الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة للقدس: ترابُها طينٌ وماءْ

سلمى جبران

2022 / 10 / 1
الادب والفن


ترابُــــها طيــــنٌ ومــــاءْ
كُلُّ النّواميس التي أنجَبَها
قَلْبُ السماء
مُفعَمَةً بالحُبِّ، هبَّتْ
كي تُعينَ قَيْصَرًا تحدّى روحَهُ،
أضاعَها هَباءْ
فانتشَرَتْ سِياطُهُ مُعلِنَةً
مُلْكًا مؤبَّدًا على حجارةٍ،
مُلْكًا على مدينةٍ أثيرُها نارٌ
وأرضُها طينٌ وماءْ...
لكنَّهُ رَفَضَها
وأعلَنَ الجُنونَ أبَدًا...
سطَّرَهُ كما يشاءْ
فانتَحَلَ الشموخَ بِدْعَةً،
شيطانُهُ غدا مَلاكَهُ،،
وحُبُّهُ قد حالَ قوَّةً
وصدقُهُ أضحى رياءْ
وقُدسُهُ أحالَها مَحْظِيَّةً لهُ إلى الأبَدْ
وراحَ مُعْلِنًا تَمَلُّكًا للأنبياءْ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار