداتهم مدعاة للاهتمام رغم اتسامهم بالبربرية وكان ابن فضلان محباً للإطلاع شديد الملاحظة. الوصف المخيف الذي أعطاه أحياناً عن التقاليد والتصرفات الهمجية للصقالبة هو الاسم الذي أطلقه العرب على الشعوب الشمالية يعطنا فكرة عن مظهر الفايكنغ وتصرفاتهم وأزيائهم والأسلحة التي كانوا يستعملونها وتبرجوا بالحلي مما شكّل قراءة مثيرة للغاية.
لعل الأكثر إثارة من ذلك هي مجموعات الأشياء وقطع النقد التي كان الفايكنغ يعودون بها إلى السويد والتي يجدها المرء حالياً محفوظة في المتاحف السويدية. ففي المتحف الملكي للمسكوكات في ستوكهولم يمكننا أن نرى بأم أعيننا أكثر من 80.000 قطعة من المسكوكات النقدية، العربية والفارسية، برهاناً على العلاقات والمبادلات التجارية التي كانت قائمة بين الطرفين آنذاك. يعتقد بأن مجموعات المسكوكات الإسلامية هذه مثلت فقط جزءاً من القطع النقدية التي جيء بها أصلاً وهي تمثل أهم المجموعات المتواجدة خارج المناطق الإسلامية وهذه الموجودات إن دلت على شئ فإنها تدل على العلاقة التي كانت قائمة بين الفايكنغ والعالم الإسلامي وأهم مجموعتين بين هذه المسكوكات هي القطع الفضية التي تعود إلى أيام العباسيين والساميين، من التي ضربت في مدينة السلام (بغداد) ، الكوفة ، البصرة ، واسط ، خراسان ومنها ما ضرب في سوريا في القرن العاشر أيضاً. لقد عثر على مسكوكات بكميات صغيرة يعود تاريخها إلى الخلافة الأموية في الأندلس وهذه القطع النـقدية تحمل نصوصاً عربية تشير إلى أصلها وتاريخ ضربها إضافة إلى بعض النصوص من القرآن، معظم هذه القطع النـقدية هي من الفضة من فئة الدرهم إلا أن بعضها من الذهب ومن فئة الدينار أيضاً ويعتقد بأن هذه المسكوكات كانت قد دفعت في المبادلات التجارية مقابل فراء السنجاب والثعالب إضافة إلى الرقيق وكانت هذه الكميات من القطع النقدية تخبأ وتطمر في الأرض في وقت الحروب والقلاقل ولم يعثر عليها إلا من خلال الحفريات التي قام بها علماء الآثار بعد ألف عام، كثيراً ما تم اكتشاف هذه الموجودات الثمينة عن طريق الصدفة البحتة، مثلاً أثناء قيام فلاح بحرث أرضه في جزيرة كوتلاند أو اولاند في بحر البلطيق أو أثناء قيام عامل بناء بحفر الأساس لبناء بيت في قرية قرب بحيرة ميلار في أواسط السويد. أما أهم الحفريات بحثاً عن مخلفات الفايكنغ فقد أجريت في بيركا التي يعتقد أنها كانت عاصمة السويد في تلك الحقبة وتظهر الدراسات التي أجريت على الأقمشة وتم العثور عليها في المقابر، أن بعض تلك الأقمشة كان يؤتى بها أيضاً من الشرق وأن ثياب الفايكنغ رجالاً ونساءً في بعض الحالات متأثرة بالتقاليد الشرقية. كما هو متوقع يظهر أنه كان من تقاليد الفايكنغ في تلك الفترة. إحضار الهدايا لزوجاتهم وعائلاتهم بعد غياب طويل كان في العادة يدوم عاماً كاملاً. وقد تم كذلك العثور في المدافن على سبحات من الخرز شرقية الأصل، وسبحات من العقيق الأحمر وقطع من الكريستال والزجاج الملوّن وهناك أيضاً قطع من الأواني الزجاجية المزخرفة، القناني، الأشياء، الموازين المعدنية والأدوات الضرورية للتجارة لأن قيمة النقود كانت تقدر بوزنها وليس بقيمتها المسكوكة، من ضمن هذه الأشياء أيضاً كأس واحدة فقط مصنوعة من الفخار المطلي وهي ذات مصدر شرقي، وإرضاء لأنفسهم ولأصدقائهم من الرجال كان الفايكنغ بعد رحلاتهم تلك يحضرون معهم قطعاً يعتقد أنها كانت بيادق الشطرنج. وكانوا أيضاً يضعون على أحزمتهم قطعاً ذات نقوش، زخارف ونتوءات مصبوبة من البرونز بأشكال كالتي نجدها في الدول الإسلامية اذ يعتقد بأن المهرة من حرفيّ الفايكنغ قد قلدوها فيما بعد ولكن مازال الكثير من جوانب تلك الحقبة من تاريخ الفايكنغ تشكل طلاسماً تحتاج دراسةً وتفسيراً. أحد هذه الطلاسم التي لم تحل بعد هي ماهية وأصول واحدة من أجمل الموجودات الأثرية الإسلامية من تلك الفترة. قبل أربعين سنة تقريباً، تم العثور على مبخرة ضخمة من البرونز وثلاثة ملاقط للجمر في غابة بعيدة عن مدينة يافله Gävle في أواسط السويد وكانت هذه الأشياء مخبأة مع قطعة معدنية أخرى في فجوة صخرية على سفح التلال. يدل مظهر المبخرة وزخرفتها الغنية بأشكال نصفية من أشجار النخيل. وشكل الإناء المربع وغطائه المقبب الشكل على أن مصدره يعود إلى البلاد الإسلامية شرقي البحر المتوسط أو ربما مصر ولكن لا توجد أدلة حاسمة عن أصل ومصدر وتاريخ هذه الأشياء. فقط عبارة واحدة محفورة بتعبير عربي غير صحيح، يفترض أنه يعني [بسم اللاهي رحيم] وبعد أن كانت هذه المبخرة يوماً لأحد أغنياء التجار أو ربما لأحد الخلفاء أو السلاطين، أحضرت إلى السويد لتزين اليوم متحف مدينة يافله. لقد دامت أسفار الفايكنغ والعلاقات بين الشرق والغرب فترة تنيف على القرنين. وفجأة توقف كل شئ في مطلع القرن الحادي عشر. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى تبدل الظروف في السويد، بسبب انتشار المسيحية، أيضاً بسبب الهجمات من الشرق إلى داخل روسيا، بشكل قطع الطرق التي كان يعتمدها الفايكنغ في أسفارهم، كما سد مداخل الأنهار التي كانت تقل سفنهم باتجاه الشرق. لقد عثر على الزي الإسلامي بين قبائل الشمال الأوربي وامتزاج ذلك في الحضارة الإسلامية لما نشره موقع صحيفة Independent البريطانية اذ بفحص الثياب التي عثر عليها في قبور الفايكنغ ” النورمانديين ” انها تعود الى القرن التاسع والعاشر وقد اظهرت وجود النص العربي فيها، حتى ان كلمة الله ظهرت بوضوح في صورة زي المرأة.

:المبحث الثاني : المسلمون في السويد
ساد التزمت البروتستانتي في السويد خلال عهدها كقوة عظمى خلال 1611- 1718 وقد تم في تلك الفترة حظر أية هجرة غير بروتستانتية إلى السويد حظراً تاماً ولم يتم الاستثناء عن هذه القاعدة إلا مرة واحدة عندما أصدر كارل الثاني عشر، أمراً ملكياً عام 1718 سمح بموجبه بأداء المناسك الدينية الإسلامية فوق الأراضي السويدية وكان ذلك لغرض الاحتفاء بممثلي (الباب العالي) القادمين من الإستانة من المسلمين الأتراك الذين جاؤا لإقراض ملك السويد وأقاموا في مدينة كارلسكرونة Karlskrona ورغم ذلك التزمت، فإن كتب السيرة تحدثنا أن عدداً لا بأس من السويديين البارزين قد تحولوا إلى الإسلام، فلقد اعتنق الإسلام رئيس الحرس الملكي، عندما كانت السويد قوة في أواخر القرن السابع عشر وكان اسمه يوهان يولهالمر، كذلك فعل الدبلوماسي والمؤلف جوستاف نورينج 1861 -1937 عندما انتقل إلى القسطنطينية واعتنق الإسلام عام 1884 وغير اسمه إلى علي نوري، كذلك الفنان آجويلي 1869 - 1917 كان من أحد مشاهير السويد الذين اعتنقوا الإسلام وقد استبدل اسمه إلى عبد الهادي المغربي، رغم ذلك في الوقت الذي ازداد فيه اهتمام الفنانين في اوروبا بالشرق والاستشراق تأثر المهندسون المعماريون السويديون أيضاً بفن العمارة الإسلامي وكتب أحد المؤرخين السويديين أن البرج الرئيسي لمبنى بلدية ستوكهولم، هذا البرج الذي يعتبر أكثر رموز المعمارية أصالة، يرتكز على قوس داخلي مشيد حسب مفهوم العمارة الإسلامي.
جاء عدد قليل من المسلمين التتار وغيرهم من مسلمي الاتحاد السوفيتي السابق إلى السويد عبر فنلندا مع موجات الهجرة من استونيا، أسس هؤلاء نواة أول طائفة إسلامية في السويد عام 1949 على أن وجود هذه الطائفة ظل مجهولاً نسبياً، لقد قدر عدد المسلمين في السويد عام 1953 بنحو 500 شخص وعلى الرغم من ذلك فإن التقرير الشامل الذي أعدته الكنيسة واللجنة الحكومية حول الطوائف الدينية الموجودة في السويد في العام 1963 لم يذكر المسلمين أبداً، في العام 1966 قدر معهد علم الاجتماع والدين في ستوكهولم عدد المسلمين في السويد بحدود ألف مسلم ولقد ازداد العدد إلى 9000 عام 1970 بات وجود المسلمين يتضح أكثر وأكثر منذ ذلك الوقت، انتشر الإسلام ثاني أكبر ديانة في السويد وقد بدأ وصول المسلمين بأعداد كبيرة خلال الستينات كقوة عمل من تركيا ويوغسلافيا، ثم خلال السبعينات كمهاجرين من شمال أفريقيا، فلسطين ولبنان، وخلال الثمانينات من العراق، إيران، أثيوبيا، البنغال، الصومال، أما خلال التسعينات فإن المهاجرين أتوا من العراق، البانيا، البوسنة، إذ يوجد من العراقيين حالياً أكثر من نصف مليون شخص حتى العام 2014 من مختلف قوميات وأديان ومذاهب النسيج العراقي المعروفة وقد دفعت العديد منهم خلال حرب الخليج الأولى والثانية المجئ للسويد بأعداد هائلة جعلتهم اكبر الجاليات الحالية.

المؤسسات الإسلامية في السويد :
يقدر عدد المسلمين في السويد حاليا حوالي مليونين شخصاً للعام 2000 لكنهم سابقاً كان عددهم اقل بكثير أسسوا أول تجمع ديني لهم عام 1949 ذلك أول تجمع ديني غير مسيحي في السويد منذ إشراقة عهد التسامح الذي أتاح لليهود تأسيس تجمعهم قبل 175 عاماً من ذلك التاريخ. يوجد حالياً في السويد عدد من المنظمات الدينية التي تضم عشرات الآلاف ولا شك أن هناك عدداً آخر من المسلمين المتدينين لا ينتمون إلى أي من تلك المنظمات، يقدر عدد الجمعيات الإسلامية التي تنظم إلى المنظمات الرئيسية اكثر من 1000 جمعية تمثل مختلف المذاهب الإسلامية. المساجد في السويد عبارة عن شقق أو بيوت منفصلة أما المساجد الكبيرة فهي قليلة وآخرها مسجد ستوكهولم الذي يضم مكتبة و قاعة للأنشطة و يقع في مركز المدينة.

ترجمة القرآن :
هناك عدة ترجمات كاملة للقرآن إلى اللغة السويدية، فقد صدرت الترجمة الأولى عام 1843 والثانية 1874 أما ترجمة كارل فيلهلم التي نشرت عام 1917 فما زالت في المكتبات وتعتبر هذه الترجمة بقوتها اللغوية المهيبة باستخدامها اللغة الكلاسيكية المتأثرة بالإنجيل واحدة من أفضل تراجم القرآن إلى أية لغة اوروبية وقد صدرت بطبعات جديدة كما تم إصدار تراجم جديدة للقرآن لعل أشهرها الترجمة التي قامت بها كوانيتا صدّيقة وبهذا تعتبر أول ترجمة تقوم بها امرأة.

الإسلام في دول الشمال الأخرى :
لابد في ختام هذا البحث من استكمال الصورة عن المسلمين في دول الشمال الأخرى ففي الدانمارك والنرويج ظهر الإسلام فيهما كما في السويد بسبب هجرة العمال واللاجئين عقب الحرب العالمية الثانية ويعتقد أن عدد المسلمين في النرويج بحدود 400 ألفاً هؤلاء بشكل أساسي هم مهاجرون أو منحدرون من صلب مهاجري تركيا، يوغسلافيا، باكستان والمغرب وفي الآونة الأخيرة من الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، يقدر عدد الذين أسلموا من النرويجيين بحدود 4000 شخصاً وفي الدانمارك نحو 3000 أما في فنلندا فقد هاجر المسلمون إليها في القرن التاسع عشر حين كانت فنلندا خاضعة لحكم روسيا، حيث أمضى الجنود والتجار التتار فترة طويلة من حياتهم هناك ويعطي وجود مقبرة للجنود المسلمين في جزيرة اولاند دليلاً على ذلك ثم بعد استقلال فنلندا استوطن بعض التتار المسلمين فيها تم تأسيس أول جمعية دينية إسلامية في هلسنكي عام 1925 على أن المسلمين المهاجرين الجدد لم يصلوا قبل الثمانينات مع حضور اللاجئين الصوماليين والأكراد العراقيين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م